اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :29  (رابط المشاركة)
قديم 09.08.2011, 11:38

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


اقتباس
الله هو الديان

مز 50 : 6
وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ. سِلاَهْ

المسيح سيدين العالم

2 تى 4 : 1
أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذًا أَمَامَ اللهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ

للأسف ، بولس فى كل مرة يُثبت أنه لم يشاهد المسيح - عليه السلام - و لم يوحى إليه المسيح بشىء كما زعم ، و فى كل مرة يُثبت أنه كذاب مُلفِق ، فالمسيح - عليه السلام - بنفسه قال أنه لا يدين أحد و لو حتى فى اليوم الأخير .

يو 3 : 17
لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ

و بعض النصارى يدعى أن الدينونة لم تكن من أهداف التجسد ، لذا ستكون دينونته فى اليوم الأخير ، فلنرى رد المسيح - عليه السلام - عليهم و على الكذاب بولس .

يو 12 : 47 - 48
وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ ، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لأُخَلِّصَ الْعَالَمَ ، مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ

إذاً المسيح - عليه السلام - لم يدعِ أنه من سيدين فى اليوم الأخير ، بل عدم الإيمان بكلام المسيح فى اليوم الأخير هو الذى سيدين ، فيوجد غير المسيح ليدين .

غير أنه كالعادة كتب كل من كتاب الأناجيل ما يحلو له فى إنجيله ليرفع من شأنه و ليكون له سلطان وقتى على الأرض يتحكم فى العباد و الرقاب ، فجاء فى الأناجيل و الرسائل .


مت 19 : 28
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ

فإن تنازلنا و قلنا أن المسيح سيدين أحداً فى اليوم الأخير ، فالتلاميذ أيضاً سيدينون ، فهل نعتبرهم الأقنوم الرابع فى الثالوث أقصد الرابوع ؟!

بل و الأدهى من ذلك أن القديسين سيدينون العالم بأسره ، بل و الملائكة أيضاً .

1 كو 6 : 2 - 3
أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْقِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ الْعَالَمَ؟ فَإِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُدَانُ بِكُمْ، أَفَأَنْتُمْ غَيْرُ مُسْتَأْهِلِينَ لِلْمَحَاكِمِ الصُّغْرَى؟ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ مَلاَئِكَةً؟ فَبِالأَوْلَى أُمُورَ هذِهِ الْحَيَاةِ!

هذا الكلام يحتاج إلى من يقرأه و يتدبره بصدق ، سيجد أن هذا البولس لا يبحث إلا عن أمجاد دنيوية زائلة ، لقوله : "فبالأولى أمور هذه الحياة" و اللهِ يا نصارى ما يريد بكم قسيسكم أى خير ، بل يريدون أن يظلوا متسلطين على رقابكم و عقولكم كما أراد بولس فى البداية فمن منكم سيجرؤ أن يقول لقس لا ، و هو سيدينكم فى الآخرة ؟! هذا ما كان يفعله باباوات الفاتيكان فى العصور الوسطى ، هداكم الله .







توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس