اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 06.04.2012, 23:39

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
افتراضي


أولا نفى الخطا العلمى عن القرأن الكريم
نحن نؤمن كمسلمين أن القران الكريم كلام الله جل وعلا ولدينا مئات بل الاف الادلة على صدقه وصدق عقيدتنا بل وفساد غيرهاونؤكد بأن لا أخطاء فى كلام الله تبارك وتعالى وانما الخطأ فيمن يريد أن يفهم المعنى خارج النص حتى يقول بخطأ فى كلام الله جل وعلا من اوهامه بينما الحق ابلج.

وهنا يسئل المعترض ولكن الله سبحانه وتعالى قال فى سورة الحجرات
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
وقال أيضا فى سورة النجم
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ (45)مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ (46)
وقال فى سورة القيامة عن خلق الأنسان
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ (39)
وهذا يعنى أقرار القرأن بأن شرط التكاثر هو التزاوج؟
أقول باذن الله تبارك وتعالى ان الحديث هنا عن الأنسان فقط وتناسل الأنسان فقط ولن اتطرق للأعجاز العلمى فى خلق الأنسان فى هذه الأيات فهو كثير ومنتشر على النت. ولكن اقول ان تحديد الزوجين للأنسان بالذكر والأنثى لا ينكر وجود غير ذلك بدليل أية الذاريات نفسها التى تقول كل شىءوأية الرعد التى تتحدث عن الثمار فهل ثمرات الأشجار ذكر وأنثى؟أما هذه الأيات الكريمة فهى تعرف صفةالزوجين ولم تقل الزوجين ذكرا وأنثى وهذا ما ذكره غير واحد من أهل العلم كما سنعرض بأذن الله تعالى وقبلا ما أكده القرأن العظيم نفسه
الرعد
وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3)
وهنا يسئل المعترض ما قولك اذا فى التكاثر اللا جنسى؟
وجود التكاثر اللاجنسى لا يتعارض مع القرأن الكريم بل يصدقه كما سنراه فى الفقرة اللاحقة باذن الله تبارك وتعالى وينفى الخطأ العلمى عن القرأن الكريم ان الملائكة و أول الجن وأدم عليه السلام خلقهم الله جل وعلا بيديه وحواء خلقها الله تعالى من جنس واحد وكذلك خلق عيسى عليه السلام وأيضا ما خلقه عيسى صلى الله عليه وسلم باذن ربه جل وعلا من الطير بأذن الله لم يكن من زوجين وانما من الطين فكل هذه الاخبار فى القرأن الكريم تنفى بشكل قطعى ان يكون القرأن الكريم قد اثبت التكاثر الجنسى فقط وانكر وجود انواع اخرى من التخليق غيره.اذا أية الرعد تتحدث عن وجود نوعين أو قرينين مثلا الخلية الموجبة والخلية السالبةأوبكتريا نافعة وبكتريا ضارة أوميكروبات وكرات الدم البيضاء(كائنات أولية)أوملائكة الرحمةوملائكة العذاب أوأورام خبيثة وأخرى حميدة أوفيروسات ولاقمات الفيروسات وليس عن التزاوج الجنسى( فلا توجد أية واحدة فى القرأن الكريم تقول أن تناسل المخلوقات كلها من التقاء الزوجين الا خلق الأنسان فقط وكان الحديث يدور حول خلق الله للأنسان من ذكر وأنثى) وربما كان هناك قرين لم ندركه لما نرى بأعيننامن زوج واحد فى بعض الكائنات الأولية بل ان حديث القرأن الكريم عن خلق زوجين من كل مادة لا يعنى ان الله سبحانه وتعالى قسم كل مادة الى زوجين فقط لأن حرف من فى بداية الأية(للجنس) يوحى بأن هناك خلق اخر غير الزوجين.
بل ان المفأجأة أن القرأن الكريم والسنة النبوية تتحدث عن عالم الملائكة بأنه عالم من كائنات حية غيبية ليس فيه تزاوج على الأطلاق رغم ان القرأن الكريم والسنة المطهرة اخبرا بوجود عدد لا نهائى من الملائكة فى كل مكان فى السماء فكل هولاء الملائكة مخلوقون بغير تزاوج بين ذكر وانثى وهذا تأكيد قرأنى على ان الزوجية فى اية الذاريات ليست الذكر والانثى كما توهم اعداء الدين
قال الله جل وعلا فى سورة النجم
إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَىٰ (27) وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً(28)
واضافة الى هذا فان كبار المفسرين مثل الطبرى وابن كثير رحمهم الله تبارك وتعالى قد فهموا الزوجين بأنهما النوعين ايضاوما اكده القرأن أن من كل شىء يوجد زوجين(ضربين أو نوعين)








توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


رد باقتباس