اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 14.01.2017, 04:02

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


بارك الله فيك يا دكتور محمد
تحليل منطقى جدا
و جدير بالذكر أن هذا اللص الذى تذكر الأناجيل أن الجموع كانت تطالب بإطلاق سراحه و صلب المسيح كان على الأرجح أيضا اسمه يسوع بل و لقبه باراباس و معناها (ابن الأب) !!!
نقلا عن موقع سانت تكلا
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...t-Barabas.html

اقتباس
سؤال: ما معنى اسم باراباس؟ وماذا عن الشخص الذي تسمى بهذا الاسم في الإنجيل المقدس؟



الإجابة:

أو "ابن الأب" أو "ابن السيد أو المعلم". ولعل كلمة "أبا" كانت تستخدم للتعظيم (مت 23: 9) ثم أصبحت اسم علم، فيكون "بارباس" معناه "ابن أباس". وقد جاء هذا الاسم في بعض النسخ السريانية "بار – ربان" أي "ابن المربي أو المعلم".

ويذكر أوريجانوس العلامة في شرحه لإِنجيل متي، أنه وجد الاسم في بعض المخطوطات القديمة "يسوع باراباس" في (مت 27: 16، 17)، كما يظهر الاسم علي هذه الصورة في المخطوطة"0 "من القرن التاسع وفي بعض المخطوطات السريانية. ولو صح أن اسمه الأول كان "يسوع" -وهو أمر غير مستحيل في ذاته- فإنه يجعل عرض بيلاطس أقوي وقعًا: "من تريدون أن أطلق لكم: يسوع باراباس أم يسوع الناصري؟". ومع أن كثيرين من العلماء يقبلون هذه الصورة للاسم، إلا أنه لا يمكن الجزم بأصالتها أو صحتها.

صورة في موقع الأنبا تكلا: أطلق لنا باراباس (بارباس)، رسم الفنان تشارلز لويس مولر - إنجيل يوحنا 18: 40 - من كتاب الكتاب المقدس وقصته

وباراباس هو المجرم الذي طلبت الجموع من بيلاطس –في عيد الفصح وبتحريض من الكهنة والشيوخ– أن يطلق سراحه وأن يصلب يسوع الناصري (مت 27: 20، 21، مرقس 15: 15، لو 23: 18، يو 18: 40) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) ويقول مرقس إنه كان "موثقًا مع رفقائه في الفتنة، الذين في الفتنة فعلوا قتلًا".

و كرأى شخصى فحسب - وليس أكثر- أظن أن ما حدث هو أن بيلاطس نظرا لتعاطفه هو و زوجته مع السيد المسيح و ربما إيمانهما سرا به قد يكون قد أطلق سراح (يسوع المسيح) و أمر بصلب (يسوع باراباس) مستغلا تشابه الأسماء حتى لا تعلم الجموع بحقيقة ما فعله حتى لا يثوروا عليه

مثلا مرقس إصحاح 15:
15 وَإذْ أرادَ بِيلاطُسُ أنْ يُرضِيَ النّاسَ، أطلَقَ لَهُمْ بارَباسَ، وَأمَرَ بِأنْ يُجلَدَ يَسُوعُ، وَأسلَمَهُ لِيُصلَبَ.

ربما يكون قد قال للناس أنه سيطلق باراباس حرصا على إرضاءهم ثم أمر بأن يجلد يسوع (باراباس) و أسلمه ليصلب و أطلق يسوع (المسيح)

بل طبقا لإنجيل يوحنا إصحاح 19 كان بيلاطس يحاول إيجاد طريقة ليطلق بها سراح يسوع (المسيح)

جاء فى يوحنا 19:
فَأمَرَ بِيلاطُسُ بِأنْ يُؤخَذَ يَسُوعُ وَيُجلَدَ. 2 فَصَنَعَ الجُنُودُ تاجاً مِنَ الشَّوكِ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ ألبَسُوهُ رِداءً أُرجُوانِيَّ اللَّونِ. [a] 3 وَكانُوا يَأْتُونَ إلَيْهِ وَيَقُولُونَ: «نُحَيِّيْكَ يا مَلِكَ اليَهُودِ!» وَكانُوا يَصفَعُونَهُ.

4 ثُمَّ خَرَجَ بِيلاطُسُ ثانِيَةً وَقالَ لَهمْ: «ها أنا أُخرِجُهُ إلَيْكُمْ لِكَيْ تَعلَمُوا أنِّي لا أجِدُ ما أتَّهِمُهُ بِهِ.» 5 فَخَرَجَ يَسُوعُ لابِساً تاجَ الشَّوكِ وَالرِّداءَ الأُرجُوانِيَّ. فَقالَ لَهُمْ بِيلاطُس: «ها هُوَ الرَّجُلُ!»

6 فَلَمّا رَآهُ كِبارُ الكَهَنَةِ وَحُرّاسُ الهَيْكَلِ، صَرَخُوا: «اصلِبْهُ! اصلِبْهُ!» فَقالَ لَهُمْ بِيلاطُسُ: «أنتُمْ خُذُوهُ وَاصلِبُوهُ! فَأنا لا أجِدُ ما أتَّهِمُهُ بِهِ.» 7 فَأجابَهُ اليَهُودُ: «لَدَيْنا شَرِيْعَةٌ، وَوِفقَ شَرِيْعَتِنا يَنبَغِي أنْ يَمُوتَ هَذا، لِأنَّهُ ادَّعَى أنَّهُ ابْنُ اللهِ!»

8 فَلَمّا سَمِعَ بِيلاطُسُ هَذا خافَ كَثِيْراً. 9 فَدَخَلَ إلَى قَصْرِ الوالِي ثانِيَةً وَقالَ لِيَسُوعَ: «مِنْ أيْنَ أنتَ؟» لَكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يُجِبْهُ. 10 فَقالَ لَهُ بِيلاطُسُ: «أتَرفُضُ أنْ تُكَلِّمَنِي؟ ألا تَعلَمُ أنَّنِي أملِكُ سُلطَةً لإخلاءِ سَبِيلِكَ، وَسُلطَةً لِصَلْبِكَ؟»

11 أجابَهُ يَسُوعُ: «ما كُنتَ لِتَملِكَ أيَّةَ سُلطَةٍ عَلَيَّ لَو لَمْ يُعطِكَ إيّاها اللهُ. لِذَلِكَ فَإنَّ خَطِيَّةَ الرَّجُلِ الَّذِي سَلَّمَنِي إلَيْكَ أعظَمُ مِنْ خَطِيَّتِكَ.»

12 بَعدَ ذَلِكَ بَدَأ بِيلاطُسُ يُحاوِلُ أنْ يَجِدَ طَرِيْقَةً لإطلاقِ يَسُوعَ. لَكِنَّ اليَهُودَ صَرَخُوا: «إنْ أطلَقْتَهُ، فَلَسْتَ مُوالِياً لِلقَيْصَرِ! فَكُلُّ مَنْ يَقُولُ إنَّهُ مَلِكٌ هُوَ عَدُوٌّ لِلقَيْصَرِ.»

13 فَلَمّا سَمِعَ بِيلاطُسُ هَذا الكَلامَ، أخرَجَ يَسُوعَ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَى كُرسِيِّ القَضاءِ فِي مَكانٍ يُدعَى «البَلاطَ» وَبِالآرامِيَّةِ «جَبّاتا.» 14 وَكانَ ذَلِكَ ظُهْرَ يَومِ الجُمعَةِ، يَومَ الاسْتِعدادِ لِلفِصْحِ. فَقالَ بِيلاطُسُ لِليَهُودِ: «ها هُوَ مَلِكُكُمْ!»

15 فَصَرَخُوا: «أبعِدْهُ عَنّا! أبعِدْهُ! اصلِبْهُ!» فَقالَ لَهُمْ بِيلاطُسُ: «هَلْ أصلِبُ مَلِكَكُمْ؟» فَأجابَهُ كِبارُ الكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنا مَلِكٌ سِوَى القَيْصَرِ!»

16 حِيْنَئِذٍ سَلَّمَهُ بِيلاطُسُ إلَيْهِمْ لِكَيْ يُصلَبَ.

هذه الجملة بالفعل ملفتة جدا للنظر ( 12 بَعدَ ذَلِكَ بَدَأ بِيلاطُسُ يُحاوِلُ أنْ يَجِدَ طَرِيْقَةً لإطلاقِ يَسُوعَ. )

طيب ما هو الحل ؟
بيلاطس مقتنع ببراءة المسيح و لا يريد صلبه
و اليهود يهددونه أنه إن أطلقه فليس مواليا لقيصر لأن يسوع يقول أنه ملك و من يقول أنه ملك فهو عو لقيصر

فمن المحتمل أن يكون بيلاطس قد أطلق يسوع (المسيح) و طالبه بأن يختفى عن أعين الناس و أمر بصلب يسوع (باراباس) و خرج و قال لليهود صلبت (يسوع) حتى لا يرفعون أمره لقيصر

و تحدثنا الأناجيل أن الوقت الذى كان فيه المسيح على الصليب - طبقا للأناجيل - كان وقت كسوف للشمس كما فى مرقس 15
33 وَنَحْوَ السّاعَةِ الثّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهراً، خَيَّمَ الظَّلامُ عَلَى كُلِّ الأرْضِ حَتَّى السّاعَةِ الثّالِثَةِ بَعدَ الظُّهرِ. 34 وَفِي السّاعَةِ الثّالِثَةِ، صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوتٍ عالٍ وَقالَ: «إلُوِي، إلُوِي، لَما شَبَقْتَنِي؟» [c] أيْ «إلَهِي، إلَهِي، لِماذا تَرَكْتَنِي؟»

و معنى هذا أن من شاهدوا الصلب كانوا لا يرون ملامح المصلوب جيدا خاصة إذا كان الصليب بعيد عن الناس بمسافة و حوله حراسة من الجنود الرومان
فربما كان كهنة اليهود يرون يسوع باراباس على الصليب و هم يظنونه يسوع المسيح أو و قد شبه لهم بيسوع المسيح و لكنهم فى حقيقة الأمر ما قتلوه و ما صلبوه
و الله أعلى و أعلم
و جدير بالذكر أن ما ورد فى تفسير قوله تعالى (ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم) ليس فيه حديث صحيح بل هو أقوال مختلفة نقلت عن المفسرين الكرام و لكن لا يعلم حقيقة ما حدث و كيفية التشبيه لليهود المذكور فى القرآن الكريم إلا الله تعالى







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة :