اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 27.02.2010, 19:03
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي نبوءات الرسول صلى الله عليه وسلم


نبوءات الرسول صلى الله عليه وسلم
تعتبر دلائل النبوة نوعا هاما من انواع الحديث الشريف وذلك لأنها تدل على عظمة مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم , وصدق رسالته, وهي نوعين:
معنوية : ومن أعظمها القران الكريم و ايضا من ضمن هذه الدلائل النبوءات .
والنوع الثاني: الحسية ومنها ما يتعلق بالإنسان كإبراء المريض وإجابة الدعاء وتكثير الطعام .
ومن أهم المؤلفات التي افردت لدلائل النبوة:
1- دلائل النبوة للإمام أبي بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفرياني المتوفي سنة 301هـ
2- دلائل النبوة للإمام أبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهاني المتوفي 430هـ
3- أعلام النبوة للإمام أبي الحسن علي بن محمد الماوردي المتوفي 450هـ
4- دلائل النبوة للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين البهقي المتوفي 458هـ
5- الخصائص الكبرى للحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي 911هـ.
أهمية النبوءات في دلائل النبوة:
تعتبر النبؤات وهي إخباره صلى الله عليه وسلم عما يقع قبل أن يقع جزءا هاما من دلائل النبوة وأهميتها تتجلى في أنها تتضمن تحديا لعقول البشر جميعا , حيث إنها من الأشياء التي لا تدرك بالعقل ولا تعرف بالنجوم , وإنما تعرف بإعلام من الله تعالى و وحيه . قال تعالى:(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً() إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) (الجن : 27 - 26 )
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن كل ما يحدث , فعن حذيفه رضي الله عنه أنه قال: لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئا الى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله, إن كنت لأرى الشيء قد نسيته فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه.( رواه البخاري في كتاب القدر, ومسلم في كتاب الفتن وابو داوود في سننه كتاب الفتن والملاحم .

أولا نبوءات تتعلق بالصحابة رضوان الله عليهم
1- نبوءته عن غلبة الروم على الفرس:
أخرج الترمذي في سننه في كتاب تفير القرآن , باب ومن سورة الروم:
‏حدثنا ‏ ‏الحسين بن حريث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاوية بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحق الفزاري ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب بن أبي عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
‏في قول الله تعالى ‏
‏الم غلبت ‏ ‏الروم ‏ ‏في أدنى الأرض ‏‏قال غلبت وغلبت كان المشركون يحبون أن يظهر أهل ‏ ‏فارس ‏ ‏على ‏ ‏الروم ‏ ‏لأنهم وإياهم أهل الأوثان وكان المسلمون يحبون أن يظهر ‏ ‏الروم ‏ ‏على ‏ ‏فارس ‏ ‏لأنهم ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏فذكروه ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏فذكره ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أما إنهم سيغلبون فذكره ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏لهم فقالوا اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا فجعل أجلا خمس سنين فلم يظهروا فذكروا ذلك للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ألا جعلته إلى دون قال أراه العشر ‏ ‏قال ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏والبضع ما دون العشر ‏ ‏قال ثم ظهرت ‏ ‏الروم ‏ ‏بعد قال فذلك قوله تعالى ‏
‏الم غلبت ‏ ‏الروم ‏ ‏إلى قوله ‏ ‏ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء ‏‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏سمعت أنهم ظهروا عليهم يوم ‏ ‏بدر ‏

‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏إنما نعرفه من حديث ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب بن أبي عمرة ‏
وأخرجه احمد في مسنده والطبري في تفسيره والطبراني في معجمه الكبير والحاكم في المستدرك , والحديث : صححه الترمذي والحاكم والذهبي
وقد تحققت البنوءة كما اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم , حيث غلبت الروم وانتصروا على الفرس في السنة الثانية للهجرة , بعد تسع سنوات من نبؤته صلى الله عليه وسلم , وقد جاء انتصار الروم هذا خلافا لكل القرائن والدلالات الظاهرة وعكسا لكل القياسات والتقديرات . وذلك لأن دولة الروم في تلك الأيام كانت تمر بمرحلة خطيرة من الضعف والاانحلال والأنهيار بعد أن اصيبت بهزيمة ساحقة نكراء على يد الفرس .





رد باقتباس