اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 15.11.2012, 11:06

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


أحسن الله إليك أخي الحبيب إسلامي عزي ...
استوقفني هذا النص ... فللوهلة الأولى بدا لي أنه وحل من أوحال كتاب النصارى التي تستحق إلقاء الضوء عليها ليأخذ النصارى فكرة عن كم القاذورات الموجودة في كتابهم !

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي *
المومس و خاصة إذاكانت غير يهودية تنال أشد العقوبة التي تبدأ بالرجم و قد تصل إلى حد الحرق بالنار ( تكوين 38 :24 ، لاويين 21 :9 ، حزقيال 23 :25 )


أولا :

لا يتخلى مؤلف كتاب النصارى عن العنصرية ....
فحتى المومس اليهودية تعامل معاملة مختلفة !

هو يبيح التعامل بالربا مع الأجنبي و يحرمه على عباد اليسوع كما في سفر التثنية
23: 19 لا تقرض اخاك بربا ربا فضة او ربا طعام او ربا شيء ما مما يقرض بربا
23: 20 للاجنبي تقرض بربا و لكن لاخيك لا تقرض بربا لكي يباركك الرب الهك في كل ما تمتد اليه يدك في الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها
...................................
و يبيح لعباد اليسوع أن ينهبوا ممتلكات المصريين كما في سفر الخروج
3: 21 و اعطي نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين فيكون حينما تمضون انكم لا تمضون فارغين
3: 22 بل تطلب كل امراة من جارتها و من نزيلة بيتها امتعة فضة و امتعة ذهب و ثيابا و تضعونها على بنيكم و بناتكم فتسلبون المصريين

و يحرم شهادة الزور على القريب كما في في سفر الخروج :
20: 16 لا تشهد على قريبك شهادة زور
بينما كان يجب أن تكون شهادة الزور محرمة على القريب و على غيره

.................................................. ..............
ثانيا :

بخصوص النصوص المشار إليها تجدر الإشارة إلى ما يلي :

تكوين 38 :24

هذا النص يقرر عقوبة الحرق للزانية :

24-38 وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: ((قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ. وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضاً مِنَ الزِّنَا)). فَقَالَ يَهُوذَا: ((أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ)).


و النص السابق له مثير للسخرية و الضحك ! ... فهو يشير إلى أن يهوذا الوضيع حريص على دفع الأجرة ... خوفا من السخرية ... عندهم الزنا عادي ... لكن التهرب من دفع الأجرة عيب !

23-38 فَأَجَابَ يَهُوذَا: «فَلْتَحْتَفِظْ بِمَا عِنْدَهَا، فَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ يَسْخَرَ النَّاسُ مِنِّي. لَقَدْ بَعَثْتُ بِهَذَا الْجَدْيِ أُجْرَةً لَهَا وَلَكِنَّكَ لَمْ تَجِدْهَا».



و النص رقم 26 تعرض للتحريف :
فمترجم الفاندايك يقول : لم يعد يعرفها .... و يترجمها هكذا لأنه يشعر بالخزي من المعنى الأصلي و هو أن يهوذا زنى بثامار عدة مرات ثم قرر في النهاية أنه [لم يعد يعاشرها ] ... [لم يعد يضاجعها]

هذا نص الترجمة المشتركة :

26-38 فتَحَقَّقَها يَهوذا وقالَ: ((هيَ أَصدَقُ منِّي. كانَ عليَ أنْ أُزوِّجها لِشيلَةَ اَبني)). ولم يَعُدْ أيضًا يُضاجعُها.

و هذا نص ترجمة كتاب الحياة :

26-38 فَأَقَرَّ بِهَا يَهُوذَا وَقَالَ: «هِيَ حَقّاً أَبَرُّ مِنِّي، لأَنَّنِي لَمْ أُزَوِّجْهَا مِنِ ابْنِي شِيلَةَ». وَلَمْ يُعَاشِرْهَا فِي مَا بَعْدُ.

و هذا نص الفاندايك :
26-38 فَتَحَقَّقَهَا يَهُوذَا وَقَالَ: ((هِيَ أَبَرُّ مِنِّي لأَنِّي لَمْ أُعْطِهَا لِشِيلَةَ ابْنِي)). فَلَمْ يَعُدْ يَعْرِفُهَا أَيْضاً.

و السؤال للنصراني :
هل تجد أنه لا فرق بين [لم يعد يعاشرها ] [لم يعد يضاجعها ] و بين [لم يعد يعرفها ] ؟؟؟؟ !!

.................................................. ..............
ثالثا :
لاويين 21 :9

هذا النص يقرر عقوبة الحرق لابنة الكاهن اذا زنت :

9-21
((وكُلُّ اَبنةِ رَجلٍ كاهنٍ دنَّستْ نَفسَها بالزِّنى تكونُ دنَّستْ أباها، تُحرَقُ بالنَّارِ.
...........................................

و النص السابق له تعرض للتحريف ... فهذا النص يبيح للكاهن أن يتزوج ... و لكنه يحرم عليه ان يتزوج من " الزانية " و " غير العذراء " و " المطلقة "

هذا نص الترجمة المشتركة :

7-21 ((باَمرأةٍ زانيةٍ أو مُدَنَّسةٍ فُضَّتْ بَكارَتُها، أو مُطلَّقةٍ مِنْ بَعلِها، لا يَتَزَّوج الكاهنُ، لأنَّ الكاهنَ مُكرَّسٌ لإلهِهِ.


أما مترجم الفاندايك فغير المعنى ليتجنب الكلام عن الكاهن :


7-21
إِمْرَأَةً زَانِيَةً أَوْ مُدَنَّسَةً لاَ يَأْخُذُوا وَلاَ يَأْخُذُوا امْرَأَةً مُطَلَّقَةً مِنْ زَوْجِهَا. لأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لإِلَهِهِ.

[قلت : أين الكلام عن الكاهن يا نصراني ؟؟؟؟!!]



و مترجم الترجمة الكاثوليكية غير المعنى بالكلام عن " هم " و " تزوجوا " و بعد أن انتهى من إعادة الصياغة لتغيير المعنى قال : على فكرة الكاهن مقدس :)

7-21 بِآمرَأَةٍ زانِيةٍ أَو مُدَنَّسةٍ لا يَتَزَوَّجوا، وبآمرَأَةٍ مُطَلَّقةٍ مِن رَجُلها لا يَتَزَوَّجوا، لأَنَّ الكاهِنَ مُقَدَّسٌ لإِلهِه.


.................................................. ..

رابعا :
النص التالي فيه تعليمات للكاهن تتعلق ببر الوالدين :

النص يقول للكاهن : إذا مات أبوك لا تدخل عليه ...... أبوك نجس

النص يقول للكاهن : إذا ماتت أمك لا تدخل عليها ...... أمك نجسة

10-21
((والكاهِنُ الأعظمُ بَينَ إخوتِهِ، الذي صُبَ على رأسِهِ زيتُ المَسْحِ، وكُرِّسَ ليَلبسَ الثِّيابَ المُقَدَّسةَ، لا يَكْشِفُ رأسَهُ ولا يُمَزِّقُ ثيابَهُ حِدادًا.

11-21
وعلى مَيْتٍ لا يَدخلُ، ولو كانَ أباهُ أو أمَّهُ، لِئلاَ يَتَنجسَ.

هذا هو ما يعلمه لهم دينهم : الأب و الأم يكونان أنجاس عند موتهما



..........................................


خامسا :

حزقيال 23 :25

هذا النص يشرح لنا العقوبات التي يقررها كتاب المحبة ، قطع الأنف و الأذنين و أخذ البنين و البنات و القطع بالسيف و الباقي يحرق :

25-23
وَأَجْعَلُ غَيْرَتِي عَلَيْكِ فَيُعَامِلُونَكِ بِـالسَّخَطِ. يَقْطَعُونَ أَنْفَكِ وَأُذُنَيْكِ, وَبَقِيَّتُكِ تَسْقُطُ بِـالسَّيْفِ. يَأْخُذُونَ بَنِيكِ وَبَنَاتِكِ, وَتُؤْكَلُ بَقِيَّتُكِ بِـالنَّارِ.

قلت : طبعا المبالغة في المحبة واضحة و لا تحتاج إلى بيان !


و النصوص السابقة لهذا النص و التالية له شديدة التسفل و الفحش و البذاءة لذا أتجنب الإشارة إليها .. النصراني يعرف جيدا طبيعة ما يعلمه له سفر حزقيال !








توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)



آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ 15.11.2012 الساعة 11:07 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مجيب الرحمــن على المشاركة :