اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 13.03.2010, 18:13
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


(4) نبوءته صلى الله عليه وسلم عن مقتل ابي بن خلف:
أخرج أبو نعيم الأصفهاني في دلائل النبوة فقال: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا ابن لهيعه ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال: كان أبي بن خلف أخو بني جمح قد حلف وهو بمكة ليقتلن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما بلغت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حلفته قال: ((بل أنا أقتله إن شاء الله))
هذا الحديث اخرجه الحاكم في المستدرك وقال عنه حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
درجه الحديث:
الحديث حسن, صححه الحاكم ووافقه الذهبي .
تحقق النبوءة :
لما كان يوم أحد أقبل أبي في الحديد مقنعاً, وهو يقول: لا نجوت إن نجا محمد, فحمل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد قتله, فاستقبله مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار يقي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنفسه فقتل مصعب بن عمير -رضي الله تعالى عنه-, وأبصر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ترقوة أبي بن خلف من فرجة بين صابغة الدرع والبيضة وطعنه فيها بحربته, فوقع إلى الأرض عن فرسه, ولم يخرج من طعنته دم, فأتاه أصحابه فاحتملوه وهو يخور خوار الثور, فقالوا له: ما أجزعك إنما هو خدش, فذكر لهم قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((بل أنا أقتل أبياً)) ثم قال: والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعون فمات إلى النار فسحقاً لأصحاب السعير,وقد رواه موسى بن عقبة في مغازيه عن الزهري عن سعيد بن المسيب بنحوه.( سيرة ابن هشام)

(5) نبوءته صلى الله عليه وسلم عن عدم غزو قريش للمسلمين بعد غزوة الأحزاب:
ورد في البخاري:‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن صرد ‏ ‏قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الأَحْزَابِ : " الآنَ نَغْزُوهُمْ وَلا يَغْزُونَا " .
درجه الحديث:
الحديث صحيح اخرجه البخاري في صحيحه كتاب المغازي, باب اغزوة الخندق وهي الأحزاب.
تحقق النبوءة:لقد وقع الأمر كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسجل التاريخ اي هجوم لكفار قريش على المدينة بعد غزوة الأحزاب بل انما سجل ميبر النبي صلى الله عليه وسلم اليهم وغزوه لهم وذلك في صلح الحديبه , قال ابن حجر في الفتح:(..... وفيه علم من أعلام النبوة فإنه صلى الله عليه وسلم اعتمر في السنة المقبلة فصدته قريش عن البيت ووقعت الهدنة بينهم إلى أن نقضوها فكان ذلك سبب فتح مكة , فوقع الأمر كما قال صلى الله عليه وسلم . وأخرج البزار بإسناد حسن من حديث جابر شاهدا لهذا الحديث ولفظه " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب وقد جمعوا له جموعا كثيرة : لا يغزونكم بعد هذا أبدا , ولكن أنتم تغزونهم " ). ‏





رد باقتباس