اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 15.03.2010, 20:15
صور راجية الاجابة من القيوم الرمزية

راجية الاجابة من القيوم

مجموعة مقارنة الأديان

______________

راجية الاجابة من القيوم غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.02.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.673  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.02.2017 (20:27)
تم شكره 24 مرة في 19 مشاركة
افتراضي


كلمه الشيخ الفاضل هانى حلمى فى الدورة الاولى من سلسه جددى ايمانك

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..


الأخوات الفضليات ..
أسأل الله تعالى أن تكون دورة " جددي " قد جددت عندكنَّ معاني الإيمان المفقودة في عالمنا المعاصر ، وأن تكون حرَّكت المياة الراكدة ، وأنارت لكنَّ الطريق في وسط هذا الظلام الدامس .
" جددي " كانت خطوة ، وكانت استفاقة ، وكانت حجة لك أو عليك فهل استوعبت الدرس ؟
"جددي " كانت تنادي فيك : هل تلمست عيبك ؟ هل فهمت : جواب : " لماذا ؟ " الحائر الذي يتردد في أعماقك دون مجيب ؟
" جددي " كانت تصرخ فيك : حتى متى تعيشين تائهة لاهية غافلة بعيدة شاردة ؟
" جددي " كانت تهتف : يا إماء الله !! من لها ؟؟ إن لم تكوني أنت فمن ؟ إن لم تفيقي أنت فمن ؟ إن لم تكوني أساس البناء فمن ؟
أمتك تريدك : المرأة المؤمنة ، و الزوجة الصالحة ، والأم الربانية التي ستخرج لنا جيل التمكين وابناء الإسلام الحقيقيين ، لكن فاقد الشيء لا يعطيه ، فبالله تأهلي واستعدي ؟
حين رأيت المشهد من حولك ماذا فهمت ؟
حين رأيت الأقصى يستغيثك أنت أنت ، نعم أنت ، أخرجي لي من أحشائك " فتى الإسلام " . ماذا قلت ؟
حين قيل لك : هذا زمان التمحيص ، زمان التمييز بين الخبيث والطيب ، فبالله ماذا تردد في خلجاتك ؟
أختاه ..
أنت كنت البداية التي فكر من خلالها أعداء هذا الدين لهدمه ، وأنت ستكونين أيضًا البداية لإعادة مجد هذا الدين على الواقع . تفهمينني أم مازلت تتثائبين !!!
تشعرين بنبض كلماتي أم أراك تنعسين أو تعرضين أو تمارسين هواية " مص الشفاة " إيذانا بتمتمة المتحسرين ثم لا تتحركين !!
أختاه ...
بدأت معك رحلة العودة ، فبالله لا تتخلفي عن الركب .
معلومة إحصائية تبين لك الخطر لو تعقلين :
حينما بدانا الإعلان عن هذه الدورة توافد الناس ، رغم تنبيهي للجميع أن لا يشارك إلا متفرغ ، إلا مريد ، إلا صادق . فتجاوز المتقدمون عدد السبعمائة ، وأغلقنا الأبواب لنستوعب هذا العدد الكبير
ثم بدأ الدرس الاول : الإقبال رائع ، الغرفة ممتلئة ، تنزيل الدرس وسماعه يشرح الصدر ، وكأنه مشهد رمضان في الأيام الأولى .
ثم بدا العدد يقل ، وهكذا الشأن في المتابعة والواجبات العلمية والعملية .
ولم يستطع الصمود إلى النهاية إلا نحو ثلث المتقدمات . فماذا تقول لنفسها من قالت ولم تفعل ؟؟ من زعمت وتحججت وتركت ؟؟
أقول لها : " كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص "
هي معادلة رباعية من حققها لم يعش الانفصام
1- يحب ما يحب ربه فيبذل الغالي والنفيس . " إن الله يحب "
2- عنده علو همة يستمده من طاقة الرغبة الكبيرة بداخله . " يقاتلون "
3- عنده إخلاص علامته بذل المجهود في الطاعة " في سبيله "
4- عنده نظام ومنهج في حياته " صفا كأنهم بنيان مرصوص "
لكن لوحة بديعة تشكلت :
نعم بأيدي تلك الأخوات الفضليات اللاتي أقمن الحجة على الجميع ، وبالفعل يسمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأولئك هم بهجة قلب الأمة وأملها ، فبالله - يا أخية - استمري وجددي ، ونعوذ بالله من أن نرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله .
اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله ، علانيته وسره .
أختاه ...
هذه بداية وليست نهاية ، ومن الآن استعدي للدرس الأسبوعي استكمالا لدورة " جددي " وستكون إن شاء الله تعالى " دورة سلوكية " لإصلاح العلاقات ، وبناء الروابط الصحيحة
لأنني قرأت كل اقتراحاتكن ، وتوصلت من خلالها لرابط مهم يجمعها وفي نفس الوقت يبني على ما أصلته لكنَّ في الجزء الأول ، هذا الرابط كان السلوك .
تعاملك مع والديك كيف يكون ؟
تعاملك مع زوجك ؟
تعاملك مع المخالفين لك بل المعادين لك ؟
تحقيق معنى الأخوة الإيمانية ؟
وكل هذا من خلال الإطار الإيماني الذي تكلمنا عنه ، لأنه السلوك مظهر للكبر وللتسخط وغيرهما من آفات القلب ، ومن هنا تستطيعين أن تقولي أنها تطبيق لما تعلمتوه بشكل علمي وعملي .
الدرس - إن شاء الله - سيكون أسبوعيا كما كانت اقتراحاتكن ، وأنا أخاطب المجتهدات ، فهل شعرت المتقاعسة بالحسرة ؟؟ لا تتحسري . اجعلي من ندمك طاقة للتغيير والبداية الصحيحة ، وأنت يا مجتهدة : لا تنس " اشكري نعمة التزامك "
وأود أخيرا :
أن أعلن عن دورة الموقع ككل في شهر ربيع الآخر وهي دورة " تعرف " وهي أصل الأصول ، وبداية طريق الوصول ، كيف نتعرف على الله تعالى من خلال دراسة علامات العارفين ، فهذه بالله لا تفوتك لأنها ركن ركين ، فاستعيني بالله ، وشمري عن ساعد الجد ، وتذكري " أنت الأعلون إن كنتم مؤمنين "
حكمة الختام :

كتب ابن السماك إلى أخ له : أما بعد أوصيك بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك ، ورقيبك في علانيتك ، فاجعل الله في بالك ، على حالك في ليلك ونهارك ، وحب الله بقدر قربه منك وقدرته عليك . فاعلم أنك بعينه ليس تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره ، فليعظم منه حذرك ، وليكثر منه وجلك ، واعلم أن الذنب من العاقل أعظم من الذنب من الأحمق والذنب من العالم أعظم من الذنب من الجاهل ، والذنب من الغني أعظم من الذنب من الفقير ، وقد أصبحنا أذلاء رغماء والذليل لا ينام في البحر .

وهذه نصيحة نفسي لنفسي لعلي أعتبر :
قال عيسى عليه السلام : كم من مذكر بالله ناس لله ، وكم من مخوف بالله جريء على الله ، وكم من داع إلى الله فار من الله ، وكم من قاري لكتاب الله ينسخ من آيات الله .
نعوذ بالله من الحور بعد الكور ، ومن السلب بعد العطاء ، ومن الغواية بعد الهداية .
وكتبه :
هاني حلمي
29 ربيع الأول 1431 هـ







توقيع راجية الاجابة من القيوم

$$دورة وتعرفون الحق لتعليم المبتدئين فى النصرانيات$$
فهرس شبهات وردود فريق سيوف الحق (*كلمة سواء*)

اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم إنا نحتسب موتانا عندك من الشهداء اللهم بلغهم تلك المنزلة امين يارب العالمين


رد باقتباس