اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 03.02.2012, 21:36

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي المسيح لم يقل أنه مساو للأب


اقتباس
وفي عرضهما لمسيرة الإعلان الإلهي المتصاعد هذا فأن القديسين غريغوريوس اللاهوتي ويوحنا ذهبى الفم يبرران هذا التصاعد في الإعلان الإلهي ويؤيدانه. فهؤلاء الآباء يرون أنه: "لم يكن ممكناً للذين كانوا يسمعون السيد السيح وهو يتكلم عن نفسه أن يفهموه وهو يقول لهم أنه مساو للآب لأنهم لم يكونوا قد استطاعوا أن يفهموا أنه ابن الآب". ويؤكد القديس غريغوريوس اللاهوتي على جانب آخر للموضوع يقودنا إلى تفسير لاهوتي لظاهرة التطور في فهم الحقيقة الإلهية فيقول أن الله لم ير حسناً أن يعلن للناس الحقائق الإلهية بدون أن يريدوها أو أن يطلبوها بأنفسهم.

يري الآباء أنه لم يكن من الممكن أن يفهم الناس فى زمن المسيح أنه مساو للأب لأنهم لم يفهموا بعد أنه ابن الأب
كان المسيح من الممكن أن يشرح لهم تلك الحقائق تدريجيا
لكن المسيح كان يعلن عكس تلك الحقائق
كان يعلن أن الأب أعظم منه

" أبى أعظم منى " (يو14: 28)

و كان يسجد للأب و يدعوه

إنجيل مرقس إصحاح 13
35 ثُمَّ ابْتَعَدَ قَلِيلاً، وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ، وَأَخَذَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ كَانَ مُمْكِناً.

فالحقيقة ليس أن المسيح أخفى أنه مساو للأب فى عظمته لأن الناس لن تستوعب فى زمنه
و لكن الحقيقة أن المسيح كان يعلن أن الله أعظم منه







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس