اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 19:27

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


...........
والتالي بعض من الأدله التي تنفي أن المسيح هو الذي وقع عليه الصلب ، وهي قليلٌ من كثير من الأدله التي إما أنه تم تحريفُها ، أو حذفها أو إخفاءُها ، ولدى غيرُنا الكثير من الأدله ، وهُناك الكثير من الأدله بما تم حرقه أو عدم الإطلاع عليه ، أو إخفاءه حتى أنعدم من الوجود .
.........
قال ألله سبحانه وتعالى وهو أصدقُ ألقائلين َفي مُحكم كتابه ألقُرآن ألكريم
........
1+2+3) {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً }{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ(1)وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُوَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ(2) مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً}{(3)بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً } النساء 156-158.
..........
4+5) {(4) وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُوَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }{إِذْ قَالَ اللّهُ(5) يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّوَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } {فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ } {وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }آل عمران54-57 .
........
6) {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِيكُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }المائدة117 .
...........
7) {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110 .
صدقَ اللهُ العظيم
.......
هذه سبعة أدله من القُرآن الكريم
........
والتالي أدله على ما سنستشهد به من هذه الاناجيل ومن الكتاب المُقدس
.............
8) ورد في مُرقص{14: 1-2}" وكان الفصحُ وأيام الفطير بعد يومين . وكان رؤساء الكهنه والكتبه يطلبون كيف يُمسكونهبمكرٍ ويقتلونهُ . ولكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغبٌ في الشعب "
........
ورد في متى {26: 1} " وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكرٍ ويقتلوه " .
..........
وجاء القُرآن المُنزل على مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بعد هذه الواقعه بأكثر من خمسمائة عام لينزل بنفس الكلمه بمكرٍ ومكروا { وَمَكَرُواْوَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }آل عمران 54 ، وهذا رد على من قال منهم إن في قُرآن المُسلمين وصف لله بالمكر( والماكرُ دائماً لا يُفلح بمكره ، ويُحيطُ به مكره ) .
..........
فهُم سيمكرون وسيمكر الله ومكرُ الله أشد وهو غيرُ مكرهم( فهو بطشه وإرادته وقُدرته وقوته وإنقاذه لعباده من المؤمنين...إلخ ) ، وسيُشَبه لهم ليؤدبهم ويؤدبَ غيرهم ويُعاقبهم ويُعاقب غيرهم على من قال إن المسيح هو إبن الله ، ومن قال عنه إنه الله ، وسيجعل الخائن الواشي اللص عبرةً لمن إعتبر ، وكففتُ بني إسرائيل عنك ، أي كففت أيديهم عنك ومنعتهم وكففتهم ورددتهم عنك عندما أرادوا قتلك وحميتك منهم ومن مكرهم وتخطيطهم لقتلك ، وسيرفع الله نبيه إليه وافياً مُطهراً طاهراً غير منقوص لا دماً ولا لحماً ولا فكراً أو مُعتقداً ، وبعدها أين مقره ، هل سيُعيده الله للأرض ليُكمل رسالته لبني إسرائيل في مكانٍ آخر ، علمُ ذلك عند الله ، من له الأمرُ من قبلُ ومن بعد .
..........
9) أما ما ورد في القُرآن بأنه شُبه لهم، أي أن الله قلب شبه المسيح بالصوت والشكل على من خانه من تلاميذه وهو يهوذا الإستخريوطي ، فكان كالمسيح تماماً ، وصُلب على أنه المسيح ، والتي إدعى المسيحيون أن المُسلمين لا دليل عندهم إلا هذه الآيه ، وأنه هل يكون الله خداعاً ليقلب شكل يهوذا كالمسيح ليُصلب هو بدل المسيح ، وقد أوردنا 7 أدله من القُرآن ، وسنورد ما ورد من نبوءه من العهد القديم تؤكد هذه الآيه وما حدث فعلاً ، وتؤكد أيضاً سلامة المسيح من القبض عليه ، وإبادة الله للشرير يهوذا وأنقطاع عقبُه ، وتخليص الله للمسيح لأنه خلاصه وحصنه وقت الضيق كما وعده ، وسيُنجيه وينقذه من الأشرار لأنه أحتمى ولجأ إليه ليلةً كامله وهو يُصلي ويطلب منهُ أن تمر عنهُ هذه الكأس وهذه الساعه ، ودليلان آخران من إنجيل برنابا وإنجيل يوحنا .
........
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ
.........
ففي المزمور{37: 35-40}" قد رأيتُ الشريرَعاتباً وارفاً مثل شجرةٍ شارقةٍ ناضره . عبر فإذا هو ليس بموجود والتمسته فلم يوجد. لاحظِ الكاملَ وانظُر المُستقيم فإن العقب لإنسانِ السلامه . أما الأشرار فيُبادون جميعاً . عقب الأشرار ينقطع . أما خلاصُ الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق . ويُعينهم الربُ ويُنجيهم . يُنقذهم من الأشرار ويُخلصهم لأنهم إحتموا به " .
...........
ها هو هذا المزمزر يتحدث عن حصول الشبه( شُبه لهم ) ، فهو يصف الشرير يهوذا الإستخريوطي بأنه دخل وعبر مُعتداً وواثقاً من نفسه كشجرةٍ شارقه ناظره ، وبعد عبوره أصبح لا وجود لهُ ، وفي نفس الوقت كان المسيح غير موجود لأنه رُفع بأمرٍ من الله ، ويستمر بالتماسه للمسيح فلم يجده ، ويصفه بأنه الكامل المُستقيم بالكمال والإستقامه البشريه ، والعاقبةُ دائماً للمُتقين ولهم من الله السلامه ، أما يهوذا الشرير الخائن الواشي فينقطع عقبه بموته على الصليب ، أما المسيح ومن ماثله من الصديقين فخلاصهم وحصنهم وقت الضيق هو ربهم ، الذي سيُعينهم ويُنجيهم ، ويُنقذهم من هؤلاء الأشرار الذين أتوا للقبض على المسيح ، وسيُخلص الله المسيح لأنه لجأ إلى الله واحتمى به ، وصلى لأجل ذلك .
........
وفي يوحنا{17: 12}" حين كُنتُ معهم في العالم كُنتُ أحفظهم في إسمك الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحدٌ إلاإبن الهلاكليتم الكتاب
........
وأبن الهلاك والذي هلك هو يهوذا الإستخريوطي ، من وقع عليه الشبه وشُبه لهم .
..........
وورد في إنجيل برنابا{13: 13-17} وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود . وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي . لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي. ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم .
..........
ورد في إنجيل برنابا{72: 1-3}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكمإلا الذي يُلقي الحبائل لي . وهو إنما قال هذا عنيهوذا لأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع .
........
بعد القبض على من سيُصلب إجتمعت مشيخة الشعب ورؤساء الكهنه والكتبه وأصعدوه إلى مجمعهم وسألوا من تم القبض عليه .
...............
10) وفي لوقا{22 : 67 -69 } " إن كُنتَ أنت المسيح فقُل لنا . فقال لهم إن قُلتُ لكم لا تُصدقون. وإن سألت لا تُجيبوننيولا تُطلقونني ".
...........
هُم غير مُتأكدين انه هو المسيح ، ولا بد لقولهم هذا من سبب ، وهو أنه ينفي أنه هو المسيح ، ومن أمامهم شكلاً وصوتاً هو المسيح فمن يُصدقون ، ما يقوله عن نفيه أنه ليس المسيح ، أما هذا الذي يقف أمامهم وهو المسيح تماماً .
..........
المقبوض عليه يستجديهم بإطلاقه ، ماذا كان يقول لهم ولم يُصدقوه غير أنه ليس المسيح ، من يُصدق أن هذه الكلمات للمسيح ، ومن لا يُصدق أنها ليهوذا الإستخروطي ، الذي كان يُقنع بهم أنه ليس المسيح ليُطلقوه ، وان المسيح حوَّله بسحره لشبهٍ كامل له ، وأنه يهوذا ولم يُصدقوه، وقال هذا بعد أن اُشبع ضرباً ويأس من إقناعهم وهذا يدُل على أنهم في شك من أمره ، فهم ليسوا مُتأكدين أنه هو المسيح لقولهم لهُ إن كُنتَ أنت المسيح فقُل لنا لأنه يصرخ لهم وينفي أنه ليس المسيح ، فهو يقول لهم إن قُلت لكم إنني لستُ هو لا تُصدقونني ، وإذا سألتكم أنني لستُ هو لا تردون علي ولا تطلقونني ، وإذا كان هو المسيح لماذا يطلب المسيح أن يُطلقوه وهو جاء لهذا الأمر ، ولتنفيذ خطة الله للكفاره والخلاص والفداء المزعوم المكذوب...إلخ .
............
11) لم يتحدث المسيح عن موضوع من سيُسلم أو من سيُقبض عليه إلا عن إبن الإنسان ، ولم يُحدد ولو مره واحده أنه هو من سيُقبض عليه ويُصلب ، ربما هُناك مغزى من ذلك ، أو تسيير إلهي لهُ في هذا الأمر .
...........
ورد في مُرقص{9 : 20 -21 } "لانه كان يُعلم تلاميذه ويقول لهم إن إبن الإنسان يُسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث . وأما هُم فلم يفهموا القول وخافوا أنيسألوه " .
...........
لماذا لم يفهموا ولماذا لم يسألوا ، ولماذا الخوف من السؤال له للتوضيح عن هذا الأمر الخطير والهام ، ولماذا لم يكُن يوضح لهم هذا الأمر من هو إبن الإنسان الذي سيُسلم ، وهل هو مُقيد بامر إلاهي بعدم التوضيح .
.............
وفي متى {17 :22} " وفيما هُم يترددون في الجليل قال لهم يسوع . إن إبن الإنسانسوف يُسلم إلى أيدي الناس . فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم . فحزنوا جداً " .
...........
وفي متى {20: 18-19} " ها نحنُ صاعدين إلى أُورشليم وابن الإنسان يُسلم إلى رؤساء الكهنه والكتبه فيحكمون عليه بالموت . ويُسلمونه إلى الأُمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه . وفي اليوم الثالث يقوم " .
............
وفي متى{26 : 1} " بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يُسلم ويُصلب " .
...........
وفي مُرقص{8: 31-33}" وابتدأ يُعلمهم أن إبن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً ويُرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنه والكتبه ويُقتل وبعد ثلاثة أيام يقوم .
..........
وفي مُرقص{9: 9} " وفيما هُم نازلون من الجبل أوصاهم أن لا يُحدثوا أحداً بما أبصروا إلا متى قام إبن الإنسان من الأموات " .
............
وفي مُرقص{10: 32-34}" ...ها نحنُ صاعدون إلى أُورشليم وأبن الإنسان يُسلم إلى رؤساء الكهنه...."
............
وفي مُرقص { 9 : 30 } " أن إبن الإنسان يُسلم ويُقتل وفي اليوم الثالث يقوم " .
.........
يتبع ما بعده





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس