اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :22  (رابط المشاركة)
قديم 02.08.2011, 17:43

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


اقتباس
قيل عن الله


في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع واذياله تملا الهيكل. 2 السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة اجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير< 3 وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض< 4 فاهتزت اساسات العتب من صوت الصارخ وامتلا البيت دخانا (اش 6-1)



المسيح هو الله الذي رأه اشعياء
قد اعمى عيونهم واغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. 41 قال اشعياء هذا حين راى مجده وتكلم عنه (اي عن المسيح)(يو12-41) الخ...

تلفيقة آخرى ، و لكنها من يوحنا هذه المرة ، نعود إلى النص فى العهد القديم لنرى هل كان إشعياء يتنبأ عن شخص آخر و من ثم ألصق يوحنا هذا التنبؤ بالمسيح - عليه السلام - ؟ أم كان هذا الكلام ينطبق على شعب إشعياء نفسه فى إرسال الله لإشعياء لهم ؟

في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال و مرتفع و اذياله تملأ الهيكل ، السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة اجنحة باثنين يغطي وجهه و باثنين يغطي رجليه و باثنين يطير
و هذا نادى ذاك و قال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض ، فاهتزت اساسات العتب من صوت الصارخ و امتلا البيت دخانا ، فقلت : "ويل لي اني هلكت لاني انسان نجس الشفتين و انا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد راتا الملك رب الجنود" ، فطار الي واحد من السرافيم و بيده جمرة قد اخذها بملقط من على المذبح ، و مس بها فمي و قال : "ان هذه قد مست شفتيك فانتزع اثمك و كفر عن خطيتك" ، ثم سمعت صوت السيد قائلا : "من ارسل و من يذهب من اجلنا" ، فقلت : "هانذا ارسلني" ، فقال : "اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و ابصروا ابصارا و لا تعرفوا ، غلظ قلب هذا الشعب و ثقل اذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع باذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى"(إشعياء 6 : 1 - 10)


هذه رؤية لإشعياء ، بمثابة دعوة له أن سيكون رسولاً من الله إلى شعبه ، و هذا ما يتضح فى قول السيد : "من ارسل و من يذهب من اجلنا
" و رد إشعياء على السيد بقوله : "هانذا ارسلني" فهل سيكون إشعياء رسولاً إلى شعبه من دون تكليف و رسالة ، لقد كان بداية التكليف من الله لإشعياء بالرسالة أن يُخبر شعبه أنه أصبح بعيداً عن الله و عليه التوبة و الرجوع مرة آخرى ، وهذا ما يتضح فى قول السيد : "اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و ابصروا ابصارا و لا تعرفوا ، غلظ قلب هذا الشعب و ثقل اذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع باذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى" لكنه يعلم أنهم لن يُصغوا إلى كلام إشعياء لأن قلوبهم قد قست .

فالموضوع لا علاقة له من قريب أو بعيد بالمسيح - عليه السلام - و ليست هذه نبوءة من إشعياء من الأساس ، بل تكليف من الله لإشعياء أن يُخبر شعبه بهذا الكلام .



جاء فى التفسير التطبيقى للكتاب المقدس : "كانت رؤيا إشعياء هي دعوته ليكون رسولا لشعبه، وقد أوكلت لإشعياء رسالة صعبة ، إذ كان عليه أن يخبر الشعب الذي كان يعتقد أنه مبارك من الله، يخبرهم بأن الله مزمع أن يهلكهم بسبب عصيانهم"

[ص : 1386]




لكن إلى متى هذا الهلاك للشعب و عدم الإصغاء إلى كلام الله ؟

فقلت الى متى ايها السيد فقال الى ان تصير المدن خربة بلا ساكن و البيوت بلا انسان و تخرب الارض و تقفر و يبعد الرب الانسان و يكثر الخراب في وسط الارض و ان بقي فيها عشر بعد فيعود و يصير للخراب و لكن كالبطمة و البلوطة التي و ان قطعت فلها ساق يكون ساقه زرعا مقدسا (إشعياء 6 : 11 - 13)

سيبقى هذا الشعب لا يسمع لله و ذلك لقساوة قلبه حتى تحل بهم الكوارث ، و هذه الكوارث هى الغزو و السبى البابلى .

جاء فى التفسير التطبيقى للكتاب المقدس : "متى يصغي الناس؟ عندما يصلون إلى النهاية ولا يجدون لهم ملجأ سوى الله. وكان هذا سيحدث عندما تصير الأرض خربة بفعل الجيوش الغازية، ويؤخذ الشعب إلى السبي. ويشير "العشر" إما للذين بقوا في البلاد بعد السبي ، أو من رجعوا من بابل لتعمير البلاد . فكل جماعة منهما كانت نحو عشر مجموع السكان"

[ص : 1388]




فهل كان السبى و العودة منه بعد أيام المسيح - عليه السلام - حتى نربط النص فى إشعياء به ؟

و عند القمص تادرس يعقوب ملطى فى [تفسير إنجيل يوحنا - الجزء الثانى - صفحة 859]نجد إعتراف من القديس يوحنا ذهبى الفم أن من رآه إشعياء هو يهوه (الآب) و ليس المسيح ، فيقول : "نطق إشعياء النبي بهذا حين رأى مجده وتحدث عنه. رأى السيد على كرسي عالٍ وأذياله تملأ الهيكل. المجد الذي رآه إشعياء هو مجد يهوه ؛ هنا القديس يوحنا الإنجيلي يقول أنه مجد يسوع، حاسبًا أن يسوع المسيح هو يهوه. جاءت الترجمة الآرامية (الترجوم): "لأن عيني رأتا شاكيناه الرب" (إش ٦ :٥). ولما كانت شاكيناه هي النور الإلهي أو الحضرة الإلهية، فإن ما رآه إشعياء النبي هو نور الرب أو بهاءه، شعاع مجده ورسم جوهره (عب ١: ٣) ، إن سألت: مجد من رأى إشعياء النبي؟ أجبتك: مجد الآب. ولعلك تقول: فكيف يتحدث إشعياء النبي عن مجد الآب، ويوحنا البشير عن مجد الابن، وبولس الرسول عن مجد الروح؟ أجيبك: لم يكن حالهم حال من يجمعون الأقانيم، لكنهم قالوا هذا القول موضحين رتبة واحدة موجودة بهم،وبيان ذلك أن سمات الآب هي سمات ابنه، وسمات الابن هي سمات الروح"






الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: التفسير التطبيقى 1.jpg
المشاهدات: 491
الحجم: 97,6 كيلوبايت
الرقم: 1144   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: التفسير التطبيقى 2.jpg
المشاهدات: 381
الحجم: 93,9 كيلوبايت
الرقم: 1145   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 3.jpg
المشاهدات: 345
الحجم: 93,8 كيلوبايت
الرقم: 1146   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 1386.jpg
المشاهدات: 1091
الحجم: 82,0 كيلوبايت
الرقم: 1194   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 1388.jpg
المشاهدات: 840
الحجم: 87,3 كيلوبايت
الرقم: 1195  

S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة



آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ 21.08.2011 الساعة 18:07 .
رد باقتباس