اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2009, 07:52

ابو اسامه المصرى

مجموعة مقارنة الأديان

______________

ابو اسامه المصرى غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 289  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.01.2016 (13:15)
تم شكره 20 مرة في 17 مشاركة
افتراضي الرد على افتراء ان القرءان من تأليف النبى عليه الصلاة والسلام






شبهة القول بأن القرآن من وضع محمد صلى الله عليه وسلم

1. الفرق بين القرآن والحديث
زعم المستشرقون بأن القرآن الكريم من وضع محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، ولا يملكون دليلاً على ذلك، فرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- لبث ثلاثاً وعشرين عاماً يتلو القرآن الكريم، ويحدث قومه بالحديث النبوي، ولم نجد تقارباً أو تشابهاً بين القرآن والحديث، ومع أن الرَّسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- أوتي جوامع الكلم فهو لا يستطيع أن يأتي بسُورة بل بآية تشبه آيات القرآن. ويستحيل أن يكون القرآن من وضعه، والحديث من وضعه ولا يكون تشابه ولو في بعض الآيات والأحاديث على الأقل.
2. عتاب الله لنبيه





كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يأتيه القرآن على غير ما عمل فيعاتبه، ومن ذلك قوله تعالى: {يا أيها النَّبيَّ لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك} التحريم: 66. وفي قصة زيد بن حارثة وزينب بنت جحش (رضي الله عنهما) قال تعالى معاتباً نبيه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى النَّاس والله أحق أن تخشاه} الأحزاب: 37. وعن أبن أم مكتوم قال الله تعالى: {عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى... الخ} عبس: 1-5. وجاءه قول الله تعالى بعد أن صلى على المنافق عبد الله بن أبي: {ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره} التوبة: 184. ولو كان القرآن من وضعه لما ذكر فيه مثل هذه الأخطاء، بل لو كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يملك أن يخفي خبراً واحداً لما أصبحت هذه الأخبار قرآناً يتلوه المسلمون على مر الأزمان والعصور، وجلَّ من قائل: {ولو تقوَّل علينا بعض الأقاويل، لأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه الوتين، فما منكم من أحد عنه حاجزين} الحاقة : 44-47.
وهناك امر اخر هو ان الله تعالى قال فى كتابه الحكيم انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون اى ان الله تعالى تعهد بحفظ القرءان ورعايته وعنايته وبقاءه كما انزل على محمد الى ان يرفع من الصدور فى اخر الزمان فلو كان القرءان من وضع النبى عليه الصلاة والسلام لاصابه التحريف والتغيير والتبديل ولكن هيهات هيهات فهو كلام الله المتعبد بتلاوته نزل به الروح الامين على قلب النبى عليه الصلاة والسلام
- لو كان القرءان من عند النبى عليه الصلاة والسلام فكيف يخبر النبى عليه الصلاة والسلام وهو الذى نشأ وتربى فى صحراء الحجاز بالاعجازات العلميه التى جاءت بالقرءان منها مرج البحرين يلتقيان اى جعل بينهما حاجزا من الماء الثقيل حتى لا يطغى احدهما على الاخر وقوله تعالى نجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد فى السماء اى ان الانسان كلما صعد فى طبقات الجو العليا ضاق صدره لقلة الاكسجين فى طبقات الجو العليا وقوله تعالى يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس من عرف ان العسل يختلف باختلاف الزهره وانه يشفى الكثير من الامراض
بعد هذا يتبين لنا احبتى فى الله مدى كراهية النصارى وحقدهم على الاسلام ورسوله مع انهم ما وجدوا من الاسلام ورسوله الا كل خير وكيف يخبر النبى عليه الصلاة والسلام بهزيمة الفرس من الروم فى خلال عدة سنوات وكانت الروم ضعيفه مفككه حتى ان الفرس استولى على غالب ممالك الامبراطوريه الرومانيه بل ويحدد المكان الذى سيحد ث فيه الانتصار قال تعالى غلبت الروم فى ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين فهذا غيب والغيب سر لا يعلمه الا الله ولا يطلع عليه احدا من خلقه الا باذنه نسأل الله ان يهدى النصارى الحيارى وان يشرح صدورهم للاسلام
كتابة وجمع وترتيب افقر العباد الى عفو ربه
ابو اسامه المصرى
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة سيف الحتف بتاريخ 05.12.2009 الساعة 22:32 .
رد باقتباس