اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 02.10.2014, 12:35
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


جزاكم الله خيرا واحسن اليكم

تقول المستشرقة الإيطالية "بيانكا ماريا سكارسيا في كتاب العالم الإسلامي وقضاياه التاريخية ص 214 :

إن الشريعة القرآنية تمارس جاذبيتها على ملايين الناس، فالإسلام يشهد بشكل دائم إقبالًا أكثر على اعتناقه، ويصعب تفسير تنامي هذه الظاهرة في أوروبا خاصة، إذ أن الإسلام ينحو لأن يُمثل اليوم خيارًا بديلًا عن الحضارة الغربية

قال إسحاق طيار رئيس الكنيسة الإنكليزية:

الإسلام ينشر لواء المدنية التي تعلم الإنسان ما لم يعلمه، والتي تقول بالاحتشام في الملبس، وتأمر بالنظافة والاستقامة وعزة النفس، فمنافع الدين الإسلامي لا ريب فيها، وفوائدها من أعظم أركان المدنية ومبانيها.



يقول الكاتب الأمريكي ر. ف. بودلى في كتاب الرسول حياة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) :

إن أعظم الكبائر في نظر الإسلام الشرك بالله، وأن محمدًا لم يدَّعِ لنفسه صفة إلهية، وكثيرًا ما صرح بأنه بشر يوحى إليه، وأن السبب في سرعة انتشار الإسلام عن غيره من الأديان هو عدم ادعاء النبي محمد صفة إلهية، وعدم دعوته إلى عبادة شخصية، وكذلك تسليم القرآن بصحة الديانات المنزلة من قبل

يقول ناجيمو راموني المنصر السابق والذي اسلم عام 1967 :

إن الإسلام هو أعظم الأديان ملاءمة لجيلنا المتحضر ولكل جيل. فالإسلام لا يفصل بين الدين والدنيا بحيث تتحول الحياة إلى طريقين مختلفين تمامًا، وهذا يشكل خلاصة الأزمة المعاصرة للإنسان. لقد اعتنقت الإسلام لأنه دين طبقات الناس جميعًا، كبيرها وصغيرها، غنيها وفقيرها، دين الأحرار والعبيد، والسادة والمسودين

يقول جورج سيل مترجم القران الكريم :

لقد صادفت شريعة محمد ترحيبًا لامثيل له في العالم. وأن الذين يتخيلون أنها انتشرت بحد السيف إنما ينخدعون انخداعًا عظيمًا

يقول المستشرق البريطاني سير توماس أرنولد في كتابه الدعوة الى الاسلام :

لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام الطوائف من غير المسلمين على قبول الإسلام، أو عن أي اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحي، ولو اختار الخلفاء تنفيذ إحدى الخطتين لاكتسحوا المسيحية بتلك السهولة التي أقصى بها "فرديناند وإيزابيلا" دين الإسلام من إسبانيا، أو التي جعل بها "لويس الرابع عشر" المذهب البروتستانتي مذهبًا يعاقب عليه متبعوه في فرنسا، أو بتلك السهولة التي ظل بها اليهود مبعدين عن إنجلترا مدة خمسين وثلاثمائة سنة

قال المؤرخ الهولندي رينهاردت دوزي في كتابه "نظرات في تاريخ الإسلام :

بينما أهلُ أوروبا نائمون في ظلام الجهالة لا يرون الضَّوء إلا من سَمِّ الخياط؛ إذ سطع نور قوي من جانب الأمة الإسلامية من علوم وأدب وفلسفة وصناعات وأعمال يد وغير ذلك؛ حيثُ كانت مدن بغداد والبصرة وسمرقند ودمشق والقيروان ومصر وفارس وغرناطة وقرطبة مراكز عظيمة لدائرة المعارف، ومنها انتشرت في الأمم، واغتنم منها أهل أوربا في القرون الوُسطى مكتشفات وصناعات وفنونًا عظيمة.

وقال دوزي أيضًا في كتابه ملوك الطوائف:

إننا نرى أن الإسلام قد انتشر بسرعة مدهشة بين تلك الشعوب التي غزاها، وهذه ظاهرة لم يَرَ لها العالم مثيلاً من قبل، وهي تبدو لأول وهلة لُغزًا مستسرًّا، لا سبيل إلى حله وتعليله، لا سيما إذا عرفنا أن هذا الدين لم يكره أحدًا على الدُّخول فيه، وقد كان محمد يأمر بالتسامُح والإغضاء، وقد وضع للمسلمين قاعدةَ الجزية، وفرضها على كلِّ من لم يُدِنْ به من أهل الكتب المنزلة من اليهود والنصارى، فمنحهم حريتهم الدينية على أنْ يدفعوا ما فرضه عليهم من الجزية، وزاد في تسامُحه، فمنح هذه المزية لمن يقطن إقليم البحرين من المشركين.


والحمد لله رب العالمين ....







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ جادي على المشاركة المفيدة: