[طائر السنونو]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس السلام عليكم أخواني الكرام سؤال إن شاء الله سيكون بسيط وسهل وسؤالي عن السبايا سمعت من أحدي الشيوخ موضوع عن السبايا ولكن بصراحة لم يدخل عقلي أخواني هل من الرحمة والإنسانية إجبار أمراة ومعاملتها كزوجة أو أن صح التعبير أغتصابها حتي لو كانت كافرة ؟ أين الإنسانية والرحمة هنا ؟ الرجاء الأجابة دون قص ولصق . وشكرا جزيلا لكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حارب الإسلام الرق بكل صوره ..
وجفف منابعه وجعله كفارةً لكبائر الذنوب ..
وحبب فيه فجعل عتق الرقاب من أحب وأجل الأعمال إلى الله ..
والإسلام لم يبح السبي إلا من المقاتلة الكفار والمشركين ومن كان معهم عند الحرب من الأطفال والنساء ..
وكان ذلك كنوع من الترهيب للكفار ..
ونوع من المكافأة للمجاهدين الصادقين ..
و ضمانًا لعدم إنقطاع نسلهم عند خشيتهم ذلك و عند إطالتهم في دار الحرب ..

ولا يصح لمسلم ولا يحل له سبي غير المقاتلة أو الذين لم يقاتلونهم في الدين ولا إغتصابهم ولا سرقتهم أو تعريضهم للإيذاء بأي صورة من الصور ..
وجعل للوطء شروط هي
1- الإستبراء : ويقصد به أن ينتظر حتى تحيض السبية لضمان عدم حملها ..
2- أن السبية لا تكون لغيره بل له فقط خاصة كزوجته وليست متاعًا للمسلمين فكان لها عليه حقوق وهنا أكرمها الإسلام بالحفظ والرعاية ..
يتبع خشية الإطالة على السائل الكريم

المزيد من مواضيعي

شارك يا غير مسجل في تكوين موسوعة بلدان العالم الإسلامي العظيم

أنا لا ألوم الغرب

قصدت باب الرجا والناس قد رقدوا

عرفت الهوى مذ عرفت هواك

أمير البحار فخر الدين بارباروسا

ota benga دموع على خد الإنسانية

عبد الله بن المبارك الدوحة العطرة

شُكر البلاء والرضا بالقضاء

توقيع طائر السنونو

أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون .. أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله .. صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله أحبكم الله