اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 19.05.2010, 11:45
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.842  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.07.2019 (23:39)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
افتراضي


قالوا :ـ
أتترك من ضمن لك الجنة وتكفير كل الخطايا بإعتراف صغير ..
وتذهب لمن تهلك عمرك عنده بالعمل ولا تضمن نفسك إلى جنة أو نار ..

أقول :ـ
و بأي شئ ضمن صاحبكم الجنة لي ..
بدمه المسفوك على الصليب ..
بقدراته؛ بكهنوته؛ بجبروت بنوته؛ بتضحيته ؛ بفدائيته !!

إخراج مسرحي يليق بستيفن سبيلبيرج ..
وما حاجة من كان أمره كن فيكون فهو كائن ..
لتلك الفعال لمجرد مغفرة الخطايا ..
شعور بالذنب ..
نقص بشري خالص ..
ألم تتسأل لم تشعر بالذنب ..!!
إنها النفس أدركت بأنها يوما ً ستسئل ..
محبة للبشر ..
فهل تستوجب التضحية بإبن الإله ..؟؟؟
ألم يدخل ما سيحدث في علم إلاهكم ليجنب نفسه هلاك إبنه ..
تقولون هو أراد ..
لماذا أراد ؟؟
ليرفع إبنه على العرش ..
ياله من إله عاجز ..
ليغفر خطايا البشر ..
وهل يحتاج لمثل هذه الألاعيب ..

"إيلي إيلي لما شبقتني؟ متى 27: 46
من نادى المصلوب .. ؟؟
ولم ناداه ..
تقولون لم يتركه لم إذا ً النداء ولم تكرار إلهي إلهي ..!!
تقولون ..
من الم الخلاص وعذاب الصلب نادى ..
إذا ً من ينادي اللاهوت ..؟؟
بئس هو عجزت قدرته عن حمايته ..
تقولون الناسوت ..
إذا ً لم تتم عملية الفداء حيث هرب ربكم بإبنه وترك الجسد البشري يتعذب ..
تقولون اللاهوت والناسوت ..
وهل يليق الألم بإله ..
أم جرت سنة الطبيعة من الشعور بالآلم على الإله ..
وكيف تجري سنة ٌ من خلقه عليه ؟؟
وهل بعد تكفير الخطايا بالصلب والفداء نحتاج لإعتراف ؟؟
ولمن الإعتراف ..
لمن بيده سلطان الرب ( القسيس ورجل الدين والراهب )
كيف حاز على سلطان الرب ؟؟
أي تفرقة تلك ..
ولمن يعترف هو ..
للرب .. !!
ولم لا تعترف وتقر أنت أيضا ً بذنوبك لله فقط ..
وهل يجوز لك هذا ..

وهل يملك لك ولنفسه من أمره شيئا ً أم كله بيد الله ..
إذا ً مرحبا ً بك في الإسلام حيث هو الله فقط ..
لا سواه ..
ولا درجات ولا أفضال ولا تمييز ..
كلنا سواسية ..
لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح ..











إيذانا ً بالملكوت ..







توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ طائر السنونو على المشاركة المفيدة: