اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 14.06.2009, 02:39
صور أمــة الله الرمزية

أمــة الله

مديرة المنتدى

______________

أمــة الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.944  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2013 (18:25)
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
افتراضي رد: هدى شعراوي داعية السفور


((مارأيكم يا دعاة التحرر يا من ترددون كالببغاواة هدى شعراوي محررة المرأة!!!!!!!!!!

ألم يكن الأجدر لهذه المرأة التي سارت متحالفة مع الشيطان أن تربي أولادها وتحسن تربيتهم ليتعلموا معنى الشرف
ويميزوا بين الحرية والفوضوية وبين التحرر والتحلل ؟!!!!!
ألم يكن الأجدر بها أن تهتم بإبنها وبنتها؟!!!
ماذا جنت إذن من دعوتها إلا التعاسة والألم لنفسها بعد أن تنمرت وأرادت لنفسها طبيعة غير التي خلقت لها
وجبلت عليها فكانت النتيجة الحتمية وهي الشطر الثاني من المعادلة

هل حرم الدين أن تكون للمرأة قيمتها ؟!!!!!

وهل هناك في تاريخ الحضارة الغربية كأسماء بنت أبي بكر ( ذات النطاقين )
التي فدت الإسلام بأغلى مالها طواعية وهي شامخة الرأس تملأها العزة )
إقرؤوا سيرتها العظيمة حتى تتعلموا معني الحرية ؟!!!!

هل منع الإسلام من أن تقول إمرأة لعمر بن الخطاب لا ليقول أخطأ عمر وأصابت إمرأة ؟!!!!!!
هل هناك كالخنساء أو صفية بنت هشام أو أروى بنت الحارث بن عبد المطلب أو دارمية الحجونية أو سودة بنت عمارة
إقرؤوا سيرتكم يا سادة حتى تعرفوا معنيى الحرية والتحرر الحقيقي من عبودية الغرب والأصنام التي صنعوها لنا لكي نعبدها من دون الله!!!!!!!!))


وما كادت هدى شعراوي يا سادة تنتهي من قراءة رسالة المطربة حتى ثارت ثائرتها
واعتبرتها إعلاناً لحرب، واعتبرتها إنذاراً نهائياً مدته أسبوع واحد

فنست كل مبادئها للتحرير!!!!!!!!!!!!

وخاضت معارك عنيفة ضد المطربة، وبعد سنوات من المرافعات والضغوط والتدخلات، إذا بالمحكمة الشرعية تحكم بأنَّ "ليلى" هي ابنة محمد شعراوي، وفي الحال خضعت هدى شعراوي لحكم القضاء.

لم تنته اللعنة التي لحقت هدى شعراوي جراء خوضها فيما سمي "تحرير المرأة" بعد،
فبعد أن تزوج محمد شعراوي من سيدة من أسرة عريقة نزولاً على رغبة والدته ورزق منها عدة بنات وولداً، لم يوفق معها فتزوج للمرة الثالثة من راقصة تدعى "أحلام" رزق منها ثلاثة أولاد، ولم تعلم محررة المرأة بهذه الكارثة الجديدة، فقد ماتت بالسكتة القلبية
وهكذا احترقت زعيمة تحرير المرأة بنيران ثمار دعوتها، وانكشف تناقضها إزاء ما تدعو إليه وما تؤمن به.


ملا حظة هامة
تستحق التمعن والإهتمام :
هدى شعراوي هي ابنة محمد باشا سلطان

الذي قام بإبلاغ ديلسبس بخطة عرابي وأماكن تمركز قواته وهو الذي أشار إلى ديلسبس أن يعلن حيادية القناة
وأنها لن تستخدم بواسطة الإنجليز لاحتلال مصر !!!!!!!!!!!
بل أنه نقل حوار مجلس الحرب في كفر الدوار وساعد في إقناع عرابي بالثقة في وعد الكلب الفرنسي ديلسبس !!!!!!!!!

كما كان يرافق جيش الاحتلال الإنجليزي في زحفه على القاهرة ويدعو الأمة إلى استقباله وعدم مقاومته، ويهيب بها إلى تقديم كافة المساعدات المطلوبة له ليقوم بنفس الدور الذي قام به أبو رغال الذي أخذ بيد إبرهة إلى مجاهيل صحراء الجزيرة من أجل هدم الكعبة بمكةوبنفس الدور الذي به الخونة المتأمركين مع أمريكا لمعرفة مجاهل العراق والأمة العربية !!! محمد باشا سلطان قد لعب دوراً هاماً في تدعيم موقف العناصر الخائنة في الثورة العربية

(((وقد كتب عن ذلك الدور صلاح عيسي وهو رجل من أهلكم أيها العلمانيين في كتابه الثورة العرابية (ص 424 ) .)))))))))


لقد كان سلطان باشا أكبر مساعد للإنجليز على قومه بالرشوة مع أنه من أكبر الأغنياء
( وقد كتب عن ذلك ، رشيد رضا في كتابه تاريخ الأستاذ الإمام الجزء الأول (ص 233) .))

فكانت الرشوة اللعينة كانت تنساب في الظلام فتقتل بسمومها بعض الضباط ؛
أمثال الخائن علي يوسف الذي أخلى الطريق للإنجليز عند التل الكبير وكان لمحمد سلطان باشا والد هدى شعراوي دورا كبيرا في ذلك

( ومن يريد قراءة المزيد فليقرأ موسوعة التاريخ الإسلامي ، د أحمد شلبي 5 / 474
وقد لعبت الخيانة أقذر أدوارها في هذه الفترة من الحرب:

فإن الأميرالاي علي يوسف خنفس أثرت الرشاوي الإنجليزية في نفسه الضعيفة فجعل من نفسه
جاسوساً للإنجليز داخل صفوف الجيش المصري الباسل
( الثورة العرابية ، محمد المرشدي ،ص 83 .


وقد تزوجت هدي محمد سلطان من ابن عمتها علي بك شعراوي فقد كان زوجها من جماعة الوفد، وممن اختلفوا مع سعد زغلول في قضايا وطنية.
وكان من هذه الخلافات بينهما أن رجع من مؤتمر باريس إلى مصر احتجاجاً على بعض مواقف زغلول من القضية المصرية.

ومن هنا وجدنا السيدة هدى على خلاف يكاد يكون شبه دائم مع سعد زغلول ثأراً من سعد لموقفه من زوجها.

وتدعي هدى شعراوي في مذكراتها بأن المظاهرة النسائية عام 1919م بالإضافة إلى مجموعة من النساء القبطيات!
كانت للتعبير عن رفضهن للاحتلال الإنجليزي إلا أن المظاهرة كان الهدف منها (الهتاف بالتحرر أو بالأحرى التحلل ونزع الحجاب)!!

(( تفاصيل هذه المظاهرة في مذكرات قائدتها هدى شعراوي، ص187 وما بعدها
وفي كتاب المرأة المصرية لدرية شفيق، ص119 وما بعدها
وفي كتاب عودة الحجاب للشيخ محمد بن إسماعيل، 1/158. وانظر صور هذه المظاهرة في كتاب 50 عاماً على ثورة 1919م، ص197 (إصدار جريدة الأهرام )))

فهل يعي دعاة التنوير والتحرر والحداثة الدرس حتى لا تحرقهم وتدمرهم قيود الحرية الغربية !!!!!





رد باقتباس