اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 01.10.2010, 22:24
صور Zainab Ebraheem الرمزية

Zainab Ebraheem

عضو

______________

Zainab Ebraheem غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.125  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.11.2011 (14:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختى الحبيبة ندى الاسلام

قرأت عن هذا الموضوع قد يفيدك هذا الرد


فهذا يدل على أن علة النهي كون الإبل من الشياطين لا غير ، فالإبل تعمل عمل الشياطين والجنان ، لأن الإبل كثيرة الشراد فتشوش قلب المصلي وتمنع الخشوع . قال الخطابي : قوله صلى الله عليه وسلم : فإنها من الشياطين . يريد أنها لما فيها من النفار والشرود وربما أفسدت على المصلي صلاته ، والعرب تسمي كل مارد شيطانا كأنه يقول : كأن المصلي إذا صلى بحضرتها كان مغررا بصلاته لما لا يأمن نفارها وخبطها المصلي ، وهذا المعنى مأمون من الغنم لما فيها من السكوت وضعف الحركة إذا هيجت . وقال بعضهم : معنى الحديث أنه كره الصلاة في السهول من الأرض لأن الإبل إنما تأوي إليها وتعطن فيها ، والغنم تبوء وتروح إلى الأرض الصلبة ، قال : والمعنى في ذلك أن الأرض الرخوة التي يكثر ترابها ، ربما كانت فيها النجاسة فلا يتبين موضعهما ، فلا يأمن المصلي أن تكون صلاته فيهما على نجاسة ، فأما القرار الصلب من الأرض فإنه ضاح بارز لا يخفي موضع النجاسة إذا كانت فيه وزعم بعضهم أنه إنما أراد به الموضع الذي يحط الناس رحالهم فيها إذا نزلوا المنازل في الأسفار قال : ومن عادة المسافرين أن يكون برازهم بالقرب من رحالهم ، فتوجد هذه الأماكن في الأغلب نجسة ، فقيل لهم لا تصلوا فيها وتباعدوا عنها والله أعلم . ( في مرابض الغنم ) هي جمع مربض بكسر الباء ، لأنه من ربض يربض مثل ضرب يضرب ، يقال ربض في الأرض إذا التصق بها وأقام ملازما لها ، واسم المكان مربض وهو مأوى الغنم ، مثل بروك الإبل . وفي الصحاح ربوض الغنم والبقر والفرس والكلب ، مثل بروك الإبل وجثوم الطير قاله العيني ( صلوا فيها ) أي في مرابض الغنم ( فإنها ) أي الغنم ( بركة ) أي ذو بركة . قال في غاية المقصود : والمعنى أن الغنم ليس فيها تمرد ولا شراد بل هي ضعيفة ، ومن دواب الجنة وفيها سكينة فلا تؤذي المصلي ولا تقطع صلاته ، فهي ذو بركة ، فصلوا في مرابضها



الحكمة من وجوب الوضوء من لحم الإبل :
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين المتوفى ( سنة 1420 هـ ) رحمه الله :
و الحكمة من وجوب الوضوء من لحم الإبل يجاب بجوابين :
الأول : أن الحكمة أمر النبي صلى الله عليه وسلم , وكل ما أتى به صلى الله عليه وسلممن الأحكام فهو حكمة . قال تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ  الأحزاب 36 ) وحديث عائشة لما سئلت , ما بال الحائض تقضي الصوم , ولا تقضي الصلاة قالت (( كان يصيبنا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة )) أخرجه البخاري ومسلم ) ولأننا نؤمن _ ولله الحمد _ أن الله لا يأمر بشيء , إلا والحكمة تقتضي فعله , ولا ينهى عن شيء إلا والحكمة تقتضي تركه .

أن بعض العلماء التمس حكمة فقال : إن لحم الإبل شديد التأثير على الأعصاب , فيهيجها , ولهذا الطب الحديث ينهى الإنسان العصبي من الإكثار من لحم الإبل , والوضوء يسكن الأعصاب ويبردها ( انظر كلام ابن القيم في ذلك في إعلام الموقعين 1/395 , و أيضاً في زاد المعاد 4/376 ) كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالوضوء عند الغضب (5) . لأجل تسكينه . ( الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله ( 1 / 254و255 ) .
(5) ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه على المشكاة (5113) .







توقيع Zainab Ebraheem

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ


رد باقتباس