اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :31  (رابط المشاركة)
قديم 02.03.2012, 18:02

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي شواهد لمعرفة القدماء المصريين بالتوحيد


انه قد تم اكتشاف نصوص مؤلفة واتضح انها ترجع الى الاسرات الاولى والثانية في المقابر المصرية ونجد انهم عبروا بكل دقة عن فكرة الوحدانية تماثل ما تم في الاسرات التالية
ففي عام 1869كتب عالم الاثار دي لاورج مقالة تقول بكل ثقة ان التسابيح الموجهة ل(الاله الواحد)كانت تسمع في وادي النيل فبل خمسة الاف عام !!!!(قبل 3000 ق.م)
اذن .... فقد كان المصريون القدماء موحدين بالله من عهد اول ملوكهم مينا
ففي عهد الاسرة الثالثة عاش احد الحكماء وهو (كاجمني)وقد كتب هذا الحكيم عدة نصائح وعوائظ (اسلك طريق الاستقامة ...لئلا ينزل عليك غضب الاله)
(لا تكونن فخورا بقوتك لان الانسان لا يعرف ماذا سيكون مصيره)
ونلاحظ ان اسم الاله في صيغة المفرد
اما عن مفهوم كاجمني عن الله وصفاته (قوي وهو يحكم ويدبر العالم ويرزق البشر )
وقد استمر التوحيد ايضا في عصر الاسرة الرابعة والخامسة والسادسة
فلم يذكر ابدا على الاطلاق لفظ (الالهة )مما يدل على توحيدهم وجملة (لا اله الا الله )......
وكان الحكيم بتاح حتب وزيرا لاحد ملوك الاسرة الخامسة وقد كتب مواعظ وحكم كثيرة (بيد الاله مصير كل حي ..ولا يجادل في هذا الا الجاهل )
(ان تدبير الخلق بيد الله الذي يحب خلقه )
(اذا كنت عاقلا فربي ابنك حسبما يرضي الاله )
(ان الابن المطيع يحبه الله )
وقد كان الحكيم (اني ) من حكماء الاسرة الثامنة وكتب مجموعة من المواعظ والنصائح لابنه (لا تبحث اسرار ملكوت ربك فهي فوق مدرك العقول )
(لا تغضب امك لئلا ترفع يديها الى الاله فيستجيب دعاءها عليك )


و أيضا


دراسه للدكتور نديم السيار



اخوانى بين يدى كتاب بعنوان قدماء المصريين اول الموحدين لمؤلفه الدكتور نديم السيار



ويقوم الباحث باستعراض التاريخ المصرى القديم من الاحدث الى الاقدم ليثبت هذه الفكرة



وساقوم باستعراض اهم ما يتناوله الكتاب لكم



العصر الرومانى



(عصر الحكيم المصرى افلوطين )وهو غير افلاطون الاغريقى



يستعرض الباحث كتابات الفيلسوف المصرى افلوطين المولود عام 205 م فيقول



( ان الاله عند افلوطين واحد غير متعدد لا تدركه العقول ولا تصل الى كنهه الافكار وهو ازلى ابدى .. قائم بنفسه هو الارادة المطلقة وهو فى كل مكان ولا نهائى لا تحده حدود يختلف عن كل شىء ويسمو على كل شىء


عصر الاسرة 20

1200 – 1090 ق.م



الحكيم ( امين موبى )



فى هذا العصر عاش الحكيم ( امين موبى ) وانظروا الى ما كتبه هذا الحكيم



( الكمال ل ( الله) وحده (( وذكر الله بصيغة المفرد)



والعجز من صفة الانسان



( لاتظهر امام الناس غير ما تبطن)



( اذا اذل الغنى فقيرا.. اذله الله فى هذه الدنيا واذاقه النار فى الاخره)



اجتنب سئء الخلق فانه احمق ممقوت عند الله)



( لاتسرق مال غيرك لئلا يقبض الله روحك فى لمحة بصر )



( لا تقل : انا خال من الذنوب فان الله وحده هو الذى يعرف المذنب والبرئ



( ان الانسان ليس سوى طين والله صانعه



- هل هذا الكلام يمكن ان يصدر من شخص ملحد ؟؟ بل هو قمة التوحيد



عصر الاسرة الملك ( امنحتب الثالث )



1397- 1360 ق . م



وهو والد اخناتون



ويذكر المؤلف ان الدكتور مصطفى محمود يذكر ( ان التوحيد فى عهد امنحتب الثالث وصل الى قمته



ففى احدى الترنيمات المحفورة على لوحة بالمتحف البريطانى وهى فى صورة ابتهال ومناجاة ل ( اله) :



(( ايها الخالق الذى لم يخلقك احد



الواحد المنقطع القرين فى صفاتك



والراعى ذو القوة والبأس



والصانع الخالد فى آثاره التى لا يحيط بها حصر ..))



عصر الملك تحتمس الثالث



( 1490-1436 ق.م)



وهو من ملوك الاسرة ال 18



وفى هذا العصر عاش الوزير ( رخميرع) يقول



( اسمعوا انتم يا من فى الوجود .. ان الله يعلم ما فى الانفس .. وكل ما فيها من اعضاء منشورة امامه ..)



وذكر الله بصيغة المفرد



يمكنكم تحميل الكتاب من هنا


http://www.4shared.com/file/51404947/5e4739cc/___.html




و الخلاصة أن هناك من المصريين القدماء من عرفوا التوحيد من أوائل عصورهم و أقدم أسرهم و قد تكلم به حكماؤهم

و ربما كان من هؤلاء الحكماء الموحدين الأنبياء - و الله أعلم - أو على الأقل هم تعلموا من الأنبياء







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس