اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :138  (رابط المشاركة)
قديم 12.07.2012, 08:10

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


ولشدة وجود هذه النسب الظاهرة بوضوح في معظم النباتات .. فقد تم تناولها من خلال علم "الفيلوتاكسيس" Phylotaxis .. وهو علم يبحث في توزيع الأوراق والبذور في النباتات ..
حيث تم ملاحظة متتالية فابوناتشي في طريقة توزيع الأوراق والبذور من خلال ثلاث وضعيات حلزونية وهي :
1- وضعية رأسية :
حيث تستعرض الأوراق متتالية فابو ناتشى خلال نموها صعوداً على الساق ..
2 - وضعية أفقية :
حيث تستعرض البذور متتالية فابوناتشي خلال نموها الأفقي و كما في حالة عباد الشمس ...
3 ‏- وضعية مخروطية أو دائرية :
وهو كما في ثمرة الصنوبر أو زهرة الأقحوان أو ثمرة الأناناس .. حيث تظهر مجموعتان من المسارات الحلزونية ..

والحاصل :
أنك في كل كائن حي تقريبا ً: يجب أن تلحظ في خلقته المثالية :
مظهرا ًمن مظاهر النسبة الذهبية أو متتالية فابوناتشي وأرقامها ونسبها هنا أو هناك :



بل من أصغر مكونات في الخلية :
تجد النسبة بين الدوامتين المتشابكتين فى الحمض النووى DNA تساوي 1.618 بين العرض وارتفاع الحلقة !!!!..



وحتى أِشكال المجرات الضخمة في الكون : تحمل انحناءات أذرعها ونسبها : النسبة الذهبية !!!!..


--------

>> مظاهر أخرى كثيرة ....

ولن أتحدث هنا عن تطبيقات البشر العديدة لهذه النسبة الجمالية :
سواء في اعتمادهم عليها في الصور الفوتوغرافية الدعائية : أو في اللوحات المرسومة :
أو في اعتماد نسبة المستطيل الذهبي كأفضل نسبة للبطاقات والكروت !!..

بل سأتحدث هنا عن وجودها في مخلوقات الله تعالى نفسها بصورة غريبة وعجيبة !!!!..
فمثلا ً:
اكتشف علماء البيولوجيا خاصية غريبة تتعلق بمجتمعات النحل ألا وهي :
أن عدد الإناث في أي خلية : يفوق عدد الذكور بنسبة ثابتة وهذه النسبة هي 1.618 !!!..

وهناك ما يعرف لدى العلماء أيضا ًبالمثلث الذهبي (وهو مثلث متساوي الساقين زاوية رأسه = 36 ويمكن تقسيمه لمثلثات ذهبية أصغر بنفس النسب) ..

ونجد أن الشكل الخماسي المنتظم والذي تتخذه مثلا ًكريستالات الماء الصغيرة يحتوي على علاقات ومثلثات ذهبية بداخله (المثلثات الداخلية الواصلة بين الرؤوس) ..!
------

>> النسبة الذهبية في جسم الإنسان ..

وأما تلك النسبة الجمالية في جسم الإنسان وأعضائه عموما ً- في الحالة المثالية - : فحدث ولا حرج !!..
وقد علم النحاتون الرومانيون واليونانيون ذلك قديما ً: فاعتمدوه في تماثيل البشر والآلهة المزعومة لديهم : لإكسابها الجمال القياسي !!...

فالنسبة مثلا ًبين المسافة من قمة رأسك إلى الأرض : والمسافة من سرة بطنك إلى الأرض : تساوي 1.618 !!..
ولو قست المسافة بين كتفيك وأطراف أصابعك : ثم قسمت الناتج على المسافة بين كوعك وأطراف أصابعك : نفس النسبة !



وأيضا ًالمسافة بين الورك إلى الأرض : مقسمة على المسافة بين الركبة والأرض : تعطيك نفس النسبة الذهبية !
وحتى الوجه نفسه : فطول الرأس بأكملها إلى عرضها : نفس النسبة الجمالية ..!
بالإضافة لعلاقات عديدة داخل الوجه تجسد هذه النسبة الجمالية فيها إن تحققت أو معظمها :



وأيضا ًفي أيدينا ونزولا ًحتى أطراف الأصابع :


---------

>> وماذا أيضا ً؟؟؟..

عندما تم الإعلان عن وجود سفينة نوح عليه السلام فوق جبل الجودي ...
وتم رصد جسمها وتكويناتها الخشبية ومساميرها إلخ ...
تعجب الباحثون أشد العجب : أنهم وجدوا في إنحناءاتها النسب الهندسية الأشهر مثل الباي والفاي !!!..
وسبب التعجب الشديد هو : عدم توقعهم معرفة البشر في هذا الزمن السحيق لتلك النسب أصلا ً!!!..



فسبحان القائل سبحانه لنوح عليه السلام : " واصنع الفلك : بأعيننا ووحينا " !!!..

وأما الأعجب والأعجب :
فهو أنه بالبحث في مجسم كوكب الأرض عن نقطة تجسد النسبة الذهبية ...
وجدوا مكة تجسدها طولا ًوعرضا ًبين أرض العالم !!.





رد باقتباس