اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 28.01.2012, 16:35

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها د/ عبد الرحمن
نقرأ من الإصحاح رقم 95

تأكيد السيد المسيح عليه السلام -فى حواره الأخير للحواريين على جبل الزيتون قبل صعوده للسماء مباشرة - أن تعاليمه و عقائده ستبدل حتى تأتى المملكة الحقيقية التى ستكون فى العالم ( أى أن أفرادها من البشر ) و لكن لن تكون من العالم ( أى لن تكون الدنيا أكبر همها ) و عندها يتم إظهار الحقائق

http://messianic.nazirene.org/gospel_ten.htm#chater95

4."I have set you as the light of the world, and as a city that cannot be hidden. But the time is coming when darkness will cover the earth, and gross darkness will consume the people. The enemies of truth and righteousness will rule in my name. They will set up a kingdom in this world, oppressing the peoples, and cause the enemy to blaspheme; replacing my doctrines with the opinions of men; teaching in my name that which I have not taught, thereby darkening with their traditions, much that I have taught."

5."But be of good cheer, for the time will also come when the truth which they have hidden will be manifested. The light will shine, and the darkness will pass away. The true kingdom which will be in the world, but not of the world, will be established. The word of righteousness and love will go forth from the center, even the holy city of Mount Zion, and the Mount which is in the land of Egypt shall be known as an altar of witness to the Lord."

الترجمة

لقد أعددتكم كنورا للعالم و مدينة لا يمكن إخفاؤها . لكن سيأتى تغطى فيه الظلمة العالم و تضل الظلمة الكبيرة الناس . أعداء الحقيقة و البر سيحكمون باسمى . إنهم سيؤسسون مملكة فى العالم و يظلمون الناس و يجعلون الأعداء يجدفون و سيبدلون عقائدى بآراء الناس و سيعلمون باسمي ما لم أعلمه و سيجعلون الظلمة بتقاليدهم تسود على ما علمته .

لكن افرحوا لأنه سيأتى وقت سيتم فيه إظهار الحقيقة التى أخفوها. سيشرق النور و تنتهى الظلمة . ستؤسس المملكة الحقيقية التى ستكون فى العالم و لكنها لن تكون للعالم . كلمة البر و المحبة ستتقدم من المركز . حتى المدينة المقدسة فى جبل صهيون و الجبل الموجود بأرض مصر سيعرفان بأنهما هيكل للشهادة للرب .

التعليق

المسيح عليه أفضل الصلاة و السلام يقول لأتباعه قبل صعوده إلى السماء مباشرة يقول لأتباعه الاثنا عشر أنه قام بتربيتهم على يديه الشريفتين ليكونوا مصدر للهداية من بعده و لكن سيأتى أناس آخرين يضلون الناس و يعلمونهم باسمه تعاليم مضللة لم يقلها و لم يعلمها و سيبدلون عقائده و لعل هؤلاء هم بولس و أثناسيوس و قسطنطين ... من علموا الناس أن المسيح ابن الله و أنه إله و علموهم التثليث و الصلب و الفداء و كل التعاليم التى لا نجد لها أثرا فى كلام السيد المسيح
و لكن سيأتى زمن يتم فيه تأسيس مملكة الحقيقة ( الدولة الإسلامية ) و تظهر الحقائق المخفية للناس ... المسيح عبد الله و رسوله نجاه الله من الصلب و لا يوجد تثليث و لا صلب كفارى
و ستصبح المدينة المقدسة فى جبل صهيون ( القدس ) و مصر بلادا يسود فيها الإيمان الصحيح بالله تعالى
و بالفعل أصبحت تلك البلاد جزءا من الدولة الإسلامية
كما أن القول بأن كلمة الحقيقة ستتقدم من المركز قد يكون فيه و الله أعلم إشارة لمكة التى أثبتت الدراسات الحديثة أنها مركز لليابسة

و كما قلت سابقا العجيب أن هناك أقوال أخرى منسوبة للمسيح فى إنجيل يهوذا عن جيل قوى لا تقدر عليه الشياطين و لن يراه أحد من أهل زمنه كما سنرى فى موضوع آخر إن شاء الله
و من الواضح أن الجيل القوى هو مملكة الحقيقة هو الدولة الإسلامية







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس