اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 29.04.2009, 16:42
صور أمــة الله الرمزية

أمــة الله

مديرة المنتدى

______________

أمــة الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.944  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2013 (18:25)
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
افتراضي رد: الدفاع عن أم المؤمنين عائشة


الشبهة الرابعة :

قالوا: أخرج البخاري أيضاً في كتاب الشروط، باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة، فقال: ههنا الفتنة ههنا الفتنة ههنا الفتنة، من حيث يطلع قرن الشيطان.... وبعد كل هذا أتساءل كيف استحقت عائشة كل هذا التقدير والاحترام من أهل السنة والجماعة، ألأنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، فزوجاته كثيرات، وفيهن من هي أفضل من عائشة بتصريح النبي صلى الله عليه وسلم نفسه».

جوابه:

أنه لا يخفى ما في كلامه هذا من التضليل والتلبيس ،وقلب الحقائق والتدليس على من لا علم عنده من العامة وذلك بتفسيره قول الراوي: (فأشار نحو مسكن عائشة) على أن الإشارة كانت لبيت عائشة وأنها سبب الفتنة، والحديث لا يدل على هذا بأي وجه من الوجوه، وهذه العبارة لا تحتمل هذا الفهم عند من له أدنى معرفة بمقاصد الكلام.

فان الراوي قال: ( أشار نحو مسكن عائشة ) أي جهة مسكن عائشة، ومسكن عائشة -رضي الله عنها- يقع شرقي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فالإشارة إلى جهة المسكن وهو ( المشرق ) لا إلى المسكن، ولو كانت الإشارة إلى المسكن لقال: ( أشار إلى مسكن عائشة ) ولم يقل: ( إلى جهة مسكن عائشة) والفرق بين التعبيرين واضح وجلي.

وهذه الرواية التي ذكرها أخرجها البخاري في كتاب فرض الخمس باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وليس كما زعم المعترض أنها في كتاب الشروط.

وهذا الحديث قد جاء مخرجاً في كتب السنة من الصحيحين وغيرهما من عدة طرق، وبأكثر من لفظ، وقد جاء التصريح في هذه الروايات بأن الإشارة كانت إلى المشرق، وجاء النص فيها على البلاد المشار إليها بما يدحض دعوى المعترض ويغني عن التكلف في الرد عليه بأي شيء آخر.
وها هي ذي بعض روايات الحديث من عدة طرق عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.

فعن ليث عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق يقول: ( ألا أن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان ).
أخرجه البخاري في: ( كتاب الفتن، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الفتنة من قبل المشرق)،

وعن عبيد بن عمر قال: حدثني نافع عن ابن عمر: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عند باب حفصة فقال بيده نحو المشرق: الفتنة من حيث يطلع قرن الشيطان قالها مرتين أو ثلاثاً ).
أخرجه مسلم: (كتاب الفتن، باب الفتنة من المشرق...) 4/2229.

وعن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (وهو مستقبل المشرق، ها إن الفتنة ههنا، ها إن الفتنة ههنا، ها إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان).
أخرجه مسلم: (كتاب الفتن، باب الفتنة من المشرق...) 4/2229.

وفي هذه الروايات تحديد صريح للجهة المشار إليها وهي جهة المشرق، وفيها تفسير للمقصود بالإشارة في الرواية التي ذكرها المعترض.

كما جاء في بعض الروايات الأخرى للحديث تحديد البلاد المشار إليها.

فعن نافع عن ابن عمر قال: ( ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يارسول الله وفي نجدنا فأظنه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان) [أخرجه البخاري]

وعن سالم بن عبد الله بن عمر أنه قال: يا أهل العراق؟ ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم للكبيرة سمعت أبي عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الفتنة تجيء من ههنا وأوْمَأ بيده نحو المشرق ، من حيث يطلع قرنا الشيطان) .[ أخرجه مسلم]

وفي بعض الروايات جاء ذكر بعض من يقطن تلك البلاد من القبائل ووصف حال أهلها.

فعن أبي مسعود قال: ( أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: ألا إن الإيمان ههنا، وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين.(1) عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر)

فدلت هذه الروايات دلالة قطيعة على بيان مراد النبي صلى الله عليه وسلم من قوله: (الفتنة هاهنا)
وأن المقصود بذلك بلاد المشرق، حيث جاءت الروايات مصرحة بهذا، كما جاء في بعضها وصف أهل تلك البلاد وتعيين بعض قبائلها، مما يظهر به بطلان ما ادعى الرافضي من أن الإشارة كانت إلى بيت عائشة، فإن هذا قول باطل، ورأي ساقط، لم يفهمه أحد وما قال به أحد سوى هذا الرافضي الحاقد. والذي يحمله على هذا هو بغضه لأم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- فعليه من الله ما يستحق وألبسه الله بطعنه في الصحابة لباس الذل والخزي في الدنيا والآخرة.

[ كتبه فضيلة الشيخ عثمان الخميس]

أخيراً نقول بخصوص الفتنة التى نشبت بين صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم أن هذه فتنة قد أخبر عنها النبى الكريم … و قد شهد عليه السلام لطلحة و الزبير و على و أم المؤمنين عائشة بالجنة
و قال تعالى وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ


فأثببت الأية احتمال وقوع القتال بين طائفتين نسبت الإيمان لكليهما …فلله الحمد و المنة
و العجيب أننا نقرأ فى كتب النصارى عن وقوع مثل هذه الفتن والحروب بين المؤمنين منهم بزعمهم و لكن من اجل أسباب خسيسة و دنيئة .. حتى انقسمت مملكة اليهود - شعب الله المختار- الى مملكة يهوذا و السامرة و دارت بينهما حروباً طاحنة ولا يزال يكفر بعضهم بعضاً الى يمنا و توراة كل منهم تختلف عن الأخر

- ومما نقرأه فى كتب النصارى من حروب .. حرب شاول (النبى) مع داود (النبى) بعدما حقد عليه الأول و خاف سلطانه فأخذ يتتبعه وانتهى الحال بمقتل شاول وابنه ناثان على يد الفلسطينيين ( صموئيل الأول)

- ونقرأ حرب داود ضد ابنه وفلذة كبده أبيشالوم فقاتله داود حتى قُتل وقُتل معه عشرين ألفاً من الإسرائيليين الموالين له (2صموئيل 18) فما هذا النبى الذى يقتل أبناءه وعشيرته بهذه الطريقة لأجل الملك يا ترى؟

- ونقرأ أيضاً عن داود أنه قاطع طريق يبتز الناس .. فأرسل إلى نابال يطلب منه أجراً مقابل أنه لم يسلبه شىء ، فرفض الرجل هذا الاستغلال فما كان من داود إلا أن حضر جنده لقتلا الرجل الضعيف وقتله
(( …حين كان رعاتك بيننا لم نؤذهم و لم يفقد لهم شىء طوال الأيام التى كانوا فيها فى الكرمل …..فهب عبيدك و ابنك داود ما تجود به نفسك)) فأجاب الرجل (( من هو داود و من ابن يس؟ قد كثر اليوم العبيد الهاربون من أسيادهم) فقرر داود قتله (( فنصرف غلمان داود و رجعوا إلى داود فأخبروه بكلام نابال فقال داود لرجاله ليتقلد كل منكم سيفه و سار على رأس أربعمئة رجل )) 1صموئيل27: 7-13

- ونجد أيضاً قصة ظلم المؤمن لأخيه المؤمن من خلال سفر القضاة إذ نقرأ قصة رجل من سبط لاوى كانت له محظية (عشيقة) فغضبت منه يوماً ولجأت إلى بيت أهلها فذهب يسترضيها وأخذها ليعودبها لمدينته وفى الطريق اقترح خادمه أن يلجؤوا إلى مدينة اليبوسيين للراحة فقال له سيده: لا لن ندخل مدينة غريبة ليس بها إسرائيلى واحد بل لنعبر إلى جبعة (قضاة 19: 12)
(( استضافهم فى جبعة شيخ واستضافهم فى بيته وعلف حميرهم فغسلوا أرجلهم وتناولوا طعاماً وشراباً ))

المهم أن أهل المدينة -اليهود الموحدين- جاؤوا ليحاصروا بيت شيخ طالبن ممارسة اللواط بالضيوف عنده

((22 أخرج إلينا الرجل الذى استضفته لنعاشره (23) فخرج إليهم صاحب البيت وقال لهم: لا يا أخوتى لا ترتكبوا هذا العمل المشين ن فارجل ضيفى و قد دخل بيتى (24) هاهى ذا ابنتى العذراء ومحظيته ، فدعونى أخرجهما لكم فتمتعوا بهما وافعلوا ما يحلو لكم))

و فى النهاية أخرج الرجل محظيته (( فظلوا يتناوبون على اغتصابها طوال الليل حتى انبلاج الصبح )) و فى نهاية الامر ماتت ((28 فحملها الرجل على الحمار و انطلق حيث يقطن)) ثم قام و تناول سكيناً و شرع فى تقطيع محظيته إلى اثنتى عشرة قطعة من عظامها و وزعها على جميع أسباط بنى إسرائيل!!

وقد أسفر ذلك عن حرب داخلية بين بنى اهل التوحيد ( الإسرائيليين والبنياميين هلك فيها أربعون ألفاً و ستون إسرائيلياً و خمسون ألف بنيامينى (48) و ارتد بنو أسرائيل إلى مدن بنيامين و قضوا على أهلها قاطبة بحد السيف ، و ذبحوا البهائم و كل ما وجد فيها و أحرقوها بالنار)) (القضاة 20: 48)

ويلاحظ أن ما حدث من خطيئة ضد لمحظية كان من اليهود علماً بأن صاحبها رفض الدخول لأرض غير يهودية لاعتقاده بعدم الأم و الأمان فإذا بالإرهاب يتم على يد أخوته ، و هل هناك أقصى من اغتصاب امرأة حتى الموت؟! و أيضاً قام هو باثارة قومه و عشيرته ضد باقى اليهود بتقطيع المحظية و بذلك رد الارهاب الجنسى الفاحش بفتنة إرهابية قتل فيها 90060 رجلاً بخلاف فناء مدن البنياميين عن بكرة أبيهم و لم يبق سوى 600 رجل فقط من سبط بأكلمه (( و تمكن ستمائة رجل منهم من الهرب)) (قضاة 20: 47)

وهؤلاء الرجال بعد الصلح لم يجدوا نساء يتزوجوا بهن ( قضاة 21: 16)

فكان الحل إرسال جيش لقتل رجال ونساء (يابيش جلعاد) وكانت الوصية للجيش ((اقتلوا كل ذكر وكل امرأة عاشرهل رجل فوجدوا بين أهل يابيش جليعاد أربعمائة فتلة عذراء فقط لم يضاجعهن رجل ، فجاؤوا بهن)) (القضاة 21: 11، 12)

وتبقى مائتا رجل بلا امرأة وكان الحل هو سرقة واختطاف مائتى امرأة من (شيلوه) أثناء احتفال راقص (قضاة 21: 20، 21)…


[ نقلاً عن كتاب المرأة بين اليهودية والمسيحية و الاسلام]
فأين هذا التاريخ الأسود القذر من تاريخ المسلمين؟!


......يُتبع





رد باقتباس