اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 17.10.2010, 19:52
صور زهراء الرمزية

زهراء

مديرة المنتدى

______________

زهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.354  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.07.2015 (20:56)
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
افتراضي


جزا الله اختنا الدكتورة مسلمة على التنبيه..

أنقل بعض الفتاوى المتعلقة بحكم زيارة الأهرامات وغيرها من الآثار/

السؤال/
هل تجوز زيارة الآثار الفرعونية في الأقصر وأسوان وغيرهما (من تماثيل ومعابد كانت تستخدم في عبادة غير الله) على اعتبار كونها إعجازا حضاريا؟

الفتوى /
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالآثار المذكورة هي من ديار الهالكين المعذبين من الكافرين، ولا يجوز دخولها إلا مرورا بها مع الاتصاف بالخشوع والبكاء، حذرا أن يصاب الداخل إليها بمثل ما أصيب به أهلها، مع التفكر والاعتبار في مصيرهم، أما زيارتها للسياحة والمتعة واعتبار كونها تراثا حضاريا، فهذا مخالف للحالة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتصف بها المؤمن في هذا الموقف، فالزائرون لهذه المواقع يمكثون فيها وتنتابهم الفرحة وأحيانا الاعتزاز بما يشاهدونه من آثار. هذا إضافة إلى ما يوجد بهذه الأماكن من منكرات شنيعة مثل فشو احتساء الخمور والتبرج، وربما العري والاختلاط الفاضح بين الجنسين وغيرها من المعاصي والمنكرات. وراجع الجوابين التاليين: 21901، 33891. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

السؤال/
ما حكم السفر للخارج للسياحة وزيارة المعالم التاريخية ؟

الجواب/

إذا كان لبلاد الكفر فلا يجوز السفر بقصد السياحة لعظم الفتنة بها.

ولا تُزار آثار الأمم المتقدمة التي نزل عليها فيها العذاب وأُهلكوا فيها، لا يجوز دخول ديار المعذّبين عموماً للفرجة .ولذا لما مرّ النبي بالحِجر من ديار ثمود قال لأصحابه :

لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم ، ثم تقنع بردائه وهو على الرّحل . رواه البخاري ومسلم .

و لما نـزل الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض ثمود - الحِجْر - فاستقوا من بئرها ، واعتجنوا به ، أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا من بئرها ، وأن يعلفوا الإبل العجين ، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة . رواه البخاري ومسلم .

فلا يجوز دخول ديار الذين نزل عليهم العذاب ، فقد علل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله : لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم ، إلا أن تكونوا باكين ، حذراً أن يصيبكم مثلُ ما أصابـهم ، ثم زجر فأسرع حتى خلّفها . رواه البخاري ومسلم .

فدخول ديار وآثار الظالمين الذين أصابـهم العذاب من الخطورة بمكان ، خشية أن تنـزل على الداخل لعنة ، أو يحلّ عليه سخطٌ ونقمة .

وأما الدخول للاعتبار والعِظة دون أن يقصدها فهذا لا بأس به ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم ، إلا أن تكونوا باكين .

فأين اليوم من يدخل ديار المعذبين - سواء ديار الفراعنة ، أو ديار ثمود في مدائن صالح ، أو غيرها من مساكن الذين ظلموا وآثارهم – أين اليوم من يدخل وهو خائف وجِل يبكي خوفا من عقوبة الله ، أو أن يحلّ بهذه الأمة ما حلّ بالأمم من قبلها .والله تعالى أعلى وأعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد







توقيع زهراء
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا


رد باقتباس