جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة د / مسلمة
القس اسحاق هلال مسيحة عندما روى قصة اسلامه ذكر أن نساء نصارى صعيد مصر لديهن " قدر من الحشمة " .. بينما سرَّه أن يتم نقله إلى كنائس الأسكندرية لأنهن " لا يحبكونها أوي " ..
يبدو أنه يوجد تعميم من البابا شنودة بأنه "بلاش الآباء يحبكوها أوي" ...
......................
قرأت تعليق علي مشاركة تشرح طقس القربانة هكذا :
((تحليل وتفسير جميل اوي لطقس القربانه ميرسي اوي رانيا على التحليل الجميل دا ربنا يعوضك ويباركك ))
...............
و الحقيقة أن هذا تحليل " مذهل " بكل المقاييس هكذا :
1 – الخبزة المستديرة .. مستديرة لكي ترمز لشمس البر الذي هو يسوع .. كما أنها في إستدارتها ليس لها بداية و لا نهاية !!
2 – الصليب الكبير الذي في مركز الخبزة يرمز إلي يسوع .. و الإثني عشر صليبا الذين حوله يرمزون إلي ال 12 رسول .
3 - توجد خمسة ثقوب في هذه الخبزة ..ثلاثة من هذه الثقوب ترمز لمسامير الصلب .. و ثقب يرمز إلي إكليل الشوك و ثقب يرمز إلي طعنة الحربة !!
4 - تصنع القربانة من دقيق القمح الأبيض .. هذا الدقيق إنما يرمز إلي " النقاء " و " الطهارة " .. أما الخميرة التي تضاف فهي ترمز إلي الخطية .. كما أن الخميرة تموت بدخولها النار كذلك ماتت الخطية في جسد يسوع .
5 – لا يضاف ملح .. لأن الملح يضاف للطعام لإصلاح طعمه ولحفظه من الفساد و لكن جسد يسوع غير قابل للفساد كما إنه لا يحتاج أن يُصلح بملح.
6 - تقدم القرابين بأعداد فردية .. إذا قدمت 3 قرابين فهذا يرمز للثالوث و 5 يرمز إلي ذبائح العهد القديم و الرقم 7 يرمز إلي الذبائح السابقة " 5 هم ذبائح العهد القديم بالأضافة إلي عصفوري تطهير الأبرص .. "
....................
تخيلوا كل هذا " التحليل المذهل" و " الهلاوس المقدسة " و كل هذه " الوقفات الإيمانية " نجدها في قطعة خبز مستديرة ..
................
هذا نص التحليل الجميل أوي :
(1) هي عبارة عن خبزة مستديرة كقرص الشمس و ترمز إلى شمس البر الرب يسوع المسيح كما أنها في إستدارتها لا يوجد لها بداية ولا نهاية كما أن الله ليست له بداية ولا نهاية.
(2) والختم الأوسط عبارة عن دائرة كتب على حافتها باليونانية "قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت"
(3) و في مركز الدائرة يوجد صليب كبير محاط باثني عشرصليباً و يرمز للسيد المسيح و الاثني عشر رسولاً و هذا الصليب الكبير يسمى باليونانيةdecpotikon وتعرب إسباديكون ومعناها "السيدي".
4) ) وتضاف للقربانة خمسة ثقوب ثلاثة عن يمين الاسباديقون و إثنين عن يساره و تشير إلى ثقوب المسامير في جسد السيد المسيح إلى جانب طعنة الحربة و إكليل الشوك
(5) ويُصنع عجين القربان من دقيق القمح الأبيض رمز النقاء و الطهارة ويضاف إلى العجين خميرة والتي ترمز للخطية التي حملها السيد المسيح في جسده. كما أن الخميرة تموت بدخولها النار كذلك ماتت الخطية في جسد السيد المسيح.
(6) لا يضاف ملح إلى عجين القربان لأن الملح يضاف للطعام لإصلاح طعمه ولحفظه من الفساد و لكن جسد السيد المسيح غير قابل للفساد كما إنه لا يحتاج أن يُصلح بملح.
(7) وقد جرت العادة على قراءة ال150 مزموراً وقت صناعة القربان لأنها تحوي الكثير من النبوات عن تجسد السيد المسيح.
(8) وعدد القرابين المقدمة في كل قداس يكون دائماً بالفرد كأن يكون 3،5،7 و لهذه الأرقام رموز خاصة :
(9) رقم 3 يشير للثالوث القدوس واختيار واحدة منها أثناء القداس يشير إلى تجسد السيد المسيح أقنوم الابن ليصير حمل الله الذي يرفع خطية العالم.
(10) رقم خمسة يشير إلى ذبائح العهد القديم والتي كانت من خمسة أنواع، الغنم والبقر والمعز والحمام واليمام.
(11) رقم 7 يشير إلى الذبائح السابقة مضافاً إليها العصفوران الخاصان بتطهير الأبرص.
(12) وبالطبع جميع ذبائح العهد القديم كانت تشير إلى ذبيحة العهد الجديد والتي قُدمت على الصليب
تحليل وتفسير جميل اوي لطقس القربانه ميرسي اوي رانيا على التحليل الجميل دا ربنا يعوضك ويباركك
..................