View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
Old 04.04.2015, 06:40

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
Default


أخيرا نقول:الشواهد العقلية على وجود الملائكة قبل زرادشت
أولا قصة نوح عليه السلام:فهذه القصة موجودة فى عشرات الحضارات من الصين القديمة إلى مصر القديمة وموجودة فى الأديان الإبراهيمية بشكل أوضح،والسؤال:من الذى أخبر النبى نوح أن يصنع سفينة ويستعد للطوفان؟،الأسطورة البابلية تقول الألهة وكذلك باقى الأساطير،ورغم أن هذا لم يأت تصريحا فى الإسلام فإغنه من الواضح أن هناك من أخبر نوح بأن الغضب الإلهى سيعم الأرض بالطوفان وهو ما وقع،فلو لم تكن هناك ملائكة فمن أخبره؟
ثانيا قصة قوم لوط وهى موجودة فى الديانات الإبراهيمية وفى الأساطير الأوغاريتية الكنعانية أيضا بإعتراف الملحدين أنفسهم،والجميع أتفق على أن هناك ثلاثة أشخاص هم من جائوا إلى الرجل لصالح وتسببوا فى هلاك المدن الواقعة جنوب البحر الميت مع العلم أن قصة هلاك سدوم وعمورة حقيقة تاريخية وليست محض قصة تراثية،فالسؤال:من أخبر لوطا أن يهرب بأسرته قبل هلاك القرى التى هلكت فعلا؟
ثالثا قصة هجرة النبى إبراهيم إلى مكة وهى أتفق عليها الجاهليون العرب والمسلمون ولها شواهد فى سفر التكوين يحاول اليهود والنصارى عبثا إنكارها،والسؤال:ما الذى دفع النبى إبراهيم عليه السلام لترك الحضر والحضارة فى كنعان ومصر والذهاب إلى هذا المكان الموحش،ومن حفر بئر زمزم الحفر الأول؟
رابعا:أنتم أيها اللادينيون تزعمون أن اليهود أقتبسوا فكرة الملائكة من الحضارات التى عاصروها فى لسبى البابلى،طيب ماذا عن قصة الخروج؟بنو إسرائيل خرجوا من مصر إلى الصحراء وكانوا لا يعلمون الطريق وكانت سحابة تظللهم وترشدهم وتتناقض الأسفار فيمن كان فى السحابة فتارة يقولون أنه يهوه ومرة يقولون هو ملاك الرب والثانى أرجح،والسؤال كيف ساروا فى الصحراء هكذا دون دليل؟ولا تكذب فتقول كانت الطريق الفرعونية ممهدة لأن أصغر طالب فى التاريخ يعلم أن الطريق الممهدة فى ذلك العصر كانت مدججة بقلاع الفرعون وكان سيتم إبادتهم قبل أن يدخلوا سيناء كما أن القارئ بعمق لقصة الخروج يجد أنهم كانوا يستهدفون ميتان(مدين)وهى تقع عند خليج العقبة على الأرجح وحتى يوم الناس هذا لا توجد طريق ممهدة من دلتا النيل إليها فما بالك بذلك العصر ومن كان دليلهم؟
خامسا وأخيرا الرؤيا التى رأها عبد المطلب جد النبى محمد فى منامه والتى شرحت له كيفية حفر بئر زمزم ومكانه وكان يتصور أن الذى جاء فى المنام شيطاننوالسؤال لكل عاقل:إن بئر زمزم ما زالت إلى يوم الناس هذا فهل كان عبد المطلب يقرء فى الأمشا سبتنا والزرادشتية و...,و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ختاما أقول لا نعبأ بهؤلاء الجراثيم فكما أخبرنا نبينا الكريم كلما طلع قرن قطع







توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


Reply With Quote
members who say thank you to عُبَيّدُ الّلهِ