اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2012, 23:00

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


قلنا سابقا أن الكلمة اليونانية التى تترجم إلى عبد هى παισ أو بياس

و هى تعنى العبد أو الطفل أو الابن أو تحديدا الابن الصغير

و بالتالى فلا نتعجب حينما نجد ترجمات عربية للديداكى تستخدم كلمة ( فتاك ) بدلا من ( عبدك )

و لا نتعجب أيضا حينما نجد ترجمات انجليزية أخرى تستخدم كلمة ( your child) أى ( طفلك ) أو (your son ) أى ( ابنك ) بدلا من (your servant ) أى ( عبدك ) أو ( خادمك )

و لعل النصارى يقولون أننا نختار الترجمات التى تحلو لنا و نعرض عن الترجمات التى لا تحلو لنا حتى نثبت أن الكنيسة الأولى آمنت بأن المسيح عبد الله

فليكن ... سنفترض أن الترجمة الصحيحة هى ( ابنك ) و ليس ( عبدك )

تعالوا نقرأ الإصحاح التاسع مرة أخرى :

أولاً بخصوص الكأس : نشكرك يا أبانا لأجل كرمة داود عبدك المقدسة ، التي عرّفتنا إياها بواسطة يسوع عبدك ، لك المجد إلى الآباد .

تعالوا نستبدل الآن كلمة عبدك بابنك :

أولاً بخصوص الكأس : نشكرك يا أبانا لأجل كرمة داود ابنك المقدسة ، التي عرّفتنا إياها بواسطة يسوع ابنك ، لك المجد إلى الآباد .

أصبح لدينا الآن يسوع ابن الله و داود ابن الله !!!!

و بالفعل الترجمة موجودة بتلك الصورة فى كثير من ترجمات الديداكى و منها الترجمة المصحوبة بالتعليقات لبن سويت

Translation with comments by Ben H. Swett

على الرابط التالى :


نقرأ النص منه بالفعل :

"We thank you, our Father, for the holy vine of your son David, which you have made known to us through your son Jesus; to you be the glory forever."


و بالفعل فإن تعليقه على تلك الجملة فى الديداكى ملفت للنظر بالفعل

فهو يقول بالحرف الواحد :

Direct comparison of "your son David" and "your son Jesus" must be a very early doctrine, predating the doctrine that Jesus is the only son of God and the doctrine set forth by Athanasius in AD 318 that Jesus was God Incarnate. This is probably one reason why Athanasius excluded the Didache when he finalized the list of New Testament books in AD 367.

الترجمة :

إن المقارنة المباشرة بين ابنك داود و ابنك يسوع هى بالتأكيد عقيدة مبكرة جدا تسبق عقيدة أن يسوع هو ابن الله الوحيد و العقيدة التى وضعها أثناسيوس سنة 318 ميلادية أن المسيح هو الله المتجسد . لعل هذا أحد أسباب عدم ضم أثناسيوس الديداكى للكتب القانونية عندما أنهى قائمة الكتب القانونية للعهد الجديد سنة 367 ميلادية .

و بلا شك أنه ما دامت بنوة داود عليه السلام لله فى نظر النصارى هى بنوة مجازية بمعنى الاصطفاء و علو القدر و المنزلة و ما دامت بنوة داود عليه السلام تُقارن مقارنة مباشرة ببنوة المسيح عليه السلام فمما لا شك فيه أن بنوة المسيح عند كتبة الديداكى فى الكنيسة الأولى كانت تعنى الاصطفاء و الاختيار و لا تخرجه عن إطار العبودية لله تعالى لو سلمنا أن كلمة ابنك هى الترجمة الصحيحة. فإن لم نسلم بتلك الترجمة فستصبح الترجمة الصحيحة هى عبدك مما يشهد بإيمان النصارى الأوائل بعبودية المسيح لله تعالى. نترك الاختيار للنصارى.







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس