[Brave Lion]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرد :-
سنفرض فى الحديث الصحة ولن نقول منكر أوموضوع أومرفوع

أولآ - الصحابى زاهر بن حرام الأشجعى (رضى الله عنه ) كان اسودآ ودميمآ وهذا ينفى اى شبهة يحاول هؤلاء الكلاب ان يقولوها .

ثانيآ - هذه القصة حدثت في السوق، يعني في العلن على مرأى الناس ومسمعهم، فلو كان هذا المزاح عيبآ لأنكره الناس ولما ذكره الرواة .. والرواية اصلآ حدثت فى ثوانى : النبى غطى عينه , فقال من هذا . فعرفه ثم قال اتجدنى عند الله كاسدآ ( لدمامه شكله ) فقال له النبى لا بل انك عند الله غال .
مع ملاحظة اننا لا يجب ان نأخذ هذه الاحاديث المختلف عليها , حرفيآ . فهى ليست قرأن محفوظ ,, لأن الرواة اصلآ لا يتذكرون هل قال له النبى ( انت عند الله غال . ام انك عند الله لست بكاسد)


ثالثآ - أن شراح هذا الحديث ذكروا عن معناه ان النبى غطى عين زاهر بيده من الخلف . وإن سبب هذا الفعل هو المزاح كما أسلفنا .. والحديث يدل على تواضع النبي صلى الله عليه وسلم وتبسطه في التعامل مع أصحابه، كما يدل على إباحة المزاح لمن وثق بدينه، وليس فيه عيب ولا طعن على أحد إلا لمن فسدت فطرتهم وشذت نفوسهم وعميت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون وعن الحق معرضون.

رابعآ - ان العرب اصلآ لم يكونوا يعرفون الشذوذ , حيث جاء في كتاب ( البداية والنهاية لإبن كثير , جزء 9 / ص 162)
قال نمير بن عبد الله الشعناني عن أبيه , قال الوليد بن عبد الملك : لولا أن الله ذكر قوم لوط في القرآن ما ظننا أن ذكرا يفعل هذا بذكر .

وقال فى صفحة 163 :
والمقصود أن هذه المفسدة من أعظم المفاسد وكانت لا تعرف بين العرب قديما كما قد ذكر ذلك غير واحد منهم .


ثم لو كان هؤلاء الحاقدون الأغبياء قد قرأوا الرواية جيدآ لفهموا سبب المزاح .. لان زاهر كان واقف فى السوق يبيع للناس فجاء الرسول وقال (من يشتري العبد ) .. يعنى زاهر " البائع " أصبح هو الذي يُباع !!
إنقلب الأمر تماماً

فهذه طرفة من مزاح النبى المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم مع أصحابه .. يريد الخنازير ابناء غرف الاعتراف أن يقلبوها شبهة !

=======================

والإن لنقرأ ماذا قال النبى عن عقوبة الشذوذ
لكى نعلم ما هى عقوبة من ينام فى حضن تلميذه المحبوب , ويعرى مؤخرته امام الرجال ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به "
سنن ابى داود - باب الحدود - 4464


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أخوف ما أخاف على أمتى عمل قوم لوط "
سنن الترمذى باب الحدود - 1592


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ملعون من عمل قوم لوط "
سنن الترمذى باب الحدود - 1528


والان مع فضائح اليسوع ( الشخصية الوهمية التى ألفوها )

1- يوحنا 13 : 23 " وكان متكئآ فى حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه "

والسؤال هنا - إذا لم يكن هذا الفعل ممارسة للشذوذ فما هو الداعى لرجل ان يتكىء - ينام - فى حضنه تلميذه المدلل بدون سبب خاصة إذا كان يحبه ؟؟
وعلى العموم فهذا النص يفسر لنا سبب انتشار القساوسة الشواذ فى الكنائس امثال الاسقف " جين روبرتسون " وغيره الكثير ممن يغتصبوا الأطفال داخل غرفة الاعتراف .. وهم يعتمدون على مثل هذه النصوص .
---------
2- لوقا 22 : 47 ( وبينما هو يتكلم اذا جمع والذي يدعى يهوذا احد الاثني عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله. فقال له يسوع يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الانسان )
والغريب فى الموضوع ان اليسوع لم يعترض على القبلة نفسها بل اعترض على ان يهوذا قبله قبلة واحدة فقط !
---------
3 - الفضيحة الكبرى

يوحنا 13 : 4 قام عنِ العشاء، وخلع ثيابه، وأخذ منشفة واتزر بِها،ثم صب ماء في مغسل، وابتَدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بِالمنشفة التي كَان متزرا بها

والنص واضح لا يحتاج لشرح ,, اليسوع المزعوم خلع ملابسه كلها امام التلاميذ فأصبحت مؤخرته عارية ,, فقرر ان يستر نفسه بأن يتزر بمنشفة يغطى بها عورته .. ثم بعدما غسل ارجل التلاميذ جيدآ .. خلع المنشفة ايضآ واصبح عاريآ تمامآ للمرة الثانية واخذ يمسح ارجلهم بهذه المنشفة ,,
---------
4- اليسوع المزعوم يبيح كل انواع الفجور والشذوذ الجنسى

متى 15 : 10 ( فقَال لهم اسمعوا وافهموا. ليس ما يدخل الفَم ينجس الإنسان ، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإِنسان )

مرقص 7 : 15 ( ليس شىء من خارج الانسان اذا " دخل فيه " يقدر ان ينجسه )

يعنى اى شىء يدخل الفم أوالجسد ليس حرامآ فى المسيحية !

وطبعآ القساوسة الشواذ والساقطات والقوادين يفهمون جيدآ معنى هذه الحكمة اليسوعية .. ولذلك لا نستغرب انتشار التحرش بالأطفال واغتصابهم داخل الكنائس الكاثوليكية والأرثوذوكسية المتدينة , التى تطبق وصايا يسوع حرفيآ !

====================

وكما قلنا من قبل , ان هذا اليسوع ليس له أى علاقة بنبينا وسيدنا عيسى عليه الصلاة السلام .. فهذه التصرفات الحقيرة الشاذة يقولون بأن يسوعهم ( الشخصية الوهمية التى ألفوها ) هو الذى فعلها , فجعلوه شاذ وعاطل ويبيح الدعارة ويعفوا عن الزناة ويبصق عليه الناس ويجردوه من ملابسه امام الشعب .. الى اخر هذه المخازى والفضائح .

ونبينا وسيدنا عيسى عليه السلام برىء من هذا اليسوع .

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين