اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 23.01.2010, 19:51

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

مصاحف الصحابة

وضع العلماء شروطا للقراءات المقبولة سناتي على توضيحها ولكن قبل ذلك سنوضح ما يقال عن ما يسمى مصاحف الصحابة.

كان بعض الصحابة رضوان الله عليهم يكتبون القران الكريم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضيفون بعض الكلمات الى هذه الصحف من باب التفسير والايضاح وقد اخذ بعض النصارى والضالين باعتبار ان هذه الصحف قرانا يتلى مع مخالفته لما جاء في مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو المصحف الامام.
والصحيح ان مصاحف الصحابة لا يتحصل بها وبالكلمات الواردة فيها التي تختلف عن مصحف عثمان اي نص قراني كامل و يمكن حملها على وجوه منها:

1- الطعن في اسناد هذه الرواية عن ذلك الصحابي وهذا تحصيل حاصل فالقران لا يقبل الا متواترا فهي حكما ليست من القران الكريم

2- حمل ذلك على ان الصحابي اراد بذلك التفسير فادرجه في المصحف او لقنه للمتلقي على انه تفسير للنص القراني وليس جزءا منه

3- حمل ذلك على انه وهم من الصحابي او الراوي المتلقي عنه وانه لا يقاوم الصحيح المتواتر المروي عن الصحابي نفسه بالاسانيد المتواترة المحفوظة. ومن امثلة ذلك:

1- روي عن علي بن ابي طالب في قوله تعالى "يريد ان ينقض" انه قراها يريد ان ينقاص
2- ونُسبَ اليه ايضا في قوله تعالى "فمن خاف من موص جنفا" انه قراها "حيفا"

وامثلة ذلك كثير وهي لا تعبر قرانا بحال وانما يوردها المفسرون على انها منهج الصحابي في التفسير. ( انظر القراءات المتواترة واعجاز القراءات القرانية)
وقد كان لكتاب "المصاحف" لابن ابي داود دور في هذا اللبس حقيقةً ... حيث انه ذكر في كتابه مصاحفا لعبد الله بن مسعود وابن عباس وابن الزبير ولامهات المؤمنين رضي الله عنهم وارضاهم ... والصحيح انه لم يكن للصحابة مصاحف خاصة ابداً ... ولكن كان بعضهم ينسخ بعض سور القران الكريم ويضيف بجانب الآية عبارات تفسيرية ... ولعلي أُفرد موضوعا خاصا لابن ابي داود في كتابه المصاحف قريبا بحول الله تعالى ...
وسناتي الان بحوله تعالى لبيان شروط القراءة وجمع القراءات باذن الله تعالى





رد باقتباس