بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ـــــــــــــــــــــــــــ
.
يعترض النصارى قديماً وحديثاً على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:- ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا أعده كاذبا ! الرجل يصلح بين الناس ، يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح ، والرجل يقول في الحرب ، والرجل يحدث امرأته ، والمرأة تحدث زوجها .[صحيح أبي داود]
ويبدأون الطعن في الإسلام مُدعين أن الإسلام يدعو للكذب رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من الكذب في أكثر من حديث (إياكم والكذب..) وذكر أن هذا ليس من باب الكذب ولا يعد قائله من الكاذبين وعندما تحاول إفهامهم بأن المعنى المُستثنى في الحديث لا يعني الكذب لا يفهم....!
(1)إصلاح بين متخاصمين ليس كذب >> لا يفهم
(2)حديث الرجل لأمرأته كقوله إنها جميلة وهي ليست كذلك >> لا يفهم
(3)في الحرب >> لا يفهم
فهو يقول أن الخطية لا تتجزء,فالكذب كذب والصدق صدق,فلا يوجد ما يُسمى (كذبة بيضاء) ويستمر في سب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم..ولكن اليوم أقدم لكل مسيحي هذه المفاجأة..
.
المسيحية تُحلل الكذب في مواقف مُعينة
.
نقرأ في كتاب >>> الطب الروحاني
.
.
.
.
.
.
الكذب الذي تنتج عنه منفعة >>> ليس فيه خطية 
إذا الكذب مُصرح به في حالات مُعينة والتي لا تُسفر عن خطية أو إيذاء للآخرين...فما قول أصدقاءنا المُعترضين الآن .. ؟
للمزيد من مواضيعي