إخواني الأفاضل ، أخواتي الفضليات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر موصول لكم لا ينقطع إذ شرفتموني باقتطاعكم من الوقت أثمنه لتقرأوا ما أكتبه هاهنا. فجزاكم الله خيراً وبارك فيكم.
إخواني :-
أتذكرون تلك الأيام التي ابتدأنا فيها الكتابة في هذه الشبكة.
أتذكرون تلك الردود والتعليقات والمواضيع فيما بيننا.
أتذكرون الابتسامة كيف كانت ونحن نقرأ مواضيعنا ورسائلنا والردود فيما بيننا. أتذكرون الدعوات إذ كنا نرفعها في نفوس صافية لم يكدرها شيء.
لقد أصبحنا أخوين كريمين تحابا في الله عبر هذه الشبكة وربما لم أركَ ولم تراني. فقط إنما هو التعارف عبر هذه الشبكة التي جمعتنا وكأننا روحٌ واحدة في جسدين.
وكم هم الأحبة الذين عرفناهم. منهم الذي لا يزال يكتب معنا ومنهم من طوى الزمانُ صفحته. ومضى به قطار الحياة. فودعنا وارتحل. ولم يبق لنا إلا الذكريات. ولئن عزَّ في الدنيا اللقاء. ففي الآخرة لنا رجاء.
بهذه الكلمات أودعكم معشر الأخوة
ونسأل الله عزوجل أن يبقي هذا الصرح عاليًا خفاقًا وينشر به لهذا الدين معالم.
إخواني وأخواتي : هذه آخر كلماتي في ذلكم الصرح العملاق وأرجو من الله العلي الكبير أن لا تنسونا من صالح دعائكم وأرجو من كل أخ أو أخت أخطأت فيه أو فيها أن يسامحني وأنا كذلك سأمضي وقد سامحت كل من تسبب لي بحزن - إن كان ثَمّ شيء من هذا – وأعترف بالشكر والجميل إلى كل أعضاء ذلكم الصرح ولا أريد الإطالة
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
للمزيد من مواضيعي