اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 04.07.2015, 15:31
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 991  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2024 (20:13)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين



اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها بر بر
بسم و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله
أما بعد,, فقد عرضت علي شبهة لعلني أجد لها إجابة عندكم و هي ماذا لو يموت الإنسان خارج كوكب الأرض كرواد الفضاء مثلا يموتون بنفجار مراكبهم فكيف ستصح هذه الأية الكريمة,, { قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ }


و عليكم السلام

الخطاب في الآية الكريمة موجه لآدم و حواء فى المقام الأول ولا يعني أنه غير موجه لذريتهم و ما فى الآية ليس على سبيل الحصر و لكن للكثير الأغلب لضئل الشاذ
فلا يكاد يُذكر ( يهمل ) مقارنتاً بالأعم

من تفسير الطبري
القول في تأويل قوله : قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال الله للذين أهبطهم من سمواته إلى أرضه: (فيها تحيون)، يقول: في الأرض تحيون, يقول: تكونون فيها أيام حياتكم =(وفيها تموتون)، يقول في الأرض تكون وفاتكم,(ومنها تخرجون)، يقول: ومن الأرض يخرجكم ربكم ويحشركم إليه لبعث القيامة أحياء.

و من تفسير ابن كثير
( قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 24 ) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ( 25 ) ) .

قِيلَ : الْمُرَادُ بِالْخِطَابِ فِي ) اهْبِطُوا ) آدَمُ ، وَحَوَّاءُ ، وَإِبْلِيسُ ، وَالْحَيَّةُ . وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَذْكُرِ الْحَيَّةَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

وَالْعُمْدَةُ فِي الْعَدَاوَةِ آدَمُ وَإِبْلِيسُ; وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ " طه " قَالَ : ( اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ) [ الْآيَةَ : 123 ] وَحَوَّاءُ تَبَعٌ لِآدَمَ . وَالْحَيَّةُ - إِنْ كَانَ ذِكْرُهَا صَحِيحًا - فَهِيَ تَبَعٌ لِإِبْلِيسَ .

وَقَوْلُهُ : ( قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ) كَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ) [ طه : 55 ] يُخْبِرُ تَعَالَى أَنَّهُ يَجْعَلُ الْأَرْضَ دَارًا لِبَنِي آدَمَ مُدَّةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، فِيهَا مَحْيَاهُمْ وَفِيهَا مَمَاتُهُمْ وَقُبُورُهُمْ ، وَمِنْهَا نُشُورُهُمْ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ الَّذِي يَجْمَعُ اللَّهُ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، وَيُجَازِي كُلًّا بِعَمَلِهِ
__________________________

الآيات التالية دالة على الموت فى أى مكان و الإعادة الى الأرض و الإخراج منها

( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ) سورة النساء
( أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 148 ) ) سورة البقرة
( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ( 15 ) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ( 16 ) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ( 17 ) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا ( 18 ) ) سورة نوح
( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ( 53 ) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ( 54 ) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ( 55 ) وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى ( 56 ) ) سورة طه

و الله أعلم





المزيد من مواضيعي


توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 04.07.2015 الساعة 19:42 .
رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الشهاب الثاقب على المشاركة المفيدة: