اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :37  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 12:58

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


بشاره ونبوءه رقم 47
..........
يقول عزرا (العُزير عليه السلام) " إنتظروا قريباً جداً ، سيأتيبينكُم ألذي سيرعاكُم ، إنهُ نبي آخر ألزمان( سيدنا مُحمد ) ، ألذي سيجلُب لكُم ألراحه ألأبديه ألدائمه( بشريعته الجديده الناريه التي ستحرق ما قبلها من الشرائع وتنسخها ، وتأتي بالخلاص ودين الفطره لا دين الفتنه وخداع الناس وتخديرهم بوهم الفداء والكفاره بالدم السفوح ) ، ألرب يدعوكُم ويقول لكُم ، آمنوا برسولي ألذي أشهد له علانيةً وجهراً( وهو إقتران إسم الله بإسمه في الشهادتين والأذان ، والذي قال فيه إن الله وملائكته يُصلون على النبي )، وعلى رؤوس ألملأ ، إنهُ رسولي مُنقذ ألبشريه( وكان لا بُد من بعث نبيه ورسوله مُحمد بعد أن أفسد اليهود والنصارى ما عندهم ، وأخذت البشريه تغط في الظُلم والظلام والشرك ، وفقد من يُنقذها مما هي فيه من دياجير العتمة الحاله ) "
...........
فهُنا عزرا ترك ألتوجه بخطابه لليهود وهُم بنوا إسرائيل بعد يأسه منهم ، ووجه خطابهُ للأُمم من عُباد ألأوثان وألأصنام ، والعرب سيكونون من ضمنهم فهُم عُباد أصنام واوثان ، بأن ينتظروا نبي آخر ألزمان ، مُنقذ ألبشريه ، والذي جاءت رسالته لترعى ألبشريه كُلها ، وتُنقذها من ألظلام ألذي تعيش فيه ، بعد أن أفسد ألمُفسدون دين ألمسيح عليه ألسلام بتأليهه وألبسوه ثوب ألوثنيه أليونانيه والمصريه ألقديمه والوثنيه ألرومانيه ، وما أهل ألكهف والرقيم وبحيرى الراهب إلا عينه ممن فر بدينه ألصحيح من ألبطش ، بعد أن إضطهدوا أتباعه وقتلوهم .
..........
ولم يشهد ألله لنبي برسالته ونبوته ومدحه وتبجيله كما هو لمُحمد ، وما من نبي إلا بشر بمُحمد نبي آخر ألزمان وآخر ألأنبياء والرُسل ، ومهما أُخفيت وحُرفت وطمست ألبشارات به سواء في ألعهد ألقديم أو ألجديد ، إلا أن إرادة ألله أبقت على ألكثير منها ، في كُتب ألأولين والآخرين ، وما نورده إلا دليل حي على ذالك ، رغمَ أنف ألحاقدين والمُدلسين ، حتى كتابا بوذا وزرادشت ، وهما نبيان من أنبياء ألله ، ألبشاره بنبي ألإسلام مُحمد موجوده في كُتبهم ، ففيها أن إنتظروا صاحب ألجمل الأحمر ، وهذه هي ألقصواء ناقة مُحمد ألحمراء ، وبالتلي فإن ألقُرآن جاء ليشهد لِلعُزير بما أوره .
*****************************************
بشاره ونبوءه رقم 48
.............
يقول نبيُ الله عزرا (وهو العُزير عليه السلام) " عندما يحين ألوقت ( يقترب يوم القيامه وآخر الزمان ) يظهر عبدي ألمسيَّا( مسيَّا آخر الزمان مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ) ، ومعهُ أتباعهُ ألمؤمنون بهِ( المُسلمون المؤمنون بالله الواحد الأحد ) ، وذالك بعد حدوث ألعلامات ألتاليه ، ألمدينه ألمغمورة ألمُهمله تظهر( مكة المُكرمه ، أي منسيه ولا أحد يهتم بتا ، وقيل إنها في فتره من الفترات كانت مغموره بالماء ، وكان الطوافٌ حولها سباحةً ) ، وتُصبح قِبله لجميع ألمؤمنين( وهي الآن قبله لمليار ونصف من البشر على وجه الأرض )، والأرض ألمخبوءه لامرٍ هام تظهر للعيان( الأرض المنسيه التي لا قيمة لها ولا سعر لها ولا يقطنها بشر ، ويقال الآن عن مُدن تحت الرمال بدأت تتكشف )، وكُل اولئك المضطهدون يُعجبون مما أصنع ( بما يصنع الله سُبحانه وتعالى ) " .
..........
والمسيا والمسيح هُنا ( ألممسوح بالزيت أو ألدُهن ألمُقدس) هي كلمه معناها ألنبي أو ألمُصطفى من ألله ، وكانت عاده عند أليهود لدهن رؤوس أنبيائهم وعُلمائهم وملوكهم بالزيت أو ألدُهن ألمُقدس ، ويُعطونهم لقب " مسيح " ، واصلُها في ألعبرانيه "هامشيح" ، وفي ألأراميه(ألسريانيه) " ماشيح " ، أما في أليونانيه ، ألتي كُتب فيها ما يُسمى حالياً بالإنجيل "مسيح" ، وفي ألعربيه " مسيا أو مسيح "، ولا تقتصر على سيدنا عيسى عليه السلام لوحدُه ، كما تعود ألناس ، فموسى مسيا ومُحمد مسيا ، وهنا قال ألله عبدي ، وحتى لو كانت لعيسى ، فالمفروض أن لا يقبل ألنصارى هذه ألأيات أن تكون لعيسى ، لأنهم لا يُقرون أنه عبد لله ، فهو عندهم إبن لله بل هو ألله ، وفي هذه ألمخطوطات إشارات واضحه للمسيا عيسى عليه ألسلام ، وإشارات واضحه لمسيا آخر ألزمان سيأتي بعد عيسى وهو مُحمد .
..............
مع أن ألسياق ألباقي في هذه ألآيات يكمل بعضه ، ويبين بشكل لا يقبل ألخلط من هو ألمسيا ألله ألآخر المقصود ، فالله يُحدد وقت ظهوره وبعثه بالرساله ، أنه إذا حان ألوقت أي إقتراب ألساعه ووعد ألآخره ، وبذلك قال سيدنا مُحمد صلى أللهُ عليه وسلم " جئتُ أنا والساعه كهاتان ، واشار بإصبعيه ألسبابه وألإبهام " ، ثُم يأتي لقطع ألشك باليقين ، عن علامات ظهوره للحديث عن مكة ألمُكرمه ، ألمدينه ألمُهمله (المغموره وقد تكون مكة كانت مغموره تحت ألماء في حقبه من حقب ألزمن ، أو أن المقصود المُهمله التي لا علم ولا إهتمام بتا من الناس) ألتي ستُصبح قبله للمُسلمين ألمؤمنين بالله ألموحدين له تظهر وتُصبح مكشوفه ومشهوره ، وألأرض المنسيه لِأمرٍ هام يُريده ألله ، تُصبح فيها حياه وعُمران ، ويُصبح لها ثمن وقيمه ، وتشتهر بعد أن كانت منسيه ، ولم يكن عزرا فقط ألذي بشر بالمُخلص ألمُنتظر مُحمد ، بل سبقهُ النبي أشعيا في هذه ألمخطوطات ، حيث أعطى معلومات دقيقه عن هذا ألإنسان ألعظيم الذي سيُنقذ ألبشريه والإنسانيه، وتنتظره كافة ألأُمم .
**************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس