27.05.2015, 23:28
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
شبهة ( الشفاء فى ثلاث)
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
زعموا أنه لا علاقة بين الطب النبوي و علوم الطب
فقالوا رسول الإسلام يقول للناس :
- الشِّفاءُ في ثلاثةٍ : في شَرطَةِ مِحجَمٍ ، أو شَربةِ عسلٍ ، أو كيَّةٍ بنارٍ ، وأنا أنهى أمَّتي عنِ الكيِّ
الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5681 خلاصة حكم المحدث : صحيح
و قالوا أنه لم يثبت علميا حتى الآن بصورة قاطعة وجود شفاء في الحجامة
و قالوا أنه حتى لو كان في العسل و الكى شفاء فبلا شك هناك أشياء لها فائدة أكبر في تحقيق الشفاء كالمضادات الحيوية و غيرها
و للرد على هذا نقول أن بعض الأحاديث لنفهم المراد منها علينا أن نطلع على الروايات المختلفة
و هذه رواية أخرى لهذا الحديث في صحيح البخارى
http://library.islamweb.net/hadith/d...6&hid=5294&pid=
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْغَسِيلِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي : شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ مِنْ نَارٍ ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ " .
و من هذه الرواية يتضح معنى الحديث و يتبين أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يجزم بوجود الشفاء في هذه الثلاثة بل كل ما في الأمر أن النبي صلى الله عليه و سلم يقول أن هذه الثلاثة هي خير ما كان العرب يتداوون به في زمنه صلى الله عليه و سلم و أنه إن كان في شيء مما يتداوى به العرب شفاء فسيكون في هذه الثلاثة
و الله أعلى و أعلمللمزيد من مواضيعي
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|