[* إسلامي عزّي *]

الإبادة الجماعية لطائفتي روما وسينتي الكاثوليكيتَين !

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




يقذفون بالباطل الإسلام العظيم ، و يزعمون أنه أنتشر بحد السيف !

هاهو التاريخ يتكلم : يُعريهم و يفضح كذب من يحمل لواء : الله محبة ، و من لطمك على خدك ...
بالصور أبشع جرائم النازيين الألمان الكاثوليك و إبادتهم لنصارى من نفس الطائفة : طائفتي روما وسينتي ،
تطبيق عملي لوصايا يسوع ( إله المحبة ) ربّ العهد الجديد :

أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي» (إنجيل لوقا 19: 27).


هو إذا الجزء الظاهر من جبل الجليد .....
و ما خفي كان أعظم !

أغلب أفراد طائفتي روما وسينتي هم من النصارى الكاثوليك المسجلين لدى الكنيسة ، وكانت الكنيسة الكاثوليكية قد قدمت دفاترها للنازيين لكي يتمكنوا من التعرف على "الغجر". وفي عام 1940 تم ترحيل أسر من "الغجر" من مدينة آسبيرغ في جنوب ألمانيا إلى أحد معسكرات الاعتقال في بولندا المحتلة آنذاك من قبل النازيين.




ينظم مركز التوثيق والثقافة لغجر ألمانيا من طائفتي سينتي وروما في مدينة هايدلبيرغ الألمانية معرضا يوضح عملية الإبادة الجماعية التي مارسها النظام النازي ضد هذه الأقلية والتي راح ضحيتها أكثر من نصف مليون من أفرادها. ويبدأ معرض الصور بعام 1933، أي تاريخ صعود النازيين إلى الحكم في ألمانيا. هذه الصورة تظهر أسرة غجرية ذات وضع اجتماعي جيد من مدينة بامبرغ، جنوبي ألمانيا.



خلال الحرب العالمية الثانية التحق أفراد من طائفتي سينتي وروما بالجيش الألماني للدفاع عن وطنهم: ألمانيا. أحدهم هؤلاء هو أميل كرست، الذي يظهر في هذه الصورة مع ابنة عمه. ولكن سرعان ما تم تسريحه من الجيش وإرساله إلى معسكر آوسشفتتس، أحد معسكرات النازيين للاعتقال والإبادة في بولندا. وفيما تمكن كرست من النجاة، قضت زوجته وأحد أبنائه في المعسكر.




تبنى النازيون إيديولوجية مبنية على العنصرية واعتبروا أن العرقية الألمانية أعلى من عدد من الأعراق الأخرى، وخاصة منها اليهود والغجر. وقام حينها ممن أطلق عليهم تسمية "باحثي الأعراق" بمحاولات لإثبات نظرياتهم في هذا المجال. وفي عام 1938 أعطى هاينرش هيملر، قائد وحدات أس أس الألمانية الخاصة، إلى "مركز التطهير العرقي" في برلين لبحث ودراسة السكان الألمان من السينتي والروما.




في كل أنحاء الرايخ الألماني تم دراسة الأقليات العرقية وتصويرهم. وفي هذه الصورة يظهر رجل يتم صنع نموذج من الجبس لرأسه. علماء الجينات وعلم الإنسان الألمان قاموا بوضع نموذج عرقي تم من خلاله صناعة أكثر من 24 ألف نموذج.



في ملجأ ( القديس يوسف ) للأطفال في منطقة مولفينغن، جنوبي ألمانيا، كان يعيش نحو 40 طفلا من طائفة سينتي.
واحدة ممن تعتبر نفسها باحثة استغلت هؤلاء الأطفال لغرض إكمال أطروحة الدكتوراه الخاصة بها. وتم بعدها إرسال 39 طفلا منهم إلى معسكر أوسشفيتس للاعتقال والإبادة، ولم ينج منهم سوى أربعة فقط. وإدارة الملجأ لم تحرك ساكنا.




في الصورة طفلة من طائفة سينتي تُدعى ستيلا شتاينباخ خلال عملية نقلها بالقطار من معسكر فيستبروك في هولندا إلى معسكر آوسشفتس في بولندا ا في 19 من شهر مايو 1944. وقد لقيت ستيلا وأمهما وإخوتها جميعا مصرعهم في غرف الغاز، حالها حال أكثر من 21 ألف "غجري" تم قتلهم في هذه الغرف بمعسكر آوسشفتس – بيركيناو.

قام الدكتور "جوزيف مينغله "، الطبيب النازي وعضو وحدات أس أس الخاصة، بإدارة "معتقل الغجر" في معسكر آوسشفتس في بولندا. كما قام هذا الطبيب بإجراء تجارب على الأطفال هناك. ولم تسلم الطفلة يوهنا شميدت من تجارب هذا الطبيب، التي ماتت تحت شدة الآلام حالها حال شقيقها خلال التجارب عام 1943 . وبعد الحرب هرب الطبيب النازي إلى الأرجنتين ثم إلى باراغواي وأخيرا إلى البرازيل، حيث قضى على الأرجح نحبه عام 1978 غرقا.




500 ألف من طائفتي روما وسينتي لم تقتل في معسكرات الاعتقال، بل في المناطق التي احتلتها القوات النازية في شرق أوروبا. قوات أس أس العسكرية قامت بتصفية طائفتي سينتي وروما في هذه البلدان مباشرة بعد احتلالها. وتم دفنهم في المكان الذي أطلق عليهم الرصاص فيه، مثلما توضح هذه الصورة التي تعود إلى منطقة ليباو في ليتوانيا في عام 1941..




بعد أن قامت قوات الجيش البريطاني بتحرير معتقلي معسكر بيرغن بيلزن في أبريل من عام 1945، وجد الجنود البريطانيون أكثر من 50 ألف جائع في المعسكر. أغلبهم مرضى إلى حد ميئوس منه، وبينهم الكثير من طائفتي السينتي والروما. حتى بعد تحريرهم مات الآلاف من المعتقلين، أما من عاش بعدها فقد بقي طيلة حياته يعاني جسديا ونفسيا.

للمزيد من مواضيعي