جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة على الكتاب القيم
هذا الكتاب طبعته دولة قطر الشقيقة بإشراف عدد من الشيوخ الأفاضل
وكما أشرتم فقد ترجم إلى عدة لغات
وبحمد الله عمت به فوائد عظيمة
فالعشر الأخير من القرآن الكريم يحتوي على نصف عدد سور القرآن الكريم بالتمام والكمال -من السورة رقم 58 إلى السورة رقم 114- ، كما يحتوي على أكثر من ألف آية.
فتأملوا معي إخوتي من تعلمه وتدبره وعمل به وقام به الليل!!، يكتب -بإذن الله- من المُقََنْطِرِين -أصحاب الأجر الكبير-.
رَوَى أبوداود رحمه الله في سننه عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المُقنطِرِين )). صححه الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود وفي صحيح الجامع وفي السلسلة الصحيحة.
وهو ما دفع ابن حجر رحمه الله إلى عدِّ آي المصحف فقال: "من قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} إلى آخر المصحف ألف آية".
فما بالكم بكتاب حوى قراءة وتفسير عُشرِ القرآن ونصفه في آن معًا؟!، هذا فضلاً عن الأحكام العقدية والفقهية التي تهم كل مسلم ومسلمة
نفعكم الله أختنا ونفع بكم.. آمين
| توقيع خادم المسلمين |
نحن -المسلمين- بفضل الله تعالى بنينا مجدَ الأكارم وبكتابه الكريم أضأنا وجهَ العوالم وبسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم أقَمنا عهدَ الحواسم وكلّ من تُسوّلُ له نفسُه التطاولَ سُقناه سوقَ السوائم وليصبر -إنِ استطاع- على حَزّ الغلاصِم وقطع الحلاقِم ونكز الأراقِم ونهش الضراغِم والبلاء المتراكم المتلاطم ومتون الطوارِم |