اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 31.01.2012, 14:49

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


كان أغناطيوس الأنطاكى يتحدث فى رسائله عن التعاليم التى يراها ضالة التى يراها ظهرت فى الجماعات المسيحية الأولى و يصف من يقول بها أنهم وزراء الشيطان

و التعاليم التى يراها ضالة هى :

أن السيد المسيح مجرد رجل
أن السيد المسيح ليس ابن الله
أن السيد المسيح لم يكن له جسم حقيقى إنما كان جسمه مجرد صورة يراها الناس و أنه لم يكن هناك صلب و لا قيامة فى الحقيقة
أن السيد المسيح كان هو الله الكائن على الكل God overall

تعالوا نقرأ ما يقوله أغناطيوس
نقرأ من الرابط
http://www.newadvent.org/fathers/0114.htm

فى الرسالة التى عرفت باسم
Epistle to Tarsians

نقرأ من الإصحاح الثانى



I have learned that certain of the ministers of Satan have wished to disturb you, some of them asserting that Jesus was born [only ] in appearance, was crucified in appearance, and died in appearance; others that He is not the Son the Creator, and others that He is Himself God over all. Others, again, hold that He is a mere man, and others that this flesh is not to rise again

الترجمة :

لقد علمت أن بعضا من وزراء الشيطان أرادوا أن يزعزعوكم , بعضهم يؤكدون أن يسوع ولد فى الظاهر فحسب , و صلب فى الظاهر , و مات فى الظاهر ( المقصود أن السيد المسيح لم يكن له جسم بشرى حقيقي إنما كان جسمه مجرد صورة يراها الناس و هو فكر بعض الطوائف الغنوصية المسيحية ) , و آخرون يقولون أنه ليس ابن الخالق و آخرون يقولون أنه هو نفسه الله الكائن على الكل . آخرون أيضا يقولون أنه مجرد رجل , و آخرون يقولون أن الأجساد لن تبعث


و هكذا نرى أن الكنيسة الأولى فى القرن الأول كانت تؤمن بأن المسيح ابن الله و ربما أطلقوا عليه إلها ( ثيوس ) و لكن تستنكر أن يكون المسيح هو الله و تعتبر أن القول بأن المسيح هو الله الكائن على الكل هرطقة و أن الكنيسة الأولى و إن لم تكن على التوحيد الإسلامى أو الإيبيونى إلا أنها كانت أقرب لفكر الأريوسيين أو شهود يهوه من الفكر الموجود لدى المسيحيين حاليا

وحتى لا يأتينا من يقول أن المسيحيين لا يؤمنون بأن المسيح هو الله الكائن على الكل و لكن هو أحد أقانيم الإله فحسب
نقول لهم إن القول بأن المسيح هو الله أو الإله الكائن على الكل موجود حرفيا فى كتبكم حاليا على الرغم من أن الكنيسة الأولى كانت تعتبره هرطقة

نقرأ من رسائل بولس

رومية 9 : 5 "وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ". ( ترجمة فانديك)

5 ومنهم كان الآباء ومنهم جاء المسيح حسب الجسد، وهو فوق الجميع الله المبارك إلى الأبد.آمين (الحياة)



( of whom are the fathers and from whom Christ came, according to the flesh, He who is God over all, blessed forever. Amen(EMTV

و هناك خلاف حول ترجمة النص
http://www.alhakekah.com/%D8%A7%D9%8...A3%D8%A8%D8%AF

لكن لسنا فى موضع الخوض فى تفاصيل ترجمة النص

و لكن العجيب حقا هو أن تجد مقالات للنصارى يحاولون فيها إثبات أن الترجمة الصحيحة للنص هى ما فى كتبهم حاليا ( الكائن على الكل الله المبارك إلى الأبد )

على الرغم من أن الكنيسة الأولى كانت تعتبر أن من يقول أن المسيح هو الله الكائن على الكل هو مهرطق كما يتضح من كتابات أغناطيوس
و قد وصف أغناطيوس القائلين بأن المسيح هو الله الكائن على الكل أنهم وزراء الشيطان

و نقول للنصارى و قلوبنا تفيض بالأسي طبقا لكنيستكم الأولى و آبائكم الأوائل أنتم وزراء الشيطان لأنكم تقولون أن المسيح هو الله الكائن على الكل ...







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة :