الموضوع
:
طالع يا غير مسجل فتاوى تخص دعوة النصارى و الدعوة عامة
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
8
(رابط المشاركة)
31.12.2011, 23:10
د/مسلمة
مديرة المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
04.01.2010
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
5.627
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.169 مرة في 800 مشاركة
مناهي لفظية
حكم إطلاق المسيحية على
النصرانية
والمسيحي على النصراني
السؤال
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما حكم إطلاق المسيحية على
النصرانية
والمسيحي على النصراني ؟
الجواب
لا شك أن انتساب
النصارى
إلى المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن إيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إيمان بالمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام،لأن الله - تعالى - قال: {
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ
} [الصف: 6]،
لم يبشرهم المسيح عيسى ابن مريم بمحمد صلى الله عليه وسلم، إلا من أجل أن يقبلوا ما جاء به لأن البشارة بما ينفع لغو من القول لا يمكن أن تأتي من أدنى الناس عقلا، فضلا عن أن تكون صدرت من عند أحد الرسل الكرام أولو العزم عيسى ابن مريم، عليه الصلاة والسلام، وهذا الذي بشر به عيسى ابن مريم بنى إسرائيل هو محمد صلى الله عليه وسلم، وقوله: {
فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
} [الصف: 6].
وهذا يدل على أن الرسول الذي بشر به قد جاء ولكنهم كفرو به وقالوا هذا سحر مبين، فإذا كفرو بمحمد صلى الله عليه وسلم، وحين إذا
لا يصح
أن ينتسبوا إليه فيقولوا إنهم مسيحيون،
إذ لو كانوا حقيقة لآمنوا بما بشر به المسيح ابن مريم لأن عيسى ابن مريم وغيره من الرسل قد أخذ الله عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم،
كما قال الله - تعالى: {
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ
} [آل عمران: 81].
قال: {
أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ
} [آل عمران: 81].
والذي جاء مصدقًا لما معهم هو محمد صلى الله عليه وسلم، لقوله - تعالى: {
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ
} [المائدة: 48].
وخلاصة القول أن نسبة
النصارى
إلى المسيح عيسى ابن مريم نسبة يكذبها الواقع، لأنهم كفروا ببشارة المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو محمد صلى الله عليه وسلم، وكفرهم به كفر بعيسى ابن مريم، عليه الصلاة والسلام.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16992.shtml
المزيد من مواضيعي
قصة إسلام الخبير السياسي الأمريكي روبرت كرين
حقوق غير المسلمين وسماحة الإسلام
تحميل والاستماع إلى المناظرة بين الأخ وسام عبد الله والدكتور حنين عبد المسيح حول عصمة الكتاب المقدس
فضح المتنصرة النصرانية جيسي في غرفة وسام عبد الله
The Bible Denies the Divinity of Jesus !
مخطوطة إنجيل يهوذا
أمريكي ينطق الشهادتين
الأمم المتحدة تتهم الفاتيكان بانتهاك حقوق الأطفال والفاتيكان يرفض التدخل في شئونه
توقيع
د/مسلمة
اللهم اغفر لنا
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/مسلمة على المشاركة المفيدة:
اللهم انصر الإسلام
,
فاطمة الزهراء
د/مسلمة
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د/مسلمة
إيجاد كل مشاركات د/مسلمة
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
603
عدد الـــــردود
5024
المجمــــــــوع
5.627