اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 08.10.2013, 14:14

طالب علم السنة

عضو

______________

طالب علم السنة غير موجود

فريق الترجمة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.10.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 90  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.02.2017 (00:57)
تم شكره 45 مرة في 37 مشاركة
افتراضي


أحسن الله إليك،

قال الأخ أبو رائد رحمه الله في كتابه ما لا تعرفه عن المسيحية :
" ولما كنا علمنا عزيزي القاريء أن المسيح قد تكلم الآرامية ... "
ونقل عن الكثير أن اللغة السائدة وقتها كانت اللغة الآرامية أو السريانية ، وهذه حقيقة مسلم بها .
فهي لغة المسيح وتلاميذه .
فلابد أن الأناجيل كتبوا بها الأناجيل.

وقال الدكتور جمال الحسيني أبو فرحة :
يصر كثير من رجال الدين اليهودي والمسيحي على أن أسفارهم المقدسة – والتي هي بحوزتهم الآن – وحي إلهي، معصومة من الخطأ، محفوظة من التحريف.
وهي دعوى باطلة؛ فهم لا يملكون - في عصرنا الراهن- كثيرًا من أسفار كتابهم
المقدس في لغتها الأصلية: لا في لغة وحيها، ولا حتى في لغة كاتبها، بل إنهم ليسوا على يقين من اللغة الأصلية التي كتبت بها بعض الأسفار.
وجل ما لديهم من أسفار مقدسة إنما هي تراجم، والترجمة بإجماع المتخصصين ما هي إلا انعكاس لفهم المترجم للنص، أي هي نوع من التفسير، ولا يمكن لأية ترجمة مهما كانت دقتها أن تنقل جميع دلالات النص الأصلي القريبة والبعيدة، فلكل لغة خصائصها الفريدة؛ فاللغة اليونانية مثلا والتي وجد بها كثير من مخطوطات الكتاب المقدس المهمة والفريدة، لم تكن أمينة في نقل ألفاظ اللغة العبرية: لغة عيسى وأنبياء العهد القديم عليهم السلام أجمعين؛ فهذه اللغة غير قادرة على نقل الحروف الحلقية والحنجرية، كما أنها لا تميز الحروف الصافرة والمسرة في اللغات السامية مما نشأ عنه خلط كبير في الأسماء.
ثم إن الكلمة في اللغة قد تحمل أكثر من معنى وظل للمعنى، والترجمة إنما تأتي بلفظ ليعبر عن أحد هذه المعاني فقط – وهو ما يرشحه السياق من وجهة نظر المترجم- ولا يمكن أن يعبر عنها جميعًا؛ وإذا به يعبر عنه وعن معان أخرى وظلال معنوية جديدة، وربما أخذ أحد هذه المعاني الجديدة ليترجم مرة أخرى إلى لغة أخرى بلفظ يعبر عنه وعن معان جديدة أيضًا وظلال أخرى للمعنى وهكذا، ومع كثرة الترجمة عن لغة من لغة إلى لغة تبعد العلاقة بين النص الأصلي والنص النهائي مهما كان حرص المترجم" .ا.ه



وآسف على التأخر في الرد





رد باقتباس