اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 06.05.2009, 09:34
صور نوران الرمزية

نوران

مديرة المنتدى

______________

نوران غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 4.608  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2014 (14:52)
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
افتراضي رد: مفيد جدا : من لطائف القرآن


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله

وعلى آله وصحبه ومن امن به وا تبع هداه ودعا بدعواه إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اقتباس
إلا أن هناك كلام فى مسألة كلمات الله عز و جل لسيدنا إبراهيم




جاء في فتح القدير

وقوله: "بكلمات" قد اختلف العلماء في تعيينها،

فقيل: هي شرائع الإسلام، وقيل: ذبح ابنه، وقيل: أداء الرسالة،

وقيل: هي خصال الفطرة، وقيل: هي قوله: "إني جاعلك للناس إماماً"

وقيل: بالطهارة .

قال الزجاج: وهذه الأقوال ليست بمتناقضة،

لأن هذا كله مما ابتلي به إبراهيم انتهى.

وظاهر النظم القرآني أن الكلمات هي قوله: "قال إني جاعلك" وما بعده،





ومن تفسير العز بن عبد السلام

{ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ } بالسريانية آب رحيم . { بِكَلمَاتٍ } شرائع الإسلام ، ما ابتلى أحد بهذا الدين فقام به كله سواه ،

فكتب الله تعالى له البراءة ، فقال تعالى : { وَإِبْرَاهِيمَ الذي وفى } [ النجم : 37 ] وهي ثلاثون سهماً ،

عشر في براءة { التائبون العابدون } [ التوبة : 112 ] وعشر في « الأحزاب » { إِنَّ المسلمين والمسلمات } [ الأحزاب : 35 ]

وعشر في المؤمنين [ 1-9 ] ، { سَأَلَ سَآئِلٌ } [ المعارج : 1 ] إلى قوله { عَلَى صَلاتِهمْ يُحَافِظُونَ } [ المعارج : 34 ] ،

قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أو هي عشر من سنن الإسلام : خمس في الرأس ، قص الشارب ، والمضمضة ، والاستنشاق ، والسواك ، وفرق الرأس ،

وفي الجسد ، تقليم الأظفار ، وحلق العانة ، والختان ، ونتف الإبط ، وغسل أثر البول والغائط بالماء ،

أو هي عشر : ست في الإنسان ، حلق العانة والختان ، ونتف الإبط ، وتقليم الإظفار ، وقص الشارب ، وغسل الجمعة ،

وأربع في المشاعر : الطواف والسعي بين الصفا والمروة ، ورمي الجمار ، والإفاضة ، أو مناسك الحج خاصة ،

أو الكواكب ، والقمر ، والشمس؛ والنار والهجرة والختان ، ابتُلي بهن فصبر ،

أو ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم لم سمى الله تعالى إبراهيم خليله { الذي وفى } ؟ [ النجم : 37 ]

لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى { فَسُبْحَانَ الله حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ } [ الروم : 17 ] إلى قوله تعلى { تُظْهِرُونَ } ،

أو قول الرسول صلى الله عليه وسلم « أتدرون ما { وَفَّيَ } ؟ » قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : « وفيَّ عمل يومه أربع ركعات في النهار » ،

أو قاله له ربه : « إني مبتليك ، قال : أتجعلني للناس إماماً ، قال : نعم : قال : ومن ذريتي قال : لا ينال عهدي الظالمين ،

قال : تجعل البيت مثابة للناس قال : نعم ، قال : وأمنا قال : نعم ، قال : وتجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك . قال : وترينا مناسكنا وتتوب عليها قال : نعم ،

قال : وتجعل هذا البيت آمناً ، قال : نعم ، قال : وترزق أهله من الثمرات ، قال : نعم ، فهذه الكلمات التي أبتُلى بها .











توقيع نوران






رد باقتباس