اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 18.02.2012, 13:31

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


إبطال التثليث من أقوال المسيح

إبطال التثليث من أقوال المسيح:
1- قول عيسى عليه السلام في خطاب الله حسب إنجيل يوحنا ( 17 : 3 وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته)


, فبيّن عيسى عليه السلام أن الحياة الأبدية، عبارة عن أن يعرف الناس أن الله واحد حقيقي وأن عيسى عليه السلام رسوله. وما قال أبدًا:إن الحياة الأبدية أن يعرفوا أن هناك ثلاثة أقانيم وأن عيسى إنسان وإله، أو أن عيسى إله متجسد ، ولما كان هذا القول في خطاب الله في الدعاء فلا احتمال ههنا للخوف من اليهود ، فلو كان اعتقاد التثليث مدار النجاة لبيّنه ووضحه، حيث ثبت أن الحياة الأبدية اعتقاد التوحيد الحقيقي لله واعتقاد الرسالة للمسيح فضدهما يكون موتا أبديّا وضلالاً بيّناً ، وكون المسيح رسولاً ضٌد لكونه إلهاً ؛ لأن التغاير بين المرسِل والمرسَل ضروري .( وهذا ما يعتقده المسلمون ).

2- في إنجيل مرقس ( 12 : 28):" فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون، فلما رأى أنه أجابهم حسنًا سأله: أيّة وصيّة هي أول الكل". (29):" فأجابه يسوع أن أول كل الوصايا اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد". (30):" وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك هذه هي الوصية الأولى". (31 ) ، فعلم أن أول الوصايا الذي هو مصرح به في التوراة وفي جميع كتب الأنبياء وهو الحق، أن يعتقد أن اللّه واحد ولا إله غيره ولو كان اعتقاد التثليث مدار النجاة لكان مبيناً في التوراة وجميع كتب الأنبياء لأنه أول الوصايا، ولقال عيسى عليه السلام: أول الوصايا الرب واحد ذو ثلاثة أقانيم تتميز فيما بينها بامتياز حقيقي!

3- قول المسيح عليه السلام في إنجيل مرقس ( 13 : 32):" وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب ". وهذا القول ينادي على بطلان التثليث؛لأن المسيح عليه السلام خصّص علم القيامة بالله ونفى عن نفسه كما نفى عن عباد الله الآخرين ، وسوّى بينه وبينهم في هذا ، ولا يمكن هذا في صورة كونه إلهًا سيّما وإذا لاحظنا أن الكلمة وأقنوم الابن عبارتان عن علم الله ، ولا أقلّ من أن يعلم الابن كما يعلم الآب.[1]

العلم مختص باللاهوت وليس بالناسوت فكيف جهل العلم في تجسده ؟!




-------------------------------------------------------------

[1] إظهار الحق -للعلامة – رحمت الله الهندي.بتصرف.







توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس