اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 05.09.2015, 08:13

المدافع الحق

عضو

______________

المدافع الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 286  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (18:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
افتراضي هل كان الوعد لداوود أم لاسماعيل ؟؟؟


اعتراف آباء الكنيسة ( ايرانيوس ) : الهراطقة يبشرون بإنجيل لا يقول بأن الوعد لداوود الوعد لداوود لاسماعيل
إن ظهور انجيل برنابا ، و ترجمته و اخفاء الأصل اللايتيني و اليوناني أصبح الآن ليس مستبعدا أن يكون واقعياً و ليس مزيفاً كما يدعي هؤلاء ، فآباء الكنيسة ومن ابرزهم ايرانيوس الذي فند إدعاءات الهراطقة ، يعترف بأن الهراطقة لا يبشرون بالانجيل الذي يقول بأن الوعد كان لداوود و هذا بالتالي يعني بأنهم كانوا يبشرون بأن الوعد كان لآخر و طبعا و بلا ادني شك ، كانوا يبشرون بأن الوعد كان لإسماعيل و هذا ما يفهم ضمنيا من نص الكلام ، تعالوا لنترجم هذه الفقرات لنكتشف كيف أنهم اعترفوا بوجود انجيل آخر يحتوي تعاليم تنادي بأن الوعد كان لإسماعيل ........ :

“Therefore, according to these men, the angels of the Ogdoad lied, when they said, "For unto you is born this day a Saviour, who is Christ the Lord, in the city of David." For neither was Christ nor the Saviour born at that time, by their account; but it was he, the dispensational Jesus, who is of the framer of the world, the [Demiurge], and upon whom,…………. after his baptism, that is, after [the lapse of] thirty years, they maintain the Saviour from above descended. But why did [the angels] add, "in the city of David," if they did not proclaim the glad tidings (gospel) of the fulfilment of God's promise made to David, that from the fruit of his body there should be an eternal King?”

الترجمة :
يقول إيرانيوس : و لذلك و بناء على ما يدعي هؤلاء فإن الملائكة كانوا يكذبون عندما أعلنوا و قالوا " سيولد لكم في هذا اليوم مخلص ، أنه السيد المسيح ، في مدينة داوود ." و بناء على مقالتهم أنه في هذا الوقت لم يكن المسيح و لا المخلص قد ولد بعد ، لكن الكلام كان عن عيسى (المسيح) الذي سيكسر الوعد …………… بعد تعميده ، و بعد ثلاثين عاما ولد المخلص . و لكن لماذا قال الملائكة "من مدينة داوود" ، إن لم يكونوا يبشرون بالانجيل القائل بأن الوعد كان لداوود ، و أن من ثمرة نسله سيولد ملك أبدي ؟ الوعد لداوود لاسماعيل


تعليق :
نستنتج من ذلك أنه :
- الهراطقة يفرقون بين شخصيتين .............. المسيح ، و المخلص
- المسيح عندهم هو احمد ( صلى الله عليه و سلم ) بينما المخلص هو عيسى عليه السلام
- النص من لوقا (2 - 11) لم يكن يشير إلى المخلص و لكن كان يشير الى المسيح الملك أو أحمد
- إن الملائكة عندما اعلنوا ذلك لم يكن لا المسيح و لا المخلص قد ولد بعد و انما هي مجرد بشرى
- من المحتمل أن تكون جملة في "مدينة داوود" اضافة ، لا يعترف بها الهراطقة
- ينادي الهراطقة بأن من سنجز وعد الله ليس من نسل داوود .
و بناء عليه فإن الوعد لم يكن بداوود و لكن كان بآخر من هو يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الموقع على الشبكة
http://gnosis.org/library/advh3.htm

From: Ante-Nicene Fathers, Vol. 1. Edited by Alexander Roberts

للحوار بقية
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة المدافع الحق بتاريخ 05.09.2015 الساعة 08:14 .
رد باقتباس