View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 21.08.2010, 17:23

amayas_silas

عضو

______________

amayas_silas is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 21.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 8  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.08.2010 (22:09)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Default


(1) الناسخ والمنسوخ هو إصطلاح بديل لتعبير يخشاه أحباؤنا المسلمون وهو "التناقض بين آيات القرآن"
(2) وأساس الموضوع هو ما قيل في بعض الآيات القرآنية ومنها (سورة البقرة 106) "ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها"
(3) فقد أجمع علماء الناسخ والمنسوخ أن هناك ما يزيد عن نصف الآيات القرآنية حوالي 28, 62% تنسخ (أي تلغي) بعضها بعضا" (كتاب الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس وغيره)
(4) والمشكلة الكبرى أن ذلك يصطدم بالآية التي في (سورة النساء 82) "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا"
(5) فما هو الحكم إذن مع هذا الاختلاف الكثير؟؟

(1)بخصوص المصاحف المتعددة والمختلفة فقد جاء "بموجز دائرة المعارف الإسلامية" (ج26 ص 8175)

"كان النص القرآني الذي اعتمده عثمان بن عفان رضي الله عنه مجرد نص واحد بين نصوص أخرى وجدت خلال القرون الأربعة الأول للهجرة ... "
2ـ وأضافت: "وثمة مصاحف أخرى ارتبطت بعدد من الصحابة يقال أنها انتعشت في الكوفة والبصرة والشام".
أحب أن أقول أن المراجع كثيرة في هذا الشأن ولكن للتبسيط أذكر لك: "موجز دائرة المعارف الإسلامية"
*التي رأس تحريرها وأشرف عليها: الأستاذ الدكتور محمد سمير سرحان
* وقام بالمراجعة والإشراف العلمي: الأستاذ الدكتور حسن حبشي، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن عبد اللهالشيخ، والأستاذ الدكتور محمد عناني.
* ومدير التحرير: الدكتور خلف عبد العظيم سيد الميري.
* وقد طبعت برعاية: من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
* وتقع الموسوعة في: 33 مجلد وبلغ عدد صفحاتها [10518] أي ما يزيد عن عشرة آلاف وخمسماية صفحة.
* نشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالتعاون مع مركز الشارقة للإبداع الفكري، سنة1998م.
* وقد قدم لها: فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف. ومن الكلمات التي قالها عن دائرة المعارف هذه:
"إن دائرة المعارف الإسلامية التي قامت الهيئة المصرية العامة للكتاب بنشرها، بالتعاون مع مركز الشارقة للإبداع الفكري، تعد على رأس المشروعات العلمية الضخمة التي تهدي العقول إلى كنوز من المعارف الجليلة ... لقد اشتملت دائرة المعارف الإسلامية على معلوماتوافية ... وإن الوفاء لمَن يسَّر العلم لطالبيه، ليقتضي منا أن نشكر الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع مركز الشارقة للإبداع الفكري على هذا الجهد الرائع الذي بُذل من أجل نشر دائرة المعارف الإسلامية بتلك الصورة الجميلة، وأن نشكر كل من تعاون معها في إصدار هذا العمل الضخم النافع، من علماء وكتاب ومترجمين ومفكرين وندعو الله تعالى للجميع بدوام السداد والتوفيق" (ج 1 ص أ)
* وقد جاء في مقدمة الناشر لهذه الموسوعة: "وما تزال دائرة المعارف الإسلامية هذه، حتى يومنا هذا، العمل الموسوعي الوحيد المكتمل عن الإسلام" (ج 1 ص ي)

ثانيا: وأنقل لك ما ذكرته عن المراجع المختلف التي وضحت بالتفصيل عن اختلاف المصاحف" فتقول في (ج26 ص 8176):
(1) "تتحدث المصادر عن قراءات مختلفة بل وتتحدث عن اختلاف المصاحف فقد عدَّ ابن النديم عناوين أحد عشر عملا في هذا المجال وهو إختلاف المصاحف، منها:
1ـ اختلاف مصاحف الشام والحجاز والعراق لابن عامر اليحصبي [المتوفي 118هـ / 736م]
2ـ وكتاب اختلاف مصاحف أهل المدينة والكوفة وأهل البصرة للكسائي [توفى 189 هـ / 805م]
3ـ وكتاب اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف لأبي زكريا الفراء [توفى 207 هـ / 822م]
4ـ وكتاب اختلاف المصاحف وجامع القراءات للمدائني [توفى 231 هـ / 845م]
5ـ7 بالإضافة إلى ثلاثة كتب تحمل جميعا عنوان: المصاحف لابن أبي داود السجستاني [المتوفي 316 هـ /928م]
وابن الأنباري [المتوفي 328 هـ / 939م]
9ـ وابن أشته الأصفهاني [المتوفي 360 هـ / 970م]
10ـ والمختصر الذي ألفه ابن خالويه [المتوفي 370 هـ / 979م]
11ـ والمحتسب لابن جني [المتوفي 392 هـ / 1002م]


(1) إليك ما جاء في موجز دائرة المعارف الإسلامية (ج26 ص 8176)
(2) "إن الكتاب الموجز ـ المسمى ـ [المصاحف] ... الذي ألفه ابن أبي داود المحدث الشهير [أي أبو داود أحد جامعي كتب الحديث النبوي الستة الصحاح ـ وهو الساجستاني] ... فيضم: بضعة آلاف اختلاف (البضع: من الثلاثة إلى التسعة [قاموس المعجم الوسيط ج 1 ص 60]) جمعها المؤلف من أكثر من ثلاثين مصدرا".
(3) وتضيف دائرة المعرف الإسلامية (ج26 ص 8180) إختلافات أكثر في نسخ أخرى إذ تقول: "... هناك اختلافات أخرى في القراءات منسوبة لعدد من مسلمي الجيل الثاني كالأسود بن يزيد وعلقمة وحطان .. وغيرهم .."
(4) وتقول أيضا "نسبت اختلافات أكثر لمصاحف أخرى ثانوية وكانت أكثر من الاختلافات المنسوبة للمصاحف الأساسية .."
(5) وتفيد التعليقات التي أوردها الطبري [المتوفي 311 هـ / 923م] عن الاختلافات في (الآية 106 في سورة المؤمنون) "قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين" إن النص القرآني لم يكن ثابتاً على أيامه.
دائرة المعارف الإسلامية
(ج26 ص 8177):
(1) معظم ما تردده المصادر متعلق بالاختلافات ... بين:
مصحف ابن مسعود الذي كان شائعاً في الكوفة.
ومصحف أُبيِّ الذي كان شائعاً في الشام.
ومصحف أبي موسى الذي كان شائعا في البصرة.
(2) وذكرت أن هذه القراءات أو المصاحف بدأت بالفعل زمن النبي:
فعبد الله بن مسعود [توفى سنة 33 هـ /653م] الذي كان رفيقاً لرسول الله في حله وترحاله والذي كان من أوائل من فسروا القرآن، يقال أنه سمع سبعين سورة مباشرة من النبي، وكان من أوائل من دخلوا في الإسلام، ومن العشرة المبشرين بالجنة، وكان من كتاب الوحي، وكان إماماً في الفقه والحديث ... وقد رفض عبد الله ين مسعود تنفيذ أوامر عثمان بن عفان رضي الله عنه بإتلاف مصحفه.
2ـ أما أبيُّ بن كعب [المتوفي 18 هـ / 639م أو 29 هـ / 649م) فقد ... بايع رسول الله، وشهد بدراً والغزوات كلها .. وأصبح من كتاب الوحي، وكان أحد فقهاء الصحابة ... وكان يفتي في عهد الرسول ... واشترك في جمع القرآن على عهد الرسول ... وكان مصحف أُبيَّ في بعض الأحيان يذكر بدلاً من مصحف حفصة.
3ـ أما أبو موسى عبد الله الأشعري [توفى سنة 42 هـ / 662م] كان يمنياُ .. وكان مصحفه مقبولاً في البصرة ... وطلب من أتباعه عند وصول مندوب عثمان بن عفان حاملاً منه النسخة المعتمدة من القرآن، ألا يحذفوا من مصحفه شيئاً (أي من مصحف أبي موسى) حتى لو لم يجدوه في مصحف عثمان، أما ما يجدوه في مصحف عثمان ولم يجدوه في مصحفه (مصحف أبي موسى) فليضيفوه. لذا ... كان مصحف أبي موسى الأشعري ضخماً وأنه يحتوي على السورتين الزائدتين في مصحف أبيِّ، بالإضافة لآيات أخرى غير موجودة في المصاحف الأخرى.
إليك ما ذكرته في (ج26 ص 8179)
(1) وبالإضافة لهذه المصاحف الثلاثة التي كتبها:
1ـ عبد الله بن مسعود
2ـ أبيُّ بن كعب
3ـ أبو موسى عبد الله الأشعري
(2) هناك مصاحف منسوبة إلى إثنى عشر صحابياً:
4ـ الخليفة الثاني عمر بن الخطاب
5ـ والخليفة الرابع علي بن أبي طالب،
6ـ وثلاثة منها لزوجات النبي: حفصة بنت عمر،
7ـ وعائشة بنت أبي بكر،
8ـ وأم سلمة،
9ـ وأربعة منها تختلف ... أهل المدينة المنورة: زيد بن ثابت
10ـ وعبد الله بن عباس،
11ـ وأنس بن مالك،
12ـ وعبد الله بن الزبير،
13ـ بالإضافة إلى ثلاثة أخرى لكل من: سالم مولى أبي حذيفة،
14ـ وعبد الله ابن عمرو بن العاص.
15ـ مصحف عبيد بن عمير الليثي
(3) وقد أضاف أبو داود السجستاني في كتابه (المصحف ص 50ـ 91)
16ـ مصحف عطاء بن أبي رباح.
17ـ مصحف عكرمة.
18ـ مصحف مجاهد
19ـ مصحف سعيد بن جبير
20ـ مصحف الأسود بن يزيد، وعلقمة بن قيس النخعيين.
21ـ مصحف محمد بن أبي موسى شامي
22ـ مصحف حطان بن عبد الله الرقاشي البصري
23ـ مصحف صالح بن كيسان
24ـ مصحف طلحة بن مصرف الأيامي
25ـ مصحف سليمان بن مهران الأعمش

(1)

فقد أضاف أيضا أبو داود السجستاني في كتابه (المصاحف ص 5) إثنين آخرين من الصحابة:
26ـ مصحف أبو زيد
27ـ ومصحف معاز بن جبل
(2) هذا بالإضافى إلى:
28ـ السور التي دونت في عهد محمد على الرقوق والجلد والعظم ...
29ـ مصحف أبو بكر الصديق (الذي جمعه له يزيد بن ثابت)
30ـ مصحف عثمان بن عفان (المصحف الإمام)
31ـ مصحف الحجاج بن يوسف الثقفي (بالعراق)
فيكون مجموع المصاحف المختلفة بعضها عن بعض (31) مصحفاً

أين ذهبت كل هذه المصاحف؟.
(1) اسمع ما تقوله الموسوعة العربية الميسرة نشر دار القلم المصرية (ص 1187) "... قام عثمان بن عفان بإحراق المصاحف كلها ما عدا المصحف الذي أمر بتعميمه"
(2)هل يعلم المسلمون ذلك؟ أم أنهم يتساءلون معنا لماذا تحرق بقية المصاحف وقد كتبها صحابة موثوق بهم؟
(3) ألا يشكك هذا في مصداقية المصحف؟
(4) كيف يبني المسلم إيمانه في دين على غير يقينية مصادرة، وبالأخص المرجع الرئيسي للدين وهو المصحف؟
(5) هذه كلها تساؤلات تفرض نفسها على عقولنا، لذلك أرجو من علماء الأزهر إيضاح الحقائق بطريقة منطقية معقولة.













Reply With Quote