اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :349  (رابط المشاركة)
قديم 22.11.2018, 10:54

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



((وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ))
الآية 163 سورة البقرة
{ إِلَهٌ وَاحِدٌ } منفرد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله فليس له شريك في ذاته ولا كفو له ولا مثل ولا نظير
ولا خالق ولا مدبر غيره فإذا كان كذلك فهو المستحق لأن يؤله ويعبد بجميع أنواع العبادة ولا يشرك به أحد من خلقه لأنه { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } المتصف بالرحمة العظيمة التي لا يماثلها رحمة أحد فقد وسعت كل شيء وعمت كل حي فبرحمته وجدت المخلوقات وبرحمته حصلت لها أنواع الكمالات وبرحمته اندفع عنها كل نقمة وبرحمته عرّف عباده نفسه بصفاته وآلائه وبيَّن لهم كل ما يحتاجون إليه من مصالح دينهم ودنياهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب.
فإذا علم أن ما بالعباد من نعمة فمن الله وأن أحدا من المخلوقين لا ينفع أحدا علم أن الله هو المستحق لجميع أنواع العبادة وأن يفرد بالمحبة والخوف والرجاء والتعظيم والتوكل وغير ذلك من أنواع الطاعات.
وأن من أظلم الظلم وأقبح القبيح أن يعدل عن عبادته إلى عبادة العبيد وأن يشرك المخلوق من تراب برب الأرباب أو يعبد المخلوق العاجز من جميع الوجوه مع الخالق المدبر القادر القوي الذي قد قهر كل شيء ودان له كل شيء.
(تفسير السعدي)





رد باقتباس