[showman]

قالتلى أقرا أنا الحكاية ولا تقرا إنت
قلتلها أنا بقره وإنت علقى عليا
قالتلى مصدقاك بس إنت حتقرا الحكاية من فين
قلتلها مش واخد بالى
قالتلى يعنى حتقرا الحكاية من منتديات الزريبة بتاعتنا ولا إللي كتبها عزت أندراوس
قلتلها هوإحنا عندنا زريبة ؟
قالت قصدى على منتديات زريبة الخرفان
قلتلها مش حتفرق مش عزت اندراوس هو كمان خروف
قالتلى طبعاً خروف وما يقدرش ينكر إنه خروف
قول بقى هو كتب إيه ؟
مع إنى قريت إللي كتبه قبل كدة
قلتلها بصى يا ستى هو كتب
جدال دينى بين يهودى ونائب البطريرك أمام الخليفة المعز لدين الله الفاطمى ينتهى بنقل جبل
وحدث أن وزير المعز اليهودى الذى أسلم يعقوب إبن كلس كان له صديق يهودى إسمه موسى وحصل على نعم ورزق وفير من الخليفة لأجل صداقته لوزيره فلما رأى محبة الخليفة للبطرك ومركزه عنده إشتعلت الغيرة فى قلبه وحسده وأعد خطه شريرة فقال للمعز : " أنا أريد أن تحضر البطريرك واجادله بين يديك (أمامك) ليظهر لك حقيقة دينه "
قالتلى عندك إستنى هنا هو بالعقل كدة إللي إسمه موسى ده صديق الوزير حيأمرالخليفة ويقوله أنا أريد أن تحضر البطريرك وأجادله بين يديك
يدخل عقلك الكلام ده ؟ كمل كمل
فلم يقل المعز للبطريرك ما قاله موسى بالضبط ولم يعٌرضه لهذ المناقشه حتى لا تهتز مكانته لمحبته له فقال له : " إن رأيت أن تحضر أحد أولادك الأساقفه يجادل اليهودى فإفعل " فإتفقوا على يوم يحضروا فيه لمناقشه اليهودى .
قالت يعنى الخليفة يعمل خاطر للبطريرك لمكانته عنده
وموسى لا يعمل حساب لمكانة الخليفة ويأمره بقوله أنا أريد أن تحضر البطريق لأجادله ؟؟
كمل ...كمل
وفى اليوم المختار ذهب إلى قصر المعز الأنبا أفرآم ومعه الأنبا ساويرس إبن المقفع فجلسوا فى حضرة الخليفة المعز وجلسوا صامتين مدة طويلة حتى قال لهم المعز : " تكلموا فيما إجتمعتم من أجله " ووجه نظره إلى البطرك قائلاً : " قل لنائبك أن يقول ما عنده " فقال البطرك للأسقف : " تكلم يا ولدى فإن الرب يوفقك " .. فقال الأسقف للملك المعز
قالتلى هو عزت أندراوس قلب الخليفة لملك ؟؟
قلتلها ياباتعة ما توقفليش على الواحدة
قالتلى طيب كمل .. كمل
فقال الاسقف للملك المعز
لا يجوز الكلام مع رجل يهودى جاهل أمام أمير المؤمنين فقال له اليهودى : " أنت تحط من قدرى وتعيبنى وتقول فى حضرة أمير المؤمنين إنى جاهل " فقال له الأسقف الأنبا ساويرس إذا ظهر الحق لأمير المؤمنين فلا تغضب "
فقال المعز : " لا يجوز أن يغضب أحد فى المجادلة بل ينبغى للمجادلين أن يقول كل واحد منهم ما عنده ويوضح حجته كيفما شاء " فقال الأسقف أنا لم أشهد عليك يا يهودى بالجهل بل نبى كبير جليل عند الرب هو الذى شهد بذلك ".. قال له اليهودى : " ومن هو هذا النبى ؟ " .. قال له : " أشعياء النبى الذى قال فى أول كتابه عن الرب : الثور يعرف قانية والحمار عرف مزود سيده أما إسرائيل فلم يعرفنى والشعب الجاهل لم يفهمنى "فقال المعز لموس اليهودى : " هل هذا صحيح ؟ " قال : " نعم هذا مكتوب " قال الأسقف : " أليس الرب هو القائل أن البهائم والدواب أفهم واعقل منكم ولا يجوز لى أن أخاطب فى مجلس أمير المؤمنين دام عزته منْ تكون البهائم والحيوانات أعقل منه وقد وصفه الرب بالجهل "فأعجب المعز بالجدال وأمرهم بالإنصراف
قالتلى حاسب عندك
قلتلها فيه إيه تانى ياباتعة ؟
قالتلى المعز لما سئل موسى اليهودى وقال هل هذا صحيح على إن الرب وصف اسرائيل بالجهل
مش كان ممكن موسى اليهودى يرد عليه ويقول إذا كان الرب نفسه يهودى ومن بيت يعقوب زى ما بتقولوا عندكم فكيف يصف الرب نفسه بالجهل
وبعدين القصة بتقول إن المعز كان مغرم بالأدب وبمجالس العلم وكان يجتمع عنده العلماء وأكيد هو إطلع على ما فى الإنجيل وعارف المكتوب عن يسوع وإنه يهودى من بيت داود زى ماهو مكتوب
قلتلها صدقينى مش حينفع كدة ياباتعة كل شوية تقاطعينى
قالتلى طب كمل كمل
وإستحكمت العداوة بين الفريقين وأصبحت نفس الوزير اليهودى مريرة من الغضب وذهب ليبحث عن ثغرة فى الإنجيل لأن الأقباط تغلبوا على اليهودى عند المعز وبعد بضعة ايام دخل الوزير اليهودى عند المعز وقال : " مكتوب فى إنجيل النصارى: من كان فيه إيمان مثل حبة خردل فإنه يقول للجبل إنتقل وإسقط فى البحر فيفعل والنص الإنجبلى هو: لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ( متى 17 ك 20 ) فليرى أمير المؤمنين رأيه فى مطالبتهم بتنفيذ هذا القول لأنه من المستحيل أن يتم هذا وإنه كذب
قالتلى حاسب عندك
قلتلها معقول كدة ياباتعة إللي بتعمليه
قالتلى هنا بالذات لازم تُقف
قلتلها ضرورى ؟
قالتلى طبعاً
موسى اليهودى عنده حق لما قال من المستحيل أن يتم هذا وإنه كذب
قلتلها ياسلام !!
ليه هو الكلام ده فيه حاجة ؟
قالتلى النص الانجيلى فعلاً مكتوب فى متى وعلى لسان المسيح
قلتلها أديكى إعترفتى بنفسك
قالتلى أيوه بس المسيح قال الكلام ده لمين ؟؟؟؟؟
شوف الكلام المكتوب قبل العدد ده
قلتلها طيب إستنى لما أجيب الانجيل
فين إصحاح 17 فين إصحاح 17 أهو إصحاح 17
17: 14 و لما جاءوا الى الجمع تقدم اليه رجل جاثيا له
17: 15 و قائلا يا سيد ارحم ابني فانه يصرع و يتالم شديدا و يقع كثيرا في النار و كثيرا في الماء
17: 16 و احضرته الى تلاميذك فلم يقدروا ان يشفوه
17: 17 فاجاب يسوع و قال ايها الجيل غير المؤمن الملتوي الى متى اكون معكم الى متى احتملكم قدموه الي ههنا
17: 18 فانتهره يسوع فخرج منه الشيطان فشفي الغلام من تلك الساعة
17: 19 ثم تقدم التلاميذ الى يسوع على انفراد و قالوا لماذا لم نقدر نحن ان نخرجه
17: 20 فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل و لا يكون شيء غير ممكن لديكم
قالتلى عرفت بقى إن الكلام ده كان فقط لتلاميذه إللي كان أرسلهم قبل كدة كرسل ونفخ فيهم وقال إقبلوا الروح زى ما مكتوب فى متى ومع ذلك مقدروش يخرجوا العفريت من إبن الراجل
لأن مفيش عندهم إيمان ولو أد حبة الخردل ويسوع قال لو فيهم إيمان ولو أد حبة الخردل يقدروا ينقلوا جبل بس للأسف مفيش عندهم إيمان
والكلام ده كان خاص لتلاميذه وليس لأحد أخر وكان لهم خلال فترة معينة وهى الفترة إللي كان أرسلهم فيها للتكريز وإنتهت برجوعهم والكلام ده إتقال بمناسبة عدم قدرة تلاميذه على إخراج العفريت من إبن الراجل عندما إشتكاهم ليسوع
أما المكتوب فى مرقس عن نقل الجبل فكان بمناسبة التينة مش العفريت بتاع إبن الراجل
ومكتوب
11: 20 و في الصباح اذ كانوا مجتازين راوا التينة قد يبست من الاصول
11: 21 فتذكر بطرس و قال له يا سيدي انظر التينة التي لعنتها قد يبست
11: 22 فاجاب يسوع و قال لهم ليكن لكم ايمان بالله
11: 23 لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له
فمش عارفة أصدق مين فيهم متى ولا مرقس
ومع ذلك فكلام يسوع كان للتلاميذ فقط فى الحالتين
فموسى اليهودى كان عنده حق فيما قاله
يتبع بمشيئة الله

المزيد من مواضيعي

درس الأحد ( 19 ) عودة بعد غياب واديني عقلك

يوميات عم رمضان إنتَ حبيبى

يوميات عم رمضان الخروف والنعاج

يوميات عم رمضان العين بالعين

يوميات عم رمضان مرة وعدت والرب سلم

درس الأحد (53 ) الجبل / البرية / المغارة

درس الأحد ( 137 ) المسحـــــــــة

يوميات عم رمضان كلاب الكنيسة

توقيع showman

سلسلة دروس الأحد يوميات عم رمضان كليلة ودمنة النسخة الرمزية نحو الأمية ... العلم نورون ... متجدد