اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 04.09.2018, 02:29

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


4- هل بالفعل الحديث منقول من التلمود ؟

تم الرد على هذه الشبهة هنا
https://www.ebnmaryam.com/vb/t183955-2.html#post494832

نقلا عن الأخ الكريم مسلم 77
اقتباس
الشبهة الثامنة
طول آدم عليه السلام

اقتباس
تحت موضوع (الإنسان المثالي) تقول القصة أن آدم كان حجمه عملاقاً ومعظم البشر لم يرثوا صفته في الطول والجمال، وأن سارة [زوجة إبراهيم] إذا قارنا المرأة الحسناء بها لكان هذا كالمقارنة بين الإنسان والسعادين، والمقارنة بين حواء وسارة ينطبق عليها نفس الكلام، وأخيراً كانت حواء كالقرد مقارنة بآدم الذي كان مظهره عظيماً جداً بحيث أن نعل قدمه كان يحجب بهاء الشمس.

(Targ. Yer. Gen. iii. 7; Gen. R. xi.; Adam and Eve, xxxvii.).

وفي نص آخر تقول القصة تحت عنوان (العقاب):

كان طول آدم من السماوات إلى الأرض (أو من طرف الأرض إلى الطرف الآخر)، لكن بعد ارتكابه خطيئته نقص إلى مئة ذراع.

(ل¸¤ag. 12a, Sanh. 38b; compare also Philo, "Creation of the World," ed. Mangey, i. 33, 47).


قال البُخَاريّ:
3326 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِفَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ
وهكذا رواه البُخَاريّ في كتاب الاستئذان، عن يحيى بن جعفر، ومسلم، عن مُحَمْد بن رافع، كلاهما عن عبد الرزاق به.
[البخاري: ك الأنبياء: ب بدء خلق آدم وذريته، وفي صحيح مسلم]

وفي قصة الإسراء يقول رسول الإسلام عن يوسف: "فمررت بيوسف وإذا هو قد أعطي شطر الحسن" في مسلم 162 وأحمد 12047

يقول ابن كثير في قصص الأنبياء: قالوا: معناه أنه كان على النصف من حسن آدم عليه السلام. وهذا مناسب، فإن الله خلق آدم وصوره بيده الكريمة، ونفخ فيه من روحه، فما كان ليخلق إلا أحسن الأشباه.
قال السهيلي وغيره من الأئمة، معناه أنه كان على النصف من حسن آدم عليه السلام. لأن الله تعالى خلق آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، فكان في غاية نهايات الحسن البشري، ولهذا يدخل أهل الجنَّة الجنَّة على طول آدم وحسنه، ويوسف كان على النصف من حسن آدم، ولم يكن بينهما أحسن منهما، كما أنه لم تكن أنثى بعد حَوَّاء أشبه بها من سارة امرأة الخليل عليه السلام.

وعن إبراهيم وسارة يقول ابن كثير: ورأيت في بعض الآثار: أن الله عز وجل كشف الحجاب فيما بين إبراهيم عليه السلام وبينها، فلم يزل يراها منذ خرجت من عنده إلى أن رجعت إليه، وكان مشاهداً لها، وهي عند الملك، وكيف عصمها الله منه، ليكون ذلك أطيب لقلبه وأقر لعينه، وأشد لطمأنينته، فإنه كان يحبّها حباً شديداً لدينها وقرابتها منه، وحسنها الباهر، فإنه قد قيل: إنه لم تكن امرأة بعد حَوَّاء إلى زمانها أحسن منها رضي الله عنها. ولله الحمد والمنة.

وقبل الرد ننظر سريعا في المصادر التي نقلها الملحد من الموسوعة اليهودية:

1) Targ. Yer. Gen. R. xi وهما الترجوم الأوشاليمي وكتاب جينسيس رباه وهو كتاب تم تعديله بعد الإسلام كما سبق, ولنا حديث عنه لاحقا بإذن الله وأيضا الترجوم الأورشاليمي قد كُتب بعد الإسلام وقد تأثر بالإسلام وأيضا سيتم ذكر التفصيل في قصة يوسف عليه السلام.

2) Gen. iii. 7 والمقصود به نص سفر التكوين 3:7 :
فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان. فخاطا اوراق تين وصنعا لانفسهما مازر..
والنص - كما هو واضح - ليس فيه طول آدم عليه السلام

2) Adam and Eve, xxxvii والمقصود به كتاب آدم وحواء 37, وهو كتاب يسبق الإسلام تم كتابته في القرن الثاني الميلادي على الأرجح, وقد بحثنا في النص المذكور ولم نجد الجزءية الخاصة بطول آدم عليه السلام وهذا هو النص:

xxxvii. 1 Then Seth and his mother went off to wards the gates of paradise. And while they were walking, lo! suddenly there came a beast 2 [a serpent] and attacked and bit Seth. And as soon as Eve saw it, she wept and said: 'Alas, wretched woman that I am. I am accursed since I have not kept the commandment of God 3 And Eve said to the serpent in a loud voice: Accursed beast! how (is it that) thou hast not feared to let thyself loose against the image of God, but hast dared to fight with it?'

http://carm.org/apologetics/lost-boo...s-adam-and-eve


وأما المصادر التي نقلها الملحد في النص الثاني فهي ل¸¤ag. 12a, Sanh. 38b وهما كتاب حكيكاه التلمودي والنص فيه:

R' Elazar said: Adam was [so tall that he stood] from the earth to the sky, as it says (Deuteronomy 4:32) "From the day that G-d created Adam on the earth [and to the end of the heaven]." Once he sinned, G-d put His hands on him and made him small, as it says (Psalms 139:5) "You have hedged me behind and before." Rav Yehuda said in the name of Rav: Adam was [so tall that when he lay down he was] from one end of the world to the other end, as it says (Deuteronomy 4:32) "From the day that G-d created Adam on the earth"...

http://www.aishdas.org/toratemet/en_shape.html

وكتاب سنهدرين وفيه نفس الكلام السابق المنقول عن الرابي أليعازر:

R. Eleazar said: The first man reached from earth to heaven, as it is written, Since the day that God created man upon the earth, and from one end of the Heaven [to the other].16 But when he sinned, the Holy One, blessed be He, laid His hand upon him and diminished him, for it is written, Thou hast hemmed me in behind and before etc.15 But these verses contradict each other! — Both measurements are identical.17

http://www.come-and-hear.com/sanhedr...hedrin_38.html

ويمكن الرد على الشبهة من أربعة أوجه:

أولا

إحتواء النص التلمودي على عدة خرافات وإختلافات لم تذكرها النصوص الإسلامية

ومن هذه الخرافات:

1) أن طول آدم عليه السلام امتد من الأرض إلى السماء قبل أن يذنب.

2) أن آدم عليه السلام كان عندما يستلقي يمتد طوله من طرف العالم إلى الطرف الآخر.

3) أن القول السابق يعني أن العالم مسطح وهذا ما ذكره شرح النص في الرابط السابق:
اقتباس
Rav said that when Adam lay down, he was so tall that he reached from one end of the world to the next. This is said by some to imply that the world is flat.

وطبعاً أي ذكر لأي لهذه الخرافات في الأحاديث كان يكفي لهدم الدين وهذا لم يحدث, ألا يُعد هذا إعجازاً بحد ذاته ؟

وأما الإختلاف بين النصين يكمن في:

1) أن آدم عليه السلام قد نقص طوله فجأة بعد أن أذنب وهو ما لم تذكره النصوص الإسلامية وإن كان موجوداً في بعض التفاسير ولكنه بلا سند نصي.

2) موضوع تناقص الأطوال المذكور في الاحاديث غير موجود في القصة التلمودية وإن كان هناك بعض التراث اليهودي الذي يذكر أن آدم عليه السلام قد نقص طوله لـ 100 قدم ومصدره مدراش جينسيس رباه الذي تم تعديله بعد الإسلام كما سنذكر لاحقا بإذن الله.

اقتباس
According to Bereshit Rabbah 12:6, "Rabbi Aivu said, ' his structure was reduced to one hundred cubits'"this reduced number matches the number of "yod alone"

المصدر: The Zohar 5: Pritzker Edition, Volume Five,

http://books.google.com.eg/books?id=yGsRF6S7hDMC&pg=PT593&lpg=PT593&dq=adam+" +one+hundred+cubits"&source=bl&ots=OBE5_yQXaW&sig= f0JPJnxhCwZ_4kUxxUOT3Xups08&hl=ar&ei=jiOsTerrGsrrs gam77z_Bg&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=10& ved=0CFkQ6AEwCQ#v=onepage&q=adam " one hundred cubits"&f=false


ثانيا

أننا لو نظرنا في الكتاب المقدس لوجدناه ممتلئ بالأساطير والحكايات عن العماليق طبعا أشهرها العماليق الذين حاربوا بني إسرائيل, ومنها أيضاُ - على سبيل المثال - عوج ملك باشان الذي كان يبلغ طول سريره 9 أذرع وعرضه 4 أذرع كما في سفر التثنية:


3: 11 ان عوج ملك باشان وحده بقي من بقية الرفائيين هوذا سريره سرير من حديد اليس هو في ربة بني عمون طوله تسع اذرع و عرضه اربع اذرع بذراع رجل


يقول يعقوب مالطي:
اقتباس
رابعًا: كان عوج ملك باشان عِملاقًا، ربما من نسل العمالقة، وقد بقي سريره يشهد عن ضخامة جسمه. احتفاظ بنو عمّون يكشف عن ندرة وجود سرير بهذا الحجم. يبدو أن السرير قد انتقل من الأموريين إلى العمونيين في إحدى المعارك كانت فيها النصرة للعمونيين، احتفظوا به في ربة المدينة الملكية لبني عمّون (2 صم 12: 26).

يبلغ طول السرير تسع أذرع وعرضه أربع أذرع بذراع رجل [11]. فإن كان السرير أطول بذراع من طول الملك يكون طول الملك حوالي 12 قدمًا، وهذا يبدو أمرًا غير طبيعي، لذا يرى البعض أن السرير أطول بالثلث عن طول الملك، مع هذا يكون طول الملك تسعة أقدام، بهذا يكون أيضًا فارع الطول جدًا.

لقد نسج بعض حاخامات اليهود قصصًا خيالية عن ضخامة جسم عوج سُجلت في الترجوم، حتى صوره البعض أن طوله عدة أميال[35].

http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hneya/Tafseer-


ومنها أيضا وجود لفظ العماليق giants في بعض الترجمات الإنجليزية بدلاً من (الجبابرة) في نص سفر التكوين:

6: 4 كان في الارض طغاة في تلك الايام. وبعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم اولادا - هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم.

فبعض الترجمات الانجليزية تستخدم كلمة giants العمالقة لترجمة كلمة الجبابرة

4 This was back in the days (and also later) when there were giants in the land. The giants came from the union of the sons of God and the daughters of men. These were the mighty men of ancient lore, the famous ones.
ترجمة The message
http://www.biblegateway.com/passage/...06&version=MSG

4There were giants on the earth in those days--and also afterward--when the sons of God lived with the daughters of men, and they bore children to them. These were the mighty men who were of old, men of renown.

Amplified Bible
http://www.biblegateway.com/passage/...06&version=AMP

4There were giants in the earth in those days; and also after that, when the sons of God came in unto the daughters of men, and they bare children to them, the same became mighty men which were of old, men of renown.

King James version
http://www.biblegateway.com/passage/...06&version=KJV

و ترجمات أخرى كثيرة

و نشاهد أيضا
http://s8int.com/giants1.html
http://answers.yahoo.com/question/in...9220236AAAv6zh

لترى أن بعض النصارى يعتقدون أن الإنسان القديم كان طويل.

وهناك سبب لإختلاف الترجمة هنا وهو أن الكتاب المقدس يذكر في معظم الأحيان لفظ (أبناء الله) ليدلل على الملائكة, فكان التفسير المناسب الذي ظل لمدة 4 قرون تتداوله الكنيسة للنص السابق هو أنه قد حدث زواج محرم بين كائنات سماوية (ملائكة) مع نساء الأرض فأنجبوا العماليق, ولكن هذا يتعارض مع المنطق ومع نصوص الكتاب المقدس التي تذكر أن الملائكة لا تتزوج فبدأ القساوسة وعلماء الكنيسة يصطنعون تفسيرات أُخرى للنص لا تخلو كلها من التكلف وراينا اختلاف التراجم.

وللتفصيل يُرجى مراجعة هذا الرابط:
http://www.sheekh-3arb.net/html/sh1.htm


ثالثا

وجود بعض المؤشرات التي تشير لإحتمالية وجود أطوال فارعة في العصور القديمة وإن كان لا يوجد حتى الآن دليل علمي صريح في هذا الأمر ولكن هذا لا يمنع أن يكون اصل الإنسان فارع الطول في العصور السحيقة, فحتى الآن لا دليل صريح لا على عمر الأرض ولا على عمر الإنسان فما أدرانا ؟

ومن هذه المؤشرات ما ذُكر حول اكتشاف مقابر لعمالقة أثناء عملية حقر وبناء الطرق في جنوب شرق تركيا سنة 1950 تقريبا وقد قام جو تايلور مدير متحف MT. BIANCO بنحت شكل تخيلي لعظمة الفخذ لأحد هؤلاء العمالقة قيل أنها قد شوهدت أثناء عمليات الحفر وقام برسم نموذج تخيلي لصاحب العظمة وكان طوله ما بين 14 إلى 16 قدم أي حوالي 5 أمتار:




وهذا من الموقع الرسمي للمتحف:

his model (sculpted by Joe Taylor) of a giant human femur (leg bone) is a popular exhibit. The sculpture is mounted over a drawing to scale to show how large this person was. There really were giant humans.

http://mtblanco.com/MtBlancoTour.htm

وهذه قصة العظمة من نفس الموقع:
http://mtblanco.com/TourGiantArticle.htm


وهذا الرابط يحتوي على بعض المقالات في المجلات تفيد مشاهدة عظام لأناس عمالقة:

http://www.6000years.org/giant_reports.html

وهذا يعطينا الإشار لإمكانية وجود أطوال فارعة في العصور القديمة.

كما أن ظاهر نصوص العهد القديم لا يمنع ذلك, فنرى مثلا في سفر التكوين أن أعمار البشر قديما كانت أكبر بكثير من الوقت الحالي, فآدم عاش 930 سنة وعاش شيث 912 سنة وعاش أنوش 950 سنة وعاش قينان 920 سنة وهكذا, ونجد تفاصيل هذه الأعمار في سفر التكوين الإصحاح الخامس.


إذن فالنصارى لا يجدون حرج فى أن يؤمنوا بأن الإنسان كان عمره فى البداية مئات السنين و عمره الآن لا يتجاوز المئة إلا قليلا و لكنهم يجدون أن يكون الإنسان القديم طويل القامة خرافة ؟

فما لهم كيف يحكمون ؟


رابعا

مجرد تخمين نذكره وهو:

من نص كتاب حكيكاه التلمودي الذي فيه موضوع طول آدم عليه السلام نجد أن الرابي أليعازر بن شاموا Elazar ben Shamua قد فسر نص التثنية 4:32


32: «فاسأل عن الأيام الأولى التي كانت قبلك من اليوم الذي خلق الله فيه الإنسان على الأرض ومن أقصاء السماء إلى أقصائها. هل جرى مثل هذا الأمر العظيم أو هل سمع نظيره؟


فنراه قد فسر (على الأرض ومن أقصاء السماء) على أن المقصود منها أن آدم عليه السلام قد بلغ طوله من الأرض للسماء وطبعا هذا تفسير يبدو بعيدا تماما عن النص.

ونلاحظ من نفس الكلام في حكيكاه أن رابي آخر وهو الرابي يهوذا هاناسي (وهو تلميذ الرابي أليعازر) استشهد بنفس النص ليستنتج أن طول آدم عندما يستلقي يصل من طرف العالم للطرف الآخر ليصل لنفس الإستنتاج تقريبا.

ثم نجد الرابي اليعازر يستشهد بنص المزمور 139:5 :


5: من خلف ومن قدام حاصرتني وجعلت علي يدك.

ليقول أن هذا يدل على أن الله عز وجل قد قصر طول آدم مرة واحد بعد أن أذنب (وجعلت علي يدك) وطبعا النص هنا أيضا يبدو بعيدا عن هذا خاصة أن النص على لسان داود وليس آدم.

ولكن أليس استشهاد 2 من حاخامات التلمود بنصين لا علاقة لهما بطول آدم للإستنتاج بأن آدم عليه السلام كان فارع الطول قبل الهبوط قد يعطي إشارة لإحتمالية أن هذا معروف لديهم مسبقا من المصادر القديمة ويحاولون استنتاجه من التوراة مع بعض المبالغات والخرافات ؟ هذا مجرد تخمين.

وأما استشهاد الملحد بكلام ابن كثير رحمه الله فقد تم الرد عليه في الشبهة السابقة.








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس