اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 12.12.2011, 14:57

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


يقول كثيرون من المتديِّنين ان يسوع هو الله، ويدَّعي آخرون ان الله ثالوث. ووفقا لهذه العقيدة، فإن «الآب هو الله، الابن هو الله، والروح القدس هو الله، ومع ذلك ليس هنالك ثلاثة آلهة بل اله واحد». ويُعتقد ان الثلاثة «سرمديون ومتساوون معا». (دائرة المعارف الكاثوليكية، [بالانكليزية]) فهل هذه الآراء صائبة؟
ان يهوه الله هو الخالق. (رؤيا 4: 11) وليست له بداية او نهاية، وهو القادر على كل شيء. (مزمور 90: 2) اما يسوع فله بداية. (كولوسي 1: 15، 16) وحين اشار الى الله بصفته اباه قال: «الآب اعظم مني». (يوحنا 14: 28) كما اوضح ان هنالك امورا لا يعرفها هو ولا الملائكة إلا ابوه وحده. — مرقس 13: 32.
وعلاوة على ذلك، صلَّى يسوع الى ابيه قائلا: «لتكن لا مشيئتي، بل مشيئتك». (لوقا 22: 42) فإن لم يكن يسوع يصلِّي الى شخصية اسمى، فإلى مَن كان يصلِّي؟! كما ان يسوع لم يُقِم نفسه من الموت بل الله هو الذي اقامه. (اعمال 2: 32) يتضح من كل ذلك ان الآب والابن لم يكونا متساويَين قبل ان يأتي يسوع الى الارض او اثناء حياته كإنسان. ولكن ماذا بعد قيامته الى السماء؟ تقول كورنثوس الاولى 11: 3: «رأس المسيح هو الله». فالابن سيبقى خاضعا دائما لله. (١ كورنثوس 15: 28) وهكذا تُظهِر الاسفار المقدسة ان يسوع ليس الله القادر على كل شيء بل هو ابن الله.
اما الروح القدس، المدعو الأقنوم الثالث في الثالوث، فهو ليس شخصا. قال صاحب المزمور مخاطبا الله في الصلاة: ‏‏«ترسل روحك فتُخلَق». (مزمور 104: 30) فهذا الروح ليس الله نفسه بل قوة فعّالة يرسلها الله او يستخدمها لإنجاز ‏مشيئته. فبواسطة هذا الروح خلق الله السموات الحرفية والارض وكل الكائنات الحية. (تكوين 1: 2؛ مزمور 33: 6) وقد ‏استخدمه ليُلهِم الرجال الذين كتبوا الكتاب المقدس. (2 بطرس 1: 20، 21) الثالوث اذًا ليس تعليما مؤسَّسا على الكتاب ‏المقدس.‏*‏ فكلمة الله تقول: «يهوه إلهنا، يهوه واحد». — تثنية 6: 4.


http://www.watchtower.org/a/20050915/diagram_01.htm







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس