اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2009, 00:39

سيف الاسلام م

عضو

______________

سيف الاسلام م غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 137  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.02.2012 (08:24)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
ممتاز دليل براة نبى الله لوط من الزنا بابنتيه؟؟؟؟؟


نبي الله لوط يزني بابنتيه !!!
يقول مؤلف سفر التكوين ( 19 : 30 -37 )
" وصعد لوط من صوغر فسكن في مغارة بالجبل هو وابنتاه ....وفقالت البكر للصغيرة : أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض . هلم نسقى أبانا خمراً ونضطجع معه فنحمل من أبينا نسلاً . فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم بإضطجاعها ولا بقيامها . وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة إني قد اضطجعت البارحة مع أبي . فتعالي نسقيه خمراً الليلة أيضاً وقامت الصغيرة واضطجعت معه ولم يعلم باضطجاعهما ولا بقيامها فحبلت ابنتا لوط من أبيهما .)
وإذا وضعنا في الأعتبار أن من مهام لوط عليه السلام القيام بتطهير قومه من آفة الشذوذ الجنسي ، وقع في ذهننا أن هذه القصة المفتراه في الكتاب المقدس الثمين يقصد بها الاحتجاج على ( الطهارة ) وتبرير الإنحراف .
وإن ما يدعو إلي الدهشة والغرابة أن دعوة لوط في جوهرها هي دعوة للطهر والعفاف ومحاربة الشذوذ الجنسي والرذيلة والفجور الفاحش إلا أن الكتاب المقدس
وصمه بما جاء ليطهر الناس منه !!!
إنها دسيسة دسها من لا يخشى الله تعالى في الكتب المقدسة وننظر بتدقيق في كلمات النص نجد أن هذا القديس البار بحكم الإنجيل كما ابتلى في الليلة الأولى ابتلى في الليلة الثانية وما انتبه فيها لما فعلته معه ابنته الكبرى في الليلة الأولى وذلك مما لا يمكن تصوره .
وكيف لصاحب العقل السليم أن يصدق وقوع مثل هذا الفعل الشنيع من ابنتي لوط عليه السلام بعد أن نظرتا وقوع الخسف والعذاب في قومهم بسبب فعل الفاحشة مع الأجانب فضلاً عن الأقارب .
ولماذا لم يخسف الله بهم الأرض كما خسف بأقوامهم بل كان يجب أن يعذبوا بأشد أنواع العذاب .
وكيف يرجى نجاة بناتهم وأمهاتهم من أيدى الآباء والأبناء والإخوة !!!؟!!
ونجد أيضاً عنصر التلفيق والكذب ظاهر في قولهم : ولم يعلم بنيامهما ولا بقيامهما – إذا رجعنا إلي الكتاب المقدس نجد أن هؤلاء الموآبين وبني عمون أعداء الإسرائليين ، لأنهم لم يتلقوا آبائهم عند مجيئهم من مصر بالخبز والماء وبذلك يفتضح سر هذه الفرية على هؤلاء القوم وعلى نبي الله الكريم ، وابنتيه المؤمنتين الطاهرتين .
" فحملت ابنتا لوط من أبيهما وولد الكبرى ابناً وسمته موآب وهو أبو الموآبيين إلي اليوم ، والصغرى أيضاً ولدت إبناً بن عمى وهو أبو بني عمون إلي اليوم "
من كتابى (دع الكتاب المقدس يتكلم ) ص24 -25 انتظروا الكتاب كامل قريبا
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس