اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :38  (رابط المشاركة)
قديم 04.03.2012, 03:10

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي



حتى الآن رأينا من مشاركات الأخ الكريم أبو أسامة و مشاركاتى التالى :

أولا :
أنبياء اليهود وصلت دعوتهم لغير اليهود
فمثلا موسي عليه السلام دعا فرعون و سليمان عليه السلام دعا ملكة سبأ و يونس عليه السلام دعا أهل نينوى

ثانيا :
أهل فارس ظهر فيهم زرادشت يدعوهم إلى عبادة إله واحد اسمه أهورا مازدا
و لعله كان نبيا أو أوتى من علم الأنبياء

ثالثا :
المصريون القدماء عرفوا من أول تاريخهم التوحيد و تكلم به حكماؤهم
مما يدل على أن الله أرسل أنبياء إليهم
و هناك من يرجح أن توحيد اخناتون كان لله تعالى و كان يدعو الناس إلى عبادته و كلامه كان مشابها لكلام الأنبياء و ليس الاعتقاد السائد أنه كان يعبد الشمس


رابعا :
نجد أن بعض القبائل عبدت إلها واحدا و إن سموه بمسميات مختلفة طبقا للغاتهم مما يدل على أن الله أرسل إليهم أنبياء


خامسا :
بعض الهنود الحمر كانوا يعبدون إلها واحدا يعرفونه باسم واكان تنكا أى الروح العظيم
و عرف الهنود الحمر فى أساطيرهم الطوفان و الخلق من طين و الجزاء بعد الموت
مما يشهد بأن الله تعالى أرسل إليهم أنبياء


سادسا :
يري بعض الباحثين أن حياة كل من بوذا و كونفشيوس تماثل فى بعض جوانبها حياة الأنبياء
فهم جميعا جاءهم مصدر إلهام خارجى و رفض الناس دعوتهم و اضطروا للهجرة


و أظن أن ما سبق يكفى لإنهاء الموضوع تماما







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس