اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 12.09.2010, 19:43

تلميذة السيف البتار

عضو

______________

تلميذة السيف البتار غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.08.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.09.2010 (00:17)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


كتب واشنطن - وكالات الأنباء ١٥/ ٨/ ٢٠١٠

«أ.ف.ب»

بعد أسابيع من التزام الصمت ومحاولة تجنب التدخل فى قضية مثيرة للجدل بشدة، أيد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بقوة أمس الأول السماح ببناء مسجد قرب موقع برجى مركز التجارة العالمى، الذى دمر فى هجمات ١١ سبتمبر الإرهابية عام ٢٠٠١ فى نيويورك، مؤكدا أن المفاهيم التى تأسست عليها الدولة الأمريكية لا تطالب بأقل من ذلك.

وقال أوباما، فى المرة الأولى التى يتحدث فيها عن خطط بناء المسجد التى أحدثت انقساما فى مدينة نيويورك والولايات المتحدة بشكل عام: «إننى كمواطن وكرئيس، أعتقد أن المسلمين لهم الحق نفسه فى ممارسة شعائر دينهم مثل أى شخص آخر فى هذا البلد». وأضاف: «يتضمن هذا حق بناء مكان للعبادة ومركز للجالية المسلمة على أرضه، خاصة فى لور مانهاتن، وفقا للقوانين والمراسيم المحلية، هذه أمريكا والتزامنا بالحرية الدينية لا يجب أن يتزعزع».

وجاءت تصريحات أوباما أمام تجمع كان يصغى له ببالغ الاهتمام خلال حفل إفطار سنوى أقيم فى غرفة الطعام الرئيسية فى البيت الأبيض للاحتفال بشهر رمضان المعظم. وحضر أكثر من ١٠٠ ضيف فى غرفة العشاء الرئيسية بالبيت الأبيض بينهم سفراء ومسؤولون من عدة دول إسلامية.

ورغم أن أوباما أكد أن الموقع السابق لبرجى مركز التجارة العالمى كان بالفعل «مكانا مقدسا»، فإنه أوضح أن الطريقة المثلى لتكريمه هى تطبيق القيم الأمريكية. وتطرق أوباما إلى فترات سابقة فى التاريخ كان يواجه فيها أيضا بناء المعابد اليهودية والكنائس الكاثوليكية معارضة، وقال: «مرة أخرى، أظهر الشعب الأمريكى أنه يمكننا العمل لحل هذه القضايا وأن نظل متمسكين بقيمنا الرئيسية ونبدو أقوى تمسكا بها، ولذا يجب أن يكون هذا الأمر وسيكون عليه اليوم».

ولم يتخذ البيت الأبيض فى السابق موقفا حيال بناء المسجد، الذى سيكون جزءا من مركز إسلامى تبلغ تكلفة إقامته ١٠٠ مليون دولار ويبعد مسافة قليلة جدا عن الموقع. ورحب عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرج، وهو شخصية مستقلة ومن المؤيدين بقوة لبناء المسجد، بتصريحات أوباما ووصفها بأنها تمثل «دفاعا واضحا وقويا عن حرية الدين».

لكن بعض الجمهوريين سارعوا إلى رفض تصريحات أوباما. واعتبر بيتر كينج، عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهورى فى نيويورك، أن «الرئيس أوباما مخطئ، إنه من اللامبالاة وعدم الاكتراث من جانب الجالية المسلمة أن تبنى مسجدا فى ظل موقع هجمات ١١ سبتمبر».

ورغم أن إعلان الرئيس أوباما بشأن المسجد قد يلقى قبولا واسعا لدى العالم الإسلامى، فإن موقف أوباما يتعارض مع آراء غالبية الأمريكيين، حسبما أشارت استطلاعات الرأى. وأظهر استطلاع أجرته شبكة «سى.إن.إن» وهيئة «أوبينيون ريسيرش» الأسبوع الماضى أن حوالى ٧٠% من الأمريكيين يعارضون خطة بناء المسجد.

فى غضون ذلك، طلبت جمعيات مسلمة فى الولايات المتحدة من الشرطة الأمريكية تشديد تدابيرها الأمنية لتفادى أى أعمال عدائية ضد المسلمين، بسبب تزامن عيد الفطر مع الذكرى السنوية التاسعة لهجمات سبتمبر.

وقالت إيدينا ليكوفيتش، متحدثة باسم المجلس الإسلامى للشؤون العامة، ومقره فى لوس أنجلوس إن قوات الأمن الأمريكية تلقت إرشادات تطالبها بالبقاء على أهبة الاستعداد على امتداد الأراضى الأمريكية، تحسبا لأى أعمال عنف خلال عيد الفطر. وأضافت أن هذا الأمر صدر بسبب وجود «جو متنام من العداء للإسلام» تصاعدت حدته فى الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى مشاعر الغضب إزاء مخطط بناء مسجد قرب مقر مركز التجارة وإلى إعلان كنيسة فى فلوريدا نيتها تنظيم «يوم عالمى لإحراق القرآن» يوم ١١ سبتمبر المقبل.







توقيع تلميذة السيف البتار




رد باقتباس