اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 02.01.2012, 22:18

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها محمد علي رضوان
أولا بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على الموضوع الطيب الهام

ثانيا وبكل احترام فان الموضوع برمته لم يقنعني كسبب

ثالثا واخيرا انا مؤمن وبشدة ان لكل قوم هاد ورسول

والموضوع فعلا يحتاج لبحث -- بل والسفر الى هذه البلاد البعيدة ونسال عن تاريخهم فلعل لهم تاريخا يتوارثونه فيما بينهم حتى وان كانت امم فقيرة والله اعلم

وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‎و عليكم السلام .‏

طيب أنا عايز أفهم : حضرتك مؤمن أن لكل قوم هاد و مع ذلك غير مقتنع ! كيف ؟

و بعدين في أنبياء ذكرهم القرآن ليس لهم أتباع الآن كصالح و شعيب و هود ، فليست هذه بالمشكلة إن كنتم تتعجبون كيف أنبياء لكل مكان و لا أتباع ، و قد قال رسولنا الكريم : "و رأيت النبي معه الرجل و الرجلان ، و رأيت النبي و ليس معه أحد" فكثير من الأنبياء لم يكن أتباعهم بالوفرة .







توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس