اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :13  (رابط المشاركة)
قديم 13.08.2010, 09:29
صور نور عمر الرمزية

نور عمر

مشرفة عامة

______________

نور عمر غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.064  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.09.2013 (02:23)
تم شكره 26 مرة في 22 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها hanooda
السوال التالت

انا الوقتى ف فتره النقاهه الى هى فتره الملاحظه ومش بصوم
للسبب ده وان مش ينفع اصوم
هل ينفع اصوم بعد رمضان وهل هيتحسبلى ثوابى عند ربنا مثل ثوابى ف شهر رمضان
اصل انا طمعانه ف حسناتى معلش

أختنا الغالية لم أفهم سؤالك تماما
لكن تفضلي
ما حكم صيام من ابتلي ببعض الأمراض المزمنة كالسكر والقلب، وهل يصح صومه مع وجود المعاناة الشديدة أم يجب الصوم، أم يجوز الفطر، أفتونا مأجورين
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن الأمراض تختلف شدة وضعفاً، ومنها المؤثر في الصوم ومنها غير المؤثر، ومن ثم فالمريض مع الصيام له أحوال:
الأول: ألا يتأثر بالصوم ، مثل: الزكام اليسير، أو الصداع اليسير، ووجع الضرس، وما أشبه ذلك، فهذا لا يحل له الفطر، ويجب عليه الصيام.
والحال الثاني: إذا كان المريض يشق عليه الصوم، لكن لا يضره، فهذا يكره له الصوم، ويسن له الفطر.
الحال الثالث: إذا كان المريض يشق عليه الصوم ويضره، كرجل مصاب بمرض الكلى، أو مرض السكر، وما أشبه ذلك، فالصوم عليه حرام، ولو صام في هذه الحال فقد اختلف فيه هل يجزئه الصوم أم لا؟ فقيل: يجزئه، وقيل: لا.
وهذا الأخير اختيار ابن حزم -رحمه الله- معللاً ذلك بأن المريض لم يقبل رخصة الله له في الفطر.
وعلى هذا: فمن كان مبتلى بمرض مزمن فإنه يجب عليه الفطر، ويحرم عليه الصيام إذا كان الصوم يضره ضرراً مؤثراً. نسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين وأن يعافيهم. أما بالنسبة لقضاء الصوم من عدمه فالأمر فيه تفصيل: فمن كان مريضاً بمرض يرجى برؤه فعليه القضاء بعد الشفاء، لقوله تعالى: ( فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر) [البقرة: 184] وأما من كان مريضاً مرضاً لا يرجى برؤه فليس عليه قضاء لكن عليه فدية، وهي: أن يطعم مسكيناً عن كل يوم مداً من الطعام.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى

عنوان الفتوى : يقضي من أفطر لمرض غير مزمن بعد
السؤال :
أنا امرأة لدي قضاء من شهر رمضان السابق 15 يوماً ومصابة بفقر دم حاد علماً بأنني حامل الآن في الشهر السادس ولا أستطيع قضاء تلك الأيام التي أفطرتها.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ..... وبعد:
من أفطر في رمضان لعذر وجب عليه القضاء بعد زوال عذره، وعلى ذلك فعليك قضاء تلك الأيام الخمسة عشر بعد شفائك إن شاء الله . ولو كان ذلك بعد رمضان القادم ما دام العذر قد اتصل بك إلى شهر رمضان ولا كفارة عليك مع القضاء والحال هكذا. وأما إن كان المرض مزمناً لا يرجى زواله بعد فعليك أن تطعمي عن كل يوم مسكيناً ولا قضاء عليك. والله نسأل أن ينعم عليك بجميل الشفاء وأن يرزقك الذرية الصالحة. والله تعالى أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى

أما بالنسبة للأجر فلا أعلم
لكن بإمكانك أختي في الله
تفطير الصائمين في هذا الشهر المبارك
بالعدد الذي تحبيه و لكِ بإذن الله أجرهم

فعن زيد بن خالد الجهني قال : قال صلى الله عليه وسلم : " مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " .
رواه الترمذي ( 807 ) وابن ماجه ( 1746 ) وصححه ابن حبان ( 8 / 216 ) والألباني في " صحيح الجامع " ( 6415 ) .







توقيع نور عمر



رد باقتباس