07.05.2014, 09:46
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.01.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
670 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
07.02.2024
(11:53) |
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
|
|
|
|
|
هناك الكثير من الدلائل والايات تقدمه لنا هذه الحشرة مع تحذير هام ان لا فضل لها فى كل ما يبدو منها من نبوغ سواء فى الهندسة او الكمياء لا بالاكتساب ولا بالاستنباط انما هو محض فضل من الله وكما قال صاحب الكتاب :
"اذا نظرت الى المعمول وجده شريفا عظيما موقعه من الناس , واذا رجعت الى العامل وجدته غبيا جاهلا بنفسه فضلا عما سوى ذلك , ففى هذا أوضح الدلالة على ان الصواب والحكمة فى هذه الصنعة ليس للنحل بل للذى طبعه عليها وسخره فيها لمصلحة الانسان " فيكون ذلك تصديقا لقول الله تعالى : (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) )سورة النحل الأيتان 68, 69
وافحاما مخجلا للتطورين والملحدين ومن رحمة الله بخلقه جعل الكون يعج ويزخر بعشرات الالاف من تلك الايات ومن رحمته ايضا ان جعل هذه الايات تختلف وتتنوع وتتداخل حتى يصرف الانسان بعضها الى بعض فيخرج بتيجة لا تحعل فى قلبه ذرة شك فهذه خبيرة فى التشريح والاعصاب وتلك نابغة فى الهندسة والكمياء وهذا مرجع فى اصول التكيف والتبريد ,وما اجمل هذا الارتباط والتاكيد بين النحلة وزهرة الاروكيدا
وان عددنا فلن نحصى ومشهد واحد يكفى لان الملحد مهما جادل وتقعرت الفاظه لن يجد تعليل او تفسير الا الهام العليم القدير .
|